صفحة الكاتب : صباح الرسام

على الشيعة ان يعاملوا السنة بالمثل
صباح الرسام

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
لست طائفيا لكنها الحقيقة ولايمكن تنزيه السنة الا القليل القليل مثل الشيخ خالد الملا والشيخ حميد الهايس لانهما واضحين كل الوضوح ويصعب الاقتناع بغيرهما وهذا هو الواقع والذي يخالف الواقع بلا شك انه منافق ، بما اننا نتابع بدقة لم نرى من شيوخ ووجهاء وسياسي السنة الا الكلام الطائفي والدفاع عن الارهابيين بصورة مباشرة اوغير مباشرة واخرها شرط القوى السياسية باطلاق سراح الارهابيين بعنوان العفو العام ، والحصول على اكثر من استحقاقهم في التمثيل الحكومي فالكل يدعي التهميش من ابسط سني الى اكبر سياسي ورجل دين وشيخ عشيرة ، وهؤلاء يجب ان يجدوا من يصدهم ويقول لهم الحقيقة انهم ارهابيين ويعاملهم بالمثل فلا يوجد حل اخر لوقف نزيف الدم لسبب واحد ان الصوت المعتدل لا ينفع مع القتلة الارهابيين الجبناء ، والواقع يتحدث لاكثر من عقد من الزمن وانهار الدماء تسيل ولم تجف بدءا من قتل عناصر القوات الامنية بحجة انهم مرتزقة وعملاء الامريكان واغتيال الشخصيات الوطنية ، ثم قتل زوار العتبات المقدسة في اللطيفية والسيارات المفخخة والعبوات الناسفة حصدت مئات الالاف ، ناهيك عن الخطف والاغتيالات ، وقد ابتدأ مسلسل القتل بشعار المقاومة الشريفة جدا وثم تغيرت التسميات الى تنظيم القاعدة ثم ثوار العشائر وآخرها داعش مختصر ( الدولة الاسلامية في العراق والشام ) ولا ندري اي اسم سيتخذون مستقبلا ، ان هؤلاء ارهابيين طائفيين متعطشين لدماء الشيعة وهم بعيدون كل البعد عن الوطنية والمواطنة ولا يمتون للانسانية بصلة انهم يلغون الآخر لسبب الاختلاف المذهبي ، فقد جعلوا مناطقهم مقابر للعراقيين الاصلاء فكم شيعي تم قتله في مناطقهم وجلبوا الارهابيين من كل بقاع الارض لدرجة سيطرة المجاميع الارهابية على محافظاتهم لتطابق الرؤية والغايات وهذا دليل على طائفيتهم واستمرارهم في بطش العراقيين الاصلاء .
وسبب استمرارهم هو عدم تعامل الشيعة بالمثل والدليل لا تخلو منطقة شيعية من ابناء السنة الذين يعيشون بكرامة وامان ويمارسون اعمالهم بدون اي مضايقة ، بالمقابل لم نجد شيعي واحد يعيش في منطقة سنية كما ان جريمة قتل منتسبي قاعدة سبايكر كشفت طائفية واجرام عشائر السنة ودعمهم للإرهاب الذي أوغل بالدم العراقي ، فلو كان تعامل الشيعة بالمثل لما استمر نزف الدم الشيعي ولما حدثت مجازر لانهم سيجدون الرد المشابه ، كما ان تقصير القوات الامنية ايضا سبب مهم في استمرار نزيف الدم لانها غير جادة في التعامل مع المناطق الارهابية التي تحتضن الارهابيين ، ونستغرب من احتضان القوات الامنية لعناصر هذه المناطق التي تتلون فهي تكون صحوة عندما تسيطر القوات الامنية وتكون داعش في حال سيطرة الارهاب وهذا سبب عدم استقرار الوضع الامني في تلك المناطق ، لانهم في النهار مع الحكومة وفي الليل مع الارهاب فعلى القوات الامنية ان تتعامل معهم مثلما تتعامل مع داعش لحين استتباب الامن في المناطق الساخنة .
على الشيعة ان يحذوا حذوا الاخوة السنة ويتعاملون مع الحدث بالمثل والعين بالعين والسن بالسن وبالاعراف العشائرية التي تجعلهم يفرضون على الاخرين عدم الاساءة ولو بكلمة لانهم سوف يخشون على ابناءهم واخوانهم واقربائهم ، وعلى الشيعة ان لا يستنكروا قتل أي سني لانهم لايستنكرون بل يفرحون وخير دليل مجزرة سبايكر ، وهم يقلبون الدنيا ولا يقعدونها في حال اعتقال ارهابي متلبس وبالادلة ونرى كيف يصرخون وينددون ويتهمون القوات الامنية باعتقال ( الابرياء )  وعلى كل شيعي ان يتهم سكان المكون السني في حال نزف دم اي شيعي في منطقتهم ليشعر الشيعي بانه انسان وهناك من يطالب بحقه .
 

قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


صباح الرسام
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2014/08/31



كتابة تعليق لموضوع : على الشيعة ان يعاملوا السنة بالمثل
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net