صفحة الكاتب : سعد الحمداني

محمد الطائي يعترض وكتلته لم تستجب
سعد الحمداني

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

وانا اشاهد جلسة منح الثقة لحكومة السيد حيدر العبادي قام النائب محمد الطائي عن كتلة المواطن بالمداخلة التي تقطعت اوداجه فيها وهو يريد ان يثبت مبدأ حصة محافظة البصرة من تسنم وزارة النفط والنقل وكان رئيس الوزراء الدكتور العبادي قد صرح بشكل واضح وطلب من الكتل التي توكل اليها وزارتي النفط والنقل ان يكون المرشحين لهاتين الوزارتين من أهالي البصرة تحديدا وقد رأينا ان الوزارتين منحتا الى كتلة المواطن التي ينتمي اليها السيد الطائي لكنهم أعطوا تلك الوزارتين الى قيادييهم في المجلس الاعلى الدكتور عادل عبد المهدي لوزارة النفط والسيد بيان  جبر لوزارة النقل وهنا لا حق للطائي ان يعترض على السيد رئيس الوزراء وانما ليلقي اللوم على كتلته (المواطن) هم الذين سلبوا حق البصرة منهم واصروا على هذا التمادي على حق البصرة واهلها وطالما كان السيد عمار الحيكم يطالب بحق اهل البصرة بالتوزير واخذ وزارة النفط فلماذا يسكت اليوم وامامه سحبت الوزارتين الى غير أهلها اذا كنتم تعتبرونها انتم اصحاب تلك الوزارات مع العلم ان القضية لا يمكن  ان تكون تشكيل الوزارة وفق هذه المحافظة او تلك ولا تفاضل بين منطقة واخرى في كل العراق انما الاصل في ذلك هو القدرة والكفاءة فربما هناك شخص يخدم البصرة وهو  من اهل واسط والعكس صحيح ايضا ولذلك نحن نريد الخروج من المحاصصة الطائفية والحزبية لا أن ندخل الى المحاصصة المناطقية لأنه امر مرفوض ولا يمكن ان يعتد به كمفاهيم سياسية .

ولذلك بدأنا نسمع ان السيد العبادي استجاب للسيد الطائي واراد تصحيح الامور بعد خروجه وعين وزيرين من البصرة واعتبرها ذر الرماد في العيون في حين ان الوزارتين من المؤكد انهما تم الترشيح لهما قبل دخولهم الى قاعة البرلمان والا ليس معقولا بهذه الانية ان يقوم العبادي باستدراك الامر وبالتأكيد قام بذلك قبل ايام على الاقل ليوفي جزء من حق البصرة ولم يكن مقصرا تجاه المحافظة النفطية وانما الذي قصر تجاه البصرة هو كتلة السيد الطائي النيابية كتلة المواطن التي اخذت كما اسلفنا وزارتي النفط والنقل .


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


سعد الحمداني
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2014/09/10



كتابة تعليق لموضوع : محمد الطائي يعترض وكتلته لم تستجب
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 

أحدث التعليقات إضافة (عدد : 1)


• (1) - كتب : ابو الحسن ، في 2014/09/11 .

من كان يعبد العراق فان العراق باقي الى ان يرث الله الارض ومن عليها ومن كان يعبد المالكي فان المالكي ولى وارتضى لنفسه ان يجلس بين اناس كان يطلق عليهم الخونه
ياسعد ان المالكي ولى الى مزبله التاريخ ولازلت من وعاظ سلاطينه تبحث عن الزلات على المجلس الاعلى
ياسعد لماذا تقلب الاوراق العتيقه تركت السنه ورجعت تنبش في البيت الشيعي
ياسعد محمد الطائي ماطالب كتلته بالانسحاب طالب بانسحاب نواب البصره ونواب البصره موجودين في كتله دوله الفافون وفي التحالف الوطني وفي كتل اخرى لماذا تركز على السيد عمار الا تستحي من نفسك
شهر واحد وسترى نوري وبطانته في القفص باذن الله فمن اين ستسلم الدولارات الخضراء
كيف يعمل حيدر العبادي والمالكي وبطانته وراه
حنونه تطالب باسقاط الجنسيه عن حاملي الجنسيتين وطيله 4 سنوات سابقه ما سمعناه تطالب بهذا الطلب
هيثم الجبوري يطالب بوزاره للحله
وغيرها من طلبات دوله الفافون
لقد ولى زمن المالكي اتركوا العبادي وبعدين احكموا عليه وعلى حكومته كما حاولتم ان تسقطوه في الانتخابات هو والاديب والحلي نجحتم في واحدة وفشلتم في اثنتين .






حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net