صفحة الكاتب : زياد اللامي

مجمع الصالحية السكني يستغيث هذه المرة بـ ........
زياد اللامي

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

 لم تكن هذه الاستغاثة الاولى او الخامسة نوجهها عبر مواقع الشبكات الالكترونية المحترمة التي تستجاب  لنشر شكونا ولكن دون جدوى ولم يكلف رئيس الوزراء نفسه ان يطلع عليها او ان يشكل لجنة تدقق بالمعلومات على الاقل, بقى الظلم من قبل عائلة بيت  علي الحسون الاجرامية ورئيس جميعة الصالحية القرباز علي العتابي يذبحون الناس ويخربون المعالم الحضارية ويتجاوزون على التخطيط الاساسي والعمراني لتلك المجمعات وامام انظار كبار المسؤولين الذين سهلوا لهم تلك الامور , ربما يضن القارىء الكريم نحن من انصار الرئيس المقبور او من الذين يمجدونه ولكن لاجدوى لحكومة  منشغلة بالمناصب وجمع الامتيازات حكومة شيعية لاتلبي اي حق مشروع لمواطنين ظلموا تحت سمائها وعلى ارضها  ومن نفس طائفتها, للمرة الثانية نناشد رئيس الوزراء المنتهية ولايته نوري المالكي ورئيس الوزراء الجديد الدكتور حيدر العبادي والذي قد نر الأمل والشجاعة عنده في رفع الظلم الواضح والحيف والتحدي على  حقوق الدولة والحقوق الشرعية لله , ناشدنا رئيس الوزراء مرات عديدة ان يأتي الى مجمع الصالحية لير حجم التأمر والغبن قبل ان تحدث ردة فعل من الساكنين لايحمد عقباها بعد ان تعبئة النفوس وشحنة للمواجهة المسلحة ضد عائلة بيت علي الحسون والقرباز الذي ظهر فجأة على ساكنين المجمع  علي العتابي وهو يبيع الأراضي والساحات في مجمع الصالحية ويحوطها بسياجات محكمة له, متجاوزا على حقوق الساكنين والتخطيط العمراني وجمالية افضل واهيب مجمع في العراق , الى متى يارئيس الوزراء نبقى مهمشين واصواتنا لاتسمع وحقوقنا سلبية وانتم تقيمون العزاء باستشهاد الامام الحسين عليه السلام, بالامس حدثت مجزرة اسبايكر  والجميع منشغلين فيها واليوم يتحدى اللقطاء والمشرفين في تلفزيون الشباب والبعثيين السابقين امثال علي الحسون وامير الحسون الذين سيطروا على مساحات وشقق الصالحية والامر واضح لجميع الساكنين , اين ذهبت النزاهة والمسألة عن ثلة لايعرفون الله ولم يتجراء اي مسؤول ان يوجه اليهم السؤوال الأتي؟ من اين لكم تلك الاموال والمليارات رغم انكم تعملون موظفين في الاعلام , ايها الشعب والقراء الكرام ان الله لا يغير بقوم حتى يغيروا مابأنفسهم وما رميت ولكن  الله يستنظر رميتك ان تصيب حتى يقف معك , لانبقى ما كثين في بيوتنا ونقول العراق انتهى العراق لايمكن ان تقوم له قيامة ..الخ, علينا ان نستنهض ونواجه التحدي ونمنع حتى لو لم ينصرنا المالكي وحيدر العبادي وانا متأكد ان هذه الرسالة لم تصلهم ولم يعيروا لها اي اهمية لضخامة الفساد  وحجم التأمر على البلد والانشغال بالميارات , كما ارجو من السيد رئيس الوزراء ان يعطينا من وقته 5 دقائق فقط لتنقذ شعبا كاملا من الفقراء وناس مثقفين وطيبين ومؤيدين للدولة في مجمع السكني للصالحية وبذلك تحقق عدالة السماء قبل ان يفوت الاوان وينقلبوا هولاء الى ألة تدمر البلد بالكلام والافعال , ونحن بحاجة الى شد ازر والاستماع الى كل مواطن لدية معلومة تؤرخ في دق اسفين حضارة البلد , بالله عليكم ايها الساكنين لو كان صدام حسين حي وسمع ما يجري لهذا المجمع العزيز من تجاوزات في البناء وردم الساحات وقطع الاراضي وتشيد عليها كرفانات كما حدث في المساحة الموجودة امام ثانوية عمر المختار ومدرسة المسرة التي قطعت منها الاشجار وخرب الرصيف ودمرت معالم جمالية ومساحات ترويحية ومنع الناس من المرور في هذا المكان , هل يبقى الرئيس الراحل صدام حسين مكتوف الايدي امام هذه التجاوزات وهل يبقى يستمع لشكاوى المواطنين على العائلة المتنفذة وسارقة اموال الشعب بيت علي الحسون والاعلامي او المدير لقناة الغناء والذي له ارتباطات مع ضباط وقيادات في عمليات بغداد وجهاز الامن الوطني يتسارعون له  حينما يرفع موبايله  لتهديد اي شخص , الى متى يبقى الشعب الساكن في 2500 شقة في مجمع الصالحية السكني يلحقهم الضرر والحيف دون تدخل من قبل مسؤولين الى متى يضل ال الحسون واخوته الذين جاؤوا من المحافظات  واحتلوا مناصب باسم حزب الدعوة المسكين الذي ضاعت معالمه وغيب تاريخه الحافل بكوكبة من المناضلين والشهداء  والسادة الاشراف ,ان يذبحوا الساكنين امام اجهزة الدولة لما يمتلكونه من سطوة وجاه , اليوم خربوا الساحات وقطعوا الاشجار ورفعوا الرصيف لبناء كرفانات خاصة باعضاء مجلس ادارة الجمعية الخدمية ولم تكفي شققهم التي بادروا الى استقطاع مسافات امام تلك الشقق وتجاوزهم على الممتلكات العامة اين دورك يامحافظ بغداد الشهم كل هذه الامور تحدث وتبعد عنك 300 متر , ايها الاعلامين ايها المثقفين ايها الشرفاء عليكم بايقاف تجاوز جميعة الصالحية السكني على اراضي الدولة والحدائق العامة في وسط بغداد من خلال اصواتكم الحرة ومساعدتكم في نشر الحقائق والمطالبة من رئاسة الوزراء بالغاء تلك الجمعية وارتباط مجمع  الصالحية السكني برئاسة الوزراء لما يدر من  الاموال التي تشكل نصف خزينة الحكومة المركزية, اخواني الساكنين عليكم ان تنظموا مسيرات وتظاهرات سلمية امام الجميعة لوقف التجاوزات الوقحة التي تصدر من هولاء الاوباش ,  واخير أملي الاخير ان تلك المناشدة  ربما سيطلع عليها  الدكتور حيدر العبادي وستجد لها  مكان في صروح الحق وسيقتلع السراق في بلدي بعد ان  دمروا معالمه, وأن لم تجد لها اذنا صاغية تلك المناشدة ستعم الفوضه والقتل في بلد لم تسمع فيه كلمة الحق سيما  من حكومة عانت قبل استلامها العراق التهميش والقتل والتهجير , انصفونا من اجل الحق لاغيره.


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


زياد اللامي
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2014/09/16



كتابة تعليق لموضوع : مجمع الصالحية السكني يستغيث هذه المرة بـ ........
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net