صفحة الكاتب : مصطفى عبد الحسين اسمر

ضحايا الواجب
مصطفى عبد الحسين اسمر

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
 يتقدمون  في ساحات الوغى مسافات كبيره  و انتصارات كثيره  و من ثم   يتركوا للذبح  باسم الواجب هذا هو حال الجيش العراقي حال ثاني أقوى الجيوش العربية      و أكثرها حروبا و ضحايا  منذ 
اندلاع كارثة الحرب الايرانيه العراقية إلى اليوم معاناة الجندي العراقي من الخيانة  و المؤامرات لم تنقطع أبدا 
بداية الخيانة سنة (1982) في معركة الشوش  عندما حوصر الجيش العراقي و انسحاب القيادات الصدامية  البعثيه  تاركين الجيش لقمه سهلة للجيش الإيراني  المئات من الجنود لقوا أنفسهم خشية الأسر  في نهر الكارون ماتوا غرقا و لم يعثر عليهم لحد أما  الباقيين  تعرضوا  الأسر بالرغم من ألمعامله الحسنة التي تلقاها من الجانب الإيراني لكنها كانت ثقيلة من الناحية العسكرية  دفعهم باسم الواجب و من ثم تخلى عنهم دفع جيشنا ثمن حرب إيران غاليا تحت ذريعة غزو جزيرة زين القوس  استمرت ثمان سنين لعبت الولايات المتحدة الامريكيه فيها دورا شيطانيا وهي إشعال النار عبر المزيد من الحطب أسلحه متكافئة للطرفين و نقل معلومات وفي النهاية            وافق  صدام على كل شروط إيران و تعويض ذوي الضحايا بسيارات كراون             و أعلن انه انتصر و في الكويت كانت أعظم من حرب إيران من ناحية الخسائر              و حاليا نشهد مأساة  مجزره قاعدة سبايكر ذبح و حوالي (2000)  جندي و رمي بجثهم بالنهر و دفن الباقيين من قبل عصابات داعش و البعثيين  و ما يسمى ثوار العشائر   مؤامرة دولية عراقيه  لليوم لم يتوصل التحقيق المشكل المزعوم بقيادة سيلم الجبوري إلى أي نتيجة   و لم نشهد  حتى  كلمات استنكار بعض المسؤولين أنكر وجودهم أنكر (2000) جندي و ضابط  أي جريمة هذه  هل نسكت كما حصل لإباء جنود قاعدة سبايكر أي بعد 20عام نجد ملابس أو خاتم ينسب الأحد مفقودين سبايكر  و حاليا يفاوض المجرم علي خائن سليمان من اجل بقاء الإرهاب في المدن الست و الحكومة الجديدة منصته أليه  علي حاتم ومن معك ان لم تحاكمك الحكومة فعدالة الله سبحانه و تعالى لن يسكت  عما فعلته أنت و عصابتك  
 ان ضحايا سبايكر ضموا إلى قائمة ضحايا الواجب التآمري و  الحكومة تدفع تعويض مادي بدل عن دمائهم  . 
 
كتبت بتاريخ 30/8/2014 

قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


مصطفى عبد الحسين اسمر
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2014/08/31



كتابة تعليق لموضوع : ضحايا الواجب
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net