صفحة الكاتب : مهدي المولى

ماذا تعني المصالحة الوطنية
مهدي المولى

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

اثبت ان المصالحة الوطنية وسيلة تضليل وخداع الشعب من قبل بعض الحرامية واللصوص الذين هدفهم مصالحهم الشخصية ومنافعهم الذاتية

المصالحة مع من  مع اعداء العملية السياسية والمسيرة الديمقراطية ام مع انصارها ومؤيديها

اعتقد لا مصالحة مع اعداء الديمقراطية والعملية السياسية السلمية لاننا لا يمكن ان نلتقي بهم فهؤلاء هدفهم ذبح الديمقراطية والعملية السياسية وكل من يدعوا اليها لهذا على انصار الديمقراطية التصدي لهؤلاء والقضاء عليهم وعلى كل من يقف معهم وكل من يؤيدهم  قولا او فعلا

اما انصار وعشاق الديمقراطية والذين يسعون الى عراق ديمقراطي تعددي فهؤلاء لا يحتاجون الى مصالحة على اساس حب عمك حب خالك مصالحة هؤلاء تطبيق  الدستور واحترامه وعدم التجاوز عليه واختراقه ويجب  اعتباره من المقدسات  نعم قد تكون فيه سلبيات واخطاء  وهذا امر طبيعي ويمكن تغيير ذلك ووضع الافضل والاحسن ولكن وفق الدستور ايضا يحتاجون الى خلق مؤسسات دستورية مهنية مخلصة لا تاخذها في الحق لومة لائم يحتاجون الى معارضة نزيهة صادقة هدفها خدمة الشعب والوطن

قالت نائبة من مجموعة التي ترى في المصالحة الوطنية تضليل الناس وخداعهم ومن ثم سرقتهم ان العراق بحاجة الى مصالحة حقيقية يعني المصالحة السابقة غير حقيقية يعني هناك مصالحتين قديمة وهي مصالحة غير حقيقية ومصالحة جديدة وهي مصالحة حقيقية

وقالت ما يهم الشعب مسألتين  الاولى خارطة الطريق الثانية استحقاقات المواطنين المحافظات الساخنة

فالمصالحة الوطنية في مفهوم هذه النائبة ومن حولها هو اعتبار  المجموعات الارهابية الوهابية  والصدامية داعش والقاعدة المدعومة من قبل العوائل المحتلة للخليج والجزيرة وعلى رأسها عائلتي ال سعود وال ثاني انهم ثوار العشائر انهم عراقيون ثاروا نتيجة الاضطهاد الذي تعرضوا له من قبل الحكومة الفارسية وجيشها الطائفي الرافضي الفارسي  لهذا يجب اطلاق سراح المعتقلين منهم ووقف القصف الجوي لتجمعاتهم ومعسكراتهم ومن اسس المصالحة اعدام كل من انتمى الى الحشد الشعبي ولبى دعوة المرجعية الدينية العليا فتوى الامام السيستاني الذين يدافعون عن ارضهم وعرضهم ومقدساتهم  المصالحة يعني  عودة نظام صدام نظام حكم الفرد العشيرة لا انتخابات ولا ديمقراطية هذه هي المصالحة من وجهة نظرهم

بربكم هذه مصالحة لو اعلان حرب على الشعب اي مصالحة مع مجموعة تصرخ في ساحات داعش   نحن القاعدة نقطع رؤوس الشيعة يصرخون   وبايديهم اعلام صدام وحصة وموزة واردوغان  جئناك يابغداد لتحريرك من المجوس المحتلين فهذه مصالحة مرفوضة وغير مقبولة

لا مصالحة مع كل صدامي عنصري ولا مع ارهابي وهابي مأجور لاعداء العراق

المصالحة مع كل عراقي يؤمن بالديمقراطي والتعددية ويسعى لبناء عراقي ديمقراطي تعددي يلتزم ويحترم بالدستور وبكل  المؤسسات الدستورية وبارادة الشعب

نعم نتصالح مع عناصر النظام العنصري الطائفي الاستبدادي نظام الطاغية المقبور بشرط ان   يعترف بكل الجرائم التي قام بها والتي قام بها غيره والتي يعلم بها

ثانيا ان يعترف بانه كان على خطأ ويعتذر للشعب العراقي

ثالثا ان يحترم ارادة الشعب  والدستور ويقر بما تفرزه صناديق الانتخابات

المصالحة الاعتراف والاقرار بالعملية السياسية السلمية والاختيار الديمقراطي الذي اختاره الشعب وباحترامه لارادة الشعب

 

كيف نتصالح مع خونة الشعب والوطن مع قتلة الشعب والوطن مع الذين ذبحوا العراقيين وسبوا العراقيات  واغتصبوهن ومن ترفض تذبح على الطريقة الوهابية

فلا مصالحة مع هؤلاء ولا من يدعوا الى المصالحة مع هؤلاء

لا مشاركة مع شيوخ العشائر ولا اعتراف بهم الا اذا تطوعوا  من ضمن الجيش وتحت امرته

كيف نتصالح مع مجموعة ارهابية تدعوا الى الغاء الدستور والغاء المادة 4 ارهاب واطلاق سراح القتلة والمجرمين

المصالحة هي حث القوات الامنية  وكل الحشد الشعبي  على قصف بقوة اوكار داعش الوهابية وكل من يتعاون معها وعلى القوات الامنية لا تنخدع بما يطبله اعداء الشعب وابواقه المأجورة بان القصف الجوي يؤدي الى قتل الابرياء انها خدعة لحماية المجرمين الدواعش الوهابية واعداء العراق

لا يمكننا وقف نزيف الدم الا بالقضاء على هؤلاء الارهابين الوهابين والصدامين والذين حملوا السلاح معهم وقبرهم الى الابد كما تقبر اي جيفة نتنة هذا هو الطريق الوحيد لانقاذ العراقيين من الابادة والعراق من التدمير والضياع

واخيرا المصالحة   تعني وحدة الذين يرغبون  بناء عراق ديمقراطي تعددي عراق يحكمه الشعب  يحكمه القانون والمؤسسات الدستورية يضمن للعراقيين جميعا المساوات في الحقوق والواجبات والمساوات في العقيدة والرأي ومن ثم التوجه بقوة واخلاص ضد اعداء العراق الديمقراطي التعددي والذين يرغبون بعودة الدكتاتورية والاستبداد وازالتهم من الوجود لانهم وباء خطر

المصالحة يعني احترام الدستور والالتزام به  يعني احترام ارادة الشعب فكل محافظة لها مجلس محافظتها ولها حكومتها المختارة من قبل ابناء المحافظة ولها ميزانيتها وحسب نسبة السكان ولكل محافظة من يمثلها في البرلمان وفي الحكومة وفي كل المؤسسات الدستورية التشريعية والتنفيذية حسب نسبة سكانها ولها شرطتها من ابناء المحافظة  هذه هي المصالحة  يعني تنفيذ كل ذلك والتمسك بها والعمل بموجبها

فلا مصالحة مع عبيد صدام قتلة الشعب العراقي

ولا مصالحة مع الارهابين الوهابين بكل مسمياتها

ولا مصالحة مع كل من تعاون معهم من المجرمين واللصوص والمفسدين 

ولا مصالحة مع كل من يدعوا الى المصالحة مع هؤلاء


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


مهدي المولى
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2014/09/20



كتابة تعليق لموضوع : ماذا تعني المصالحة الوطنية
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net