صفحة الكاتب : احمد كاظم الاكوش

العلامة المجلسي ونظرية النطف!. (بين الوردي وشريعتي والعلوي)
احمد كاظم الاكوش

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
ينقل الأستاذ العلوي عن الدكتور علي الوردي في كتاب لمحات اجتماعية من تاريخ العراق الحديث. وعن الدكتور الشهيد علي شريعتي ما قاله في كتابه التشيع العلوي والتشيع ألصفوي طعنا بالملا محمد باقر المجلسي صاحب كتاب بحار الأنوار, وينقل العلوي عن شريعتي انه قال: أن المجلسي وهو ابرز وجوه التشيع ألصفوي يرسم للإمام السجاد صورة اعتقد أن أعداء آل علي الذين نصبوا لهم السيف يخجلون من نسبتها إليه. فان العزة والوقار والهيبة اليها صفات معروفة لبني هاشم لا تنكرها حتى الجاهلية وان المجلسي ينقل أخبارا مثيرة للغثيان!.
نحن وبغض النظر عن كل ما قالوه واتفقوا عليه (الوردي, شريعتي, العلوي) من تحليل وتأويل. إلا أنهم اتفقوا على أن العلامة المجلسي هو من اختلق تلك الرواية - رواية زواج الحسين من بنت يزدجر- أما السبب فلان المجلسي كان من المعاصرين للدولة الصفوية, لذا فقد اختلق هذا الرواية من ضمن روايته التي تثير الغثيان لدى الوردي وشريعتي والعلوي..!!. 
إلا أن أهم نقطة يجب أن نتبعها ونشير أليها أن الدولة الصفوية بدأت بالشاه إسماعيل الأول ابن السلطان حيدر ألصفوي كما هو معلوم فقد ولد في (25) رجب سنة (892) وتوفي في تبريز (19) رجب سنة (930 أو 931)... وكان ابتداء سلطنته سنة (907)(1502م) واستمرت حتى سنة(1148هـ)(1736م) وقضى عليها نادر شاه مؤسساً دولة الأفشار. وكان آخر حكام الصفويين عباس الثالث.. 
إلا أن هذا التأويل الذي ذهبوا إليه لا يصمد كثيرا أمام الحقيقة التاريخية, وذالك لان المجلسي ; ليس هو الراوي الوحيد لخبر زواج الإمام الحسين من بنت يزدجر, بل قد نقله ورواه جلة من العلماء الأعلام الذين لم يكونون من المعاصرين للدولة الصفوية. 
وبهذا تنتفي الشبهة والتهمة التي الصقوها للعلامة المجلسي. وممن روى الخبر:
1. ثقة الاسلام أبي جعفر محمد بن يعقوب بن إسحاق الكليني الرازي ; المتوفى سنة (328 - 329) هجرية. في كتابه (أصول الكافي). 
2. للمحدث الشيخ أبي جعفر محمد بن جرير بن رستم الطبري الصغير من أعلام القرن الخامس الهجري. في كتابه (دلائل الإمامة).
3. أبي عبد الله محمد بن محمد بن النعمان العكبري البغدادي الشيخ المفيد ( 336 - 413) هجرية في كتابه (الإرشاد في معرفة حجج الله على العباد).
4. الحافظ الشيخ أبي محمد عبد الله بن النصر ابن الخشاب البغدادي المتوفى في سنه (567) هجرية. في كتابه (تاريخ مواليد الأئمة).
5. الشيخ الجليل أبي منصور أحمد بن علي بن أبي طالب الطبرسي المتوفى سنه(548) هجرية في كتاب (تاج المواليد).
6. ابن شهر آشوب المتوفى سنة (588) هجرية, في كتابه (مناقب آل أبي طالب).
7. علي بن محمد العلوي المتوفى سنة (709 هجرية) في كتابه (المجدي في أنساب الطالبين).  
8. العلامة جمال الحق والدين حسن بن المطهر الحلي قدس سره متوفى (726) هجرية في كتابه (المستجاد من الإرشاد).
9. جمال الدين أحمد بن علي الحسيني المعروف بابن عنبة المتوفى سنة (828) هجرية في كتابه (عمدة الطالب في أنساب آل أبي طالب). 
10. الفتال النيسابوري المتوفى سنة (508) هجرية في (روضة الواعظين).
ورواه من السنة:
1. علي بن محمد بن أحمد المالكي المكي المعروف بابن الصباغ المتوفى (855) هجرية في كتابه (الفصول المهمة في معرفة الأئمة).
2. الإمام شمس الدين محمد بن أحمد بن عثمان الذهبي المتوفى سنة (748) هجرية في كتابه (سير أعلام النبلاء).
3. محمد بن طلحة الشافعي المتوفى سنة (652) هجرية في كتابه (مطالب السؤول في مناقب آل الرسول 9).
4. الشيخ سليمان بن إبراهيم القندوزي الحنفي المتوفى سنة (1294) في كتابه (ينابيع المودة لذوي القربى).
5. أبي حنيفة أحمد بن داوود الدينوري المتوفى سنة (282) هجرية في كتابه (الأخبار الطوال).
6. النسابة الشهير الشيخ أبى نصر سهل بن عبد الله بن داود بن سليمان ابن أبان بن عبد الله البخاري المتوفى حوالي سنة (341) هجرية في كتابه (سر السلسلة العلوية).
وغيرهم..
أن السبب الداعي إلى رفض الرواية هو الآخر مرفوض, لان سبب رفض الرواية غير مقنع وركيك من جميع النواحي ولا يصلح للجدال ولا المناقشة ولا يمكن أن يطرح على بساط البحث العلمي. إلا انه إذا أريد إن تطرح مسائل كهذه فهي تطرح في المقاهي أفضل من أن تناقش على حساب البحث العلمي!.
أن سبب رفض الرواية كما يقولون - ويتبع العلوي هذا الرأي إتباع كإتباع الببغاء صوت من يكلمه من دون فكر وبحث – أن الإمام علي بن الحسين ولد عام (38) هجرية وكان السبي عام (18) هجرية فيكون بين زواج الإمام الحسين من شهربانويه وبين ولادة الإمام السجاد (20 سنة).
هذا هو عمدة الإشكال الذي يورد على الرواية. 
ونقول أن هذا الأمر من المسلمات وان ما أشكلتم به مردود, وذالك لان الإمام الحسين يكون عمره حال التزويج وبحسب الرواية (15 سنة) وهو قابل للتزويج بمعنى انه بالغا للحلم.. فلا يوجد هناك أي تعارض في عدد السنين. إلا اللهم أن يكون هناك أمرا ما يدعو إلى التشكيك وهو طبعا غير موجود وعليه فلا يصح النقد عليها أو الاعتراض.
أما مسألة الطعن بالعلامة المجلسي ; لأنه نقل هذه الرواية فهو كلام لا يصح التفوه به لأنه كلام مشحون بالطعن والتشويه ومليء بالشك والريبة وتنقيصا من مقام هذا العالم الجليل... ولا يصح التهجم عليه بهكذا كلمات, وذالك لان الكثير من علماء الشيعة نقلوا هذه الحادثة, إضافة إلى أن هناك من علماء السنة من ذكر أن أم الإمام هي بنت يزدجر مثل الذهبي وغيره.   
ونقول إذا كان العلامة المجلسي هو من اختلق تلك الرواية في زمن الدولة الصفوية  لمصلحة تقريب التشيع إلى الدولة الصفوية أو لمساندة الصفويون  للشيعة كما تزعمون. فنقول أن العلامة الكليني والشيخ الطوسي وآخرون من علماء الشيعة ومؤرخوهم ممن لم يعرفوا الدولة الصفوية وكان بينهم وبين الدولة الصفوية ما يزيد على نصف قرن فهل هؤلاء أيضا كانوا مساندون للدولة الصفوية بهكذا رواية قبل نشوءها وتكوينها؟!. وغير هذا وذاك فهل الذهبي أيضا مساند للدولة الصفوية؟ أجيبوا أيها المثقفون؟!.
بالإضافة إلى أن العلامة المجلسي ; نقل تلك الرواية من كتاب بصائر الدرجات للشيخ أبي جعفر محمد بن الحسن الصفار المتوفى سنة (290) هجرية. فإذا كانت تلك المزاعم موجهة إلى العلامة المجلسي فهي أولا وبالذات موجهة إلى الشيخ أبي جعفر ; وما دام الشيخ أيضا متقدم على الدولة الصفوية بستمائة سنة وأكثر فان عمدة الإشكال الموجه للعلامة المجلسي باطل.
ونحن لا ننكر إن كتاب بحار الأنوار كغيره من الكتب – الحديث, السيرة, التاريخ, الرجال, وغيرها – قابل للنقاش من جهة السند أو المتن في بعض رواياته. إلا أن تسليط ذالك الضوء الغريب والمشحون بشحنات الحقد والكراهية هو ليس لشيء إلا لان كاتبه العلامة المجلسي كان معاصرا للدولة الصفوية وهذا السبب هو الذي جعل القوم  يزدرون المجلسي. وعلى هذا فيجب تسقيط جميع الكتب التي ألفت في العصر الصفوي!!.
إضافة إلى هذا انه لا يخلوا أي كتاب من الكتب من ضعف في جزئياته أو عدم الصحة في سلسة رواتة. وهذا يعتبر نقطة ضعف على الحادثة أو الواقعة المعينة التي يكون تشكيك فيها أو قد لا يكون لها إقبال عقلي, فمثلا تاريخ الطبري ذالك التاريخ الذي ضم أحداث لعدة من السنين ومؤلفة هو ناقل لما حدث وقد يكون بالواسطة ويضم ذالك الكتاب الروايات الصحيحة والغير صحيحة, وأنا اسأل هل هذا هو مردود على الكاتب أم على الرواية؟ الكاتب في مثل هذه الحالة هو ناقل والعهدة على الراوي أو على سلسلة السند فيكون التصحيح والتحقيق على الرواية من خلال السند أو المتن..
إلا إننا نؤاخذ على بعض الكتاب الذين يترجمون أفكارهم وآرائهم على الورق ليوصلوها إلينا, هنا تكون المؤاخذات على هؤلاء الكتاب ونرجع إليهم أفكارهم بالبحث العلمي الدقيق, لا على من نقل من غيره, فتفهم؟!.
كذالك موسوعة البحار فقد ضم مؤلفها جميع الأخبار, وإذا واجهتنا رواية قد لا يسكن معها العقل فلا نعتبر أن المجلسي هو مختلق تلك الرواية؟! بل علينا أن نحقق في تلك الرواية أو الحادثة في سندها في مضمونها في جوهرها في رجالها وما إلى ذالك من فنون التحقيق والتنقيب.  أما دور المجلسي في ذالك فهو لا يخفى لمن يتتبع أو يتصفح بعض أجزاء موسوعته الجليلة فهو قد يعلق على الروايات التي قد يكون هناك فيها نوع من التشكيك أو عدم الإقبال العقلي لها. فهو - مثلا- ينقل رواية قد تكون غير مطمئن لصحتها إلا انه يشير إليها والى مصدرها الذي أتى بها منه وما أوردها إلا على سبيل الذكر, وعلينا التحقيق أن شككنا.  
وربما يثار سؤال حول موسوعة بحار الأنوار وهو أن كتاب البحار يضمّ في طيّاته أخباراً ضعافاً مخالفة لأكثر الموازين العلمية، فلِمَ نقلها الشيخ المجلسي في كتابه؟.
والإجابة عن هذا السؤال واضح، وهي انّ المؤلف قبل كلّ شيء كان بصدد الجمع والنظم وصيانة التراث الشيعي من الضياع، ولم يكن بصدد النقد، وقد جمع مكتبات كثيرة في موسوعة كبيرة،وترك التحقيق للأجيال التي تعقبه.
مضافاً إلى أنّه لم يترك التعرض إلى ضعف الخبر أو نقده كلّما سمح له الوقت، ولذلك ترى أنّ منهج بحثه في «البحار» غير منهجه في «مرآة العقول»، فقد صار في الكتاب الأخير بصدد التحقيق والنقد فلا يمرَ بحديث إلاّ ويوضح سنده ومتنه ومدى اعتباره ومقدار دلالته وموافقته أو مخالفته للموازين العلمية.
ومن نماذج تعليقات العلامة على بعض الروايات أو الأحاديث, - مثلا - الجزيرة الخضراء وهي رواية قد لا يطمئن لها العقل وقد  تكون قصة مصنوعة تخيلية، قد سردها كاتبها على رسم القصاصين. فيقول العلامة المجلسي حين إيرادها في موسوعته (أقول: وجدت رسالة مشتهرة بقصة الجزيرة الخضراء في البحر الأبيض أحببت إيرادها لاشتمالها على ذكر من رآه، ولما فيه من الغرائب. وإنما أفردت لها بابا لأني لم أظفر به في الأصول المعتبرة ولنذكرها بعينها كما وجدتها).
أو حينما يورد رواية حول طول قامة النبي آدم فيذكر عدة وجوه لمعالجة الرواية ثم يقول (ولعل الرواية غير صحيحة). وكذالك في باب الطينة والميثاق يقول(وبقية الوجوه ضعيفة), وفي بعض الأبواب يشير إلى وجود روايات ضعيفة. أو روايات مرسلة.
فعلى القارئ الكريم أن ينشد الغرض المتوخّى من تأليف الكتاب، فالغرض من تأليف البحار غالباً هو النضد والجمع، ولكن الهدف من تأليف مرآة العقول هو النقد والتحقيق.
اعتقد أن السبب الرئيسي في مجابهة موسوعة البحار ومؤلفها العلامة المجلسي التي كانت مقصودة من أكثر من كاتب, لأنها اكبر وأضخم موسوعة شيعية استطاعت أن تحيط بالتراث الشيعي وإذا تم تسقيط رواياتها أو مؤلفها فيكون تسقيط للكتب الشيعية أو للمصادر التي استند عليها العلامة المجلسي في موسوعته, فيكون تسليط ذالك الضوء المقيت من قبل المعادين للتشيع هو بمثابة الضغط على عصى التراث الشيعي من الوسط وتركيز الأذهان الساذجة إلى ما ذهبوا إليه من ذالك التسقيط.. ومن خلال هذا يتبين لنا لما قد تثار تلك التقولات والأراجيف ضد تلك الموسوعة الجليلة. 
كما أن المجلسي أورد أكثر من عشرين رواية حول هذه القصة فلما اخترتم هذه الرواية بالذات؟ ومن خلال هذا يتضح أن الاستهداف مقصود.        
أن هذا الاستهداف للعلامة المجلسي بسهام النقد، بعيداً عن روح النقد الموضوعي، كما بينا وما هذا إلاّ لأنّ العلوي لم يجد ثغرة ينفذون من خلالها إلى شخصية المجلسي، فعاد يقرعه بالترهات والسفاسف دون جدوى، و كلّ ذلك لا يحطّ من منزلة شيخ الإسلام المجلسي, فقد قيل: «من ألّف فقد استهدف». ولسان حاله يقول:
إذا رضيت عني كرام عشيرتي    فلا زال غضبـاناً عليّ لئامها
من كتاب (التمرد على حقائق التاريخي / احمد كاظم الاكوش) (مخطوط).

قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


احمد كاظم الاكوش
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2014/09/15



كتابة تعليق لموضوع : العلامة المجلسي ونظرية النطف!. (بين الوردي وشريعتي والعلوي)
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 

أحدث التعليقات إضافة (عدد : 1)


• (1) - كتب : نبيل محمد حسن ، في 2015/02/13 .

بسم الله الرحمن الرحیم
الاخ العزيز كاتب المقال ، اولئك الذين يعترضون على زواج الامام الحسين عليه السلام من بنت كسرى يظنون ان سبي بنت كسرة كان بعد معركة القادسية سنة 17 هجرية بينما مولد الامام السجاد عليه السلام كان سنة 38 هجرية ، ولكنهم يخطئون بذلك لان عائلة كسرى هربت من المدائن بعد معركة القادسية ولم يتم اسرها ، والدولة الفارسية بقيت قائمة ولم تنتهي حتى معركة نهاوند سنة 30 هجرية حينما تم قتل كسرى يزدجرد واسر بعض افراد العائلة الكسروية ومن بينها بنات لكسرى انوشروان وهو من اكاسرتهم السابقين. وفي تلك المعركة انتهت وتلاشت الدولة الفارسية.
وللمزيد من الفائدة يمكن الاطلاع على هذا البحث:
ام الساجدين ... حول حقيقة نسب أم الإمام السجاد عليه السلام
http://nabilalkarkhy.com/new_page_5.htm

تحياتي.





حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net