صفحة الكاتب : حمزه الجناحي

لماذا خلت الفتاوي المتطرفة من ذكر المخدرات ؟
حمزه الجناحي

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

المتتبع للفتاوي التي يصدرها المشايخ ورجال الدين والذي بلغت العشرات ولم تترك شيء لم تذكره حتى وصل حال بعض تلك الفتاوي ان تذكر وتفتي بمنع او جمع الخيار والطماطة في سلة واحدة قبل تقطيعها او منع المراة من الجلوس على الكرسي وهنا اريد ان اسوق الفتاوي الغريبة جدا جد وحتى ان بعض الفتاوي اصدرت تعليمات ليس لها والعقل من قبول فاي اسم مذكر لابد ان تبتعد عنه المرأة والفتاة واما الشباب فلهم القدح المعلى الكبير بالهجوم عليهم بفتاوي لا يمكن ان يقبلها احد فلبس البنطلون الجينز حرام والحلاقة حرام وحلاقة اللحية حرام التدخين حرام ومنع الشاب الوسيم

 السير في الشارع وحده بدون ان يسير معه احد من المحرمين او لابأس بلبس على وجهه الجميل نقاب وأخر تلك الترهات والخزعبلات الداعشية وهاهو بالامس يصدر فتوى لأهل الموصل يمنع البيع والتداول والنقل والاكل بكل من الطرشي والجرزات ..ركب الدراجة ممنوع على الشباب والشابات ممنوع استعمال المرآة لأنها من رجس الشيطان يمنع الخروج ليلا لأن الجن والشياطين يتخذون الليل جملا ويتسكعون في الضلمة وبالتالي فأن الرجال والنساء معرضين لهؤلاء الجن والشياطين لايسمح للرجل والمرأة النظر الى فاكهة الموز ويجب تقطيعها وسلخ قشرتها قبل جلبها الى المنزل لأنها

 تثير لدى بني البشر وخاصة الحريم (اجلكم الله )بعض من التخيلات الجنسية المشؤومة منعت عصابات داعش العارضات البلاستيكية في محلات بيع الملابس (المني كان ) واحرقتها ومنعت التداول بالملابس النسائية والرجالية الداخلية وفرضت على اصحاب المحال بيع نوع واحد من تلك الملابس وهو الزي الافغاني للرجال وللنساء ملابس النساء الافغانيات النقاب الذي يمنع حتى ظهور العين ولممزاح ظهرت بعض التسريبات من هنا وهناك منها يمنع على المرأة النوم ملاصقة للجدار لأن التلاسق ربما يثير الشهوة الجنسية لديها .. 

اما فتاوى نكاح الجهاد وملك اليمين واسواق الرق وبيع النسوة في الاسواق بحجة عدم اسلامهن وبالمزادات العلنية وسرقة الاموال من البيوت المسيحية والشيعية والايزيدية بأعتبارها غنائم حرب فلقد خرجت لها العشرات من الفتاوي تجوز ذالك اما نكاح الطفلة بطريقة التفخيذ ونكاح الميتة من قبل الزوج والممارسة بين الذكرين اذا دعت الضرورة وتوسعة الدبر باللواط من اجل تحمله لأكبر كمية ممكنة من المتفجرات فتلك فتاوى تعمل بها هذه العصابات منذ سنين وكل يوم تخرج فتوى جديدة وقد يتفاجأ البعض من ان اكثر من 80% من فتاوى الوهابية والدواعش تركز وتتمركز في جهة

 واحدة وهي الجنس والممارسات (السكسية ) فهؤلاء رجال لاهم لهم الا النكاح والممارسة الجنسية وهم قادمين من اصقاع العلم لهذا الغرض ..

الغريب في ان هؤلاء المشايخ المسلمين السعوديين واليمنيين والمصريين الذين افتوا كل هذه الفتاوى لم يتطرقوا لامن بعيد ولامن قريب لفتوى تحريم المخدرات واقصد بالمخدرات كلما يدخل التأثير على بني البشر والشباب والمقاتلين بالذات من تأثير علفى الجهاز العصبي المركزي من تخدير ونشوى ومنها المشروبات الكحولية والحشيشة والكوكائيين والهيرويين والافيون والقات ونبتة الخشخاش ,,طبعا لكل نوع من انواع المخدرات لها عملها فبعضها مهدئ وبعضها منشط وبعضها مهلوس ..

لم نسمع اي فتوى من فم اي من هؤلاء اصحاب افتيا ان لااعلن يوما ان المخدرات محرمات على المقاتلين واعتقد ان هذا الاستثناء من بين العشرات من الفتاوي لها اسباب كثيرة من اهم تلك الاسباب ان هؤلاء المقاتلين كما نقل من بعض رجال الجيش لايستطيعون القتال وهم في وضعهم الطبيعي بل انهم لابد ان يكونوا مخدرين وفي حال سكر وأنتعاش خاصة وأنهم ذاهبون للغداء مع الرسول .

العراق—بابل

Kathom69@yahoo.com


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


حمزه الجناحي
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2014/09/15



كتابة تعليق لموضوع : لماذا خلت الفتاوي المتطرفة من ذكر المخدرات ؟
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net