صفحة الكاتب : حميد العبيدي

قائمة علاوي وصراع المناصب والمتاجرة بالوطنية
حميد العبيدي

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
سوف لن يكون السيد رئيس الوزراء مسؤولا عن كل الاخفاقات التي تحصل من قبل الوزاراء الذين تم انتخابهم او ترشيحهم والتصويت عليهم في البرلمان لأن البرلمان ذاته وكتله السياسية هي من اختارت وفقا للمحاصصة ولم يتركوا مجالا للرجل في ان يختار من يريد من التكنوقراط لأن بكل بساطة سوف لن يصوتوا عليه تحت قبة البرلمان ، لذلك ان من نافلة القول بأن مجلس النواب العراقي هو الذي يصنع الفاشلين والفاسدين في الحكومة القادمة لأنه اختيارهم هم وليس غيرهم .
على سبيل المثال كتلة السيد اياد علاوي التي تتصارع اليوم على المناصب والامتيازات والتي ستؤدي في النهاية بكل تأكيد الى تمزيق هذه الكتلة لما للخلافات من عمق كبير بينهم يوحي كما تقول الانباء عن انشطار كتلة الوطنية الى قسمين وسوف لن يبقى مع علاوي سوى من رشحهم من المقربين اليه وهم من خارج الكتلة وزير التجارة الكسنزاني الذي قيل عنه انه متهم بالتزوير في الاسم واعتبار نفسه سجينا سياسيا وهو لا يتعدى ان يكون مزورا حقيقيا لبعض الاوراق التي ضحك بها على مؤسسة السجناء السياسيين كما ان السيد علاوي ينوي جلب ابن عمه وزير الاتصالات السابق الذي حكم عليه غيابيا بتهمة اهدار المال العام والفساد في وزارة الاتصالات التي كان يستوزرها زمن الحكومة السابقة من اجل تعيينه في وزارة دولة التي بقيت من استحقاقه الانتخابي او نقاطه وفي النهاية جميع كتلة علاوي لم تأخذ منصبا في الدولة وهي القشة التي قصمت ظهر البعير ليتحرك محمود المشهداني ونواف الجربا لقيادة هذا الانشقاق والذي سيلغي نهائيا كتلة اسمها الوطنية حيث تشير الانباء الى (كشف مصدر سياسي ان ائتلاف الوطنية برئاسة أياد علاوي يواجه سلسلة انشقاقات قد تؤدي الى تشظي نواب هذا اﻷئتلاف البالغ عددهم (21) نائبا" وتوزعهم على الكتل المنشقة. وقال المصدر ان ملامح اثنين من اﻷنشقاقات ستظهر خلال اﻷيام القادمة ،يقود اﻷولى محمود المشهداني رئيس مجلس النواب اﻷسبق فيما يرأس اﻷنشقاق الثاني الشيخ نواف الجربا النائب عن الموصل. واوضح المصدر ان سبب اﻷنشقاقات التي بات ائتلاف الوطنية مقبل عليها يكمن في تصرفات زعيمه أياد علاوي الذي انقلب من معارض للعبادي عند تكليفه برئاسة الحكومة الحالية وقبله المالكي الى موال أو مؤيد وشريك في حكومته بعد أن حصل على منصب نائب رئيس الجمهورية وضمن ﻷحد شركائه التجاريين رجل اﻷعمال المعروف (ملاس الكسنزاني) وزارة التجارة "مبينا"ان علاوي يسعى وكما تؤكد المصادر الى تعيين ابن عمه وزير اﻷتصاﻻت السابق محمد علاوي كوزير دولة في اطار اﻷستحقاق اﻷنتخابي للائتلاف.) ولكن اقول للسيد المشهداني كيف يعارض علاوي العبادي والرجل لم يكن قد استلم مهام رئاسة الوزراء وانما كانت في مرحلة تشكيل الحكومة ،، كلكم ياسيدي لاهثين وباحثين عن المناصب واعمال الحكومة ستبتلى بكم وبالوزراء الذين تدفعون بهم الى الاستيزار وتكون الوزارة نقمة على ابناء الشعب العراقي الى درجة اصبحت بعض الوزارات دكاكين رزق للكثير من السياسيين فيدفعوا فيها الاموال بملايين الدولارات كي يتسنموها لتدر عليهم ارباحا كبيرة ولعل جلب السيد علاوي للسيد الكسنزاني على وزارة التجارة المتخمة بالعقود الكبيرة لها وقفة جدية لمعرفة الدوافع وعلى السيد رئيس الوزراء ان يكون منتبها لهؤلاء وقطع اجنحتهم فيما لو حاولوا استغلال شركاتهم التجارية في عمل وزاراتهم ، فماذا يريد السيد علاوي ولماذا انتفض المشهداني والجربا ولماذا ترشيح متهمين بالتزوير وقضايا جنائية الى الحكومة ؟؟؟ كلها معرقلات واهداف تبدو خبيثة يعملون بها من اجل مستقبلهم واضفاء صبغة الحكومة الضعيفة والفاسدة من اجل افشالها .

قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


حميد العبيدي
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2014/09/24



كتابة تعليق لموضوع : قائمة علاوي وصراع المناصب والمتاجرة بالوطنية
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net