صفحة الكاتب : مهدي المولى

جريمة سبايكر جريمة مروعة ما سرها
مهدي المولى


كيف حدث من  هم الذين قاموا بها  حقا انها جريمة مروعة  والاكثر ترويعا هو  كيفية تصورها
1700 جندي طالب يذبحون ذبح الدجاج وليس النعاج بدون رد فعل من جانب المذبوح وحتى الذباح والله   لو دجاج لهرب بعض الدجاج وهذا اكبر دليل على فداحة الخيانة والجريمة
اسئلة تطرح اين امر القاعدة اين الضباط   هل ذبحوا كما ذبح الاخرين ام انهم ساهموا في ذبح هؤلاء الجنود
يعني آمر القاعدة وضباطه وضباط صفه جميعا اما ان ذبحوا او  انهم المساهمون في الذبح اين هم الان سؤال على الحكومة  رئيس الوزراء القديم والجديد الاجابة عليه وبدون لف او دوران
المعروف جيدا ان هؤلاء ال 1700 من الجنود من الطلاب ذبحوا قبل وصول قوات داعش كيف   هل يعني ان هذه القاعدة المهمة والكبيرة كانت بدون حماية بدون حرس بدون قوات اين قوات الجيش العراقي اين مخابراته واستخباراته ولماذا لم تتحرك تلك القوات التي كانت في سامراء في تكريت نفسها لانقاذ هؤلاء
هل كانت نائمة مخدرة ام انها جزء من المؤامرة انها من المساهمين في عملية الذبح
حقا انها جريمة كبرى والاكثر اجراما هي خيانة  قادة الجيش وبهذا العدد الكبير  هناك خيانات حدثت في كثير من الجيوش مثل انه يتقاعس لم يندفع باخلاص لكن ان يساهم في قتل وذبح جيشه   ان ينزع ملابسه العسكرية ويسلم سلاحه ومعداته العسكرية  ورقبته ويطلب منه عدوه ذبحه   هكذا خيانة واستسلام لم يحدث
لا شك ان 10 حزيران بالنسبة للعراق انتكاسة كبرى لم تحدث في تاريخ الانتكاسات كادت تزيل العراق والعراقيين لولا فتوى المرجعية الدينية بزعامة الامام السيستاني التي حمت بغداد ومحافظات الوسط والجنوب والا  فالانتكاسة كانت قد شملت بغداد وكربلاء والنجف والبصرة
هذا دليل على ان الحكومة  لا هية ملتهية ومشغولة بجمع المال متجاهلة تحركات اعداء العراق الواضحة والتي يعرفها كل مواطن عادي كيف لا يعرف عنها اي شي عناصر الاجهزة الامنية  في حين نرى اعداء العراق يفكرون ويخططون  ويتحركون حتى اصبحت قيادة الجيش والاجهزة الامنية خاصة في نينوى وفي صلاح الدين وفي كركوك خاضعة لهم وتحت امرتهم كما انهم زرعوا حواضنهم في كل المناطق وفي كل مرافق الدولة وكان الجميع مهيأ لساعة الصفر وعندما   زف موعدها تحولت تلك الجيوش وتلك الاسلحة بكل ضباطها ومراتبها  واسلحتها الى داعش
وكادت بغداد وكربلاء ان تتحول الى ايدي داعش لولا فتوى المرجعية وتلبية الجماهير للفتوى ارعب داعش وطابورها وحوضنها في بغداد ومنع داعش من الزحف  على بغداد ومنع حواضنها من التحرك وهكذا  حفظت بغداد حاول طابورها الخامس ان يتحرك في كربلاء المتمثل بالمجرم المتخلف الصرخي احد عناصر مخابرات صدام والذي  تحول بعد قبر صدام تحت رعاية مخابرات ال سعود وهو  الا ان الجماهير اسكتته وطاردته وافشلت خطته
لا شك ان الحكومة  القيادة العسكرية جيش شرطة امن مخابرات استخبارات شئون مسئولة مسئولية تامة وكاملة عن ذلك هل من المعقول انهم لا يعرفون اي شي عما يجري في القوات الامنية من خروقات ومن تصرفات غريبة
هل هذه القيادات لا تعرف ماذا يجري من رشاوي وفساد اداري ومالي ووساطات غير شريفة وغير سليمة هل انها لا تعرف شي عن الاموال الهائلة التي يحصل عليها قادة الجيش وكيف يحصلوا عليها 
من حق الشعب العراقي ان يعرف اسباب واسرار هذه الجريمة هذه الخيانة التي لا مثيل لها في كل تاريخ الجرائم والخيانات في العالم
فالمواطن في حيرة مهما فكر وشغل نفسه في معرفة ذلك يصاب بالحيرة بل بالاغماء لهذا على الحكومة كشفها ومعرفة اسبابها
لا شك ان  عدم الاسراع في كشف حقيقة هذه الخيانة وبالسرعة الممكنة يعني ان العراق سيتعرض الى انتكاسات جديدة اقوى وامضى من السابقة فان اعداء العراق المجموعات الارهابية الوهابية والصدامية ومن ورائها ال سعود لهم اذرع طويلة في كل المحافظات وخاصة الجنوبية الا ان فتوى المرجعية الدينية ردعت حواضن هؤلاء من التحرك  لكن هذا لا يعني انتهى عدم تحركها فعندما تجد الفرصة الملائمة سوف تتحرك
لهذا يجب الاسراع في اتخاذ الاجراءات الكفيلة لمعرفة  اسرار المؤامرة  والمساهمين الفعلين والمؤيدين  وحواضنهم في محافظات الجنوب والوسط وفي مناطق عديدة  من العراق
 


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


مهدي المولى
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2014/08/29



كتابة تعليق لموضوع : جريمة سبايكر جريمة مروعة ما سرها
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 

أحدث التعليقات إضافة (عدد : 1)


• (1) - كتب : جانيت ، في 2014/08/31 .

خيانة من الظباط وان الذين اشتركوا في الجريمة هي عشيرة ابو العجيل والبيجات وابو ناصر ويجب محاسبة هذه العشائر على ارتكابها هذه الجريمة التي لا يوجد مثلها في العالم وايضا فدائيون صدام من اشتركوا في جريمة سبايكر من السبعاوي وعبد حمود كلهم هولاء المجرمون الذين اشتركوا في جريمة سبايكر الرب سوف يحاسبهم على ذلك




حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net