صفحة الكاتب : علي دجن

داعش ريموت كونترول..
علي دجن

  الدولة الاسلامية عنوانها، القتل صفتها، تطبيق هوى اسرائيل مطلبها، تحقيق غايات السعودية وقطر منيتها، جعل الدين ألعوبة مبتغاها، كل هذا من خلال الأفعال التي تبادر من قبلهم، قتل النفس المحرمة، وهتك الأعراض، وغيرها.
داعش ؛ تلك الحركة الإرهابية التي تعتبر كصاحباتها، من تنظيم القاعدة، وتنظيم طالبان، وغيرها من التنظيمات السلفية المتطرفة، أخذت دور واسع في العراق، من قتل الأبرياء، وسفك الدماء، وتطبيق أعراف وقوانين؛ لم ينزل بها الرب من سلطان.
من خلق بدعة سيئة فعليه ذنبها، وذنب من عمل بها\" هذا حديث رواه مسلم في صحاحه، وابن تيمية جعل بدعة السلفية على قوانين التنظيمات الإرهابية، جعل قانون الشيعي أنجس من اليهودي، فدمه محلل؛ لماذا؟ لأنه قال عليا ولي الله\'
وأسفاه و وأسفاه..! على دين محمداً صلوات ربي عليه، تلعب به أتباع بني تيمية.
اليوم العراق يمر بعاصفة كبيرة وصارمة، من غفلة الحكومة ، ونتائجها استفحال مرض داعش، والفساد الاداري الذي لم يحقق العدالة الاجتماعية بين الأفراد، كأبن الجنوب اساويه مع ابن الفرات وابن الغربية، والسكوت عن معلومات استخباراتية، كان يجب الأخذ بها، وإنقاذ العراقيين من هذا الخطر.
التجئ الى الانتخابات, وكان همه الوحيد الفوز, وترك داعش تمرح وتسرح، بدون رقيب ولا معالج، والطامة ألكبرى، انه مختار العصر.
البيئة الحاضنة، تلك البيئة التي لها الدور الكبير، في تنشيط العمليات التي يفعلها الأبناء الذين ارتضى اهلهم ان يقاتلون ضد الاسلام, معتقدين بدين داعش، والقابلين على هذه العمليات.
لكن اريد ان أوصل فكرة؛ على ان داعش هم جماعات تابعة لإسرائيل كتوجيهات، وتخطيط، واستراتيجيات، سعودية العقيدة والنهج السلفي، تمويل أمريكي دولي شامل، إذن وصلت الى ان داعش؛ ماهي الا أداة لعب بيد الآخرين.
العراق يجب ان يستعيد قوته، ويعود ذاك الأشم الذي كانت اسرائيل تهابه، الحدود عليها ان تحكم وبشدة،
ويمنع كل يحاول العبث بأمن العراق وحدوده.
نحن اليوم نريد جيشاً عقائدياً، كل جندياً فيه يؤمن بوطنية، يؤمن بوحدة العراق، تحت راية العراق الخفاقة.
بعد التلاحم الكبير بين صوف العراقيين, اصبح دور الحكومة ثنائي العمل, اي العراق يقاد برجال الدين, والقيادات المجاهدة.
وعلينا الاقتداء بهم هذا هو همي الوحيد واحبوا اليه..
ريموت كونترول, يجب تعطيله في العراق وجعله عبرة لمن لا يعتبر .


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


علي دجن
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2014/08/28



كتابة تعليق لموضوع : داعش ريموت كونترول..
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net