صفحة الكاتب : وفاء عبد الكريم الزاغة

قناة الجزيرة من قنوات معكم وعليكم..كالزوجة الثانية
وفاء عبد الكريم الزاغة

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

بسم الله الرحمن الرحيم
قناة الجزيرة من قنوات معكم وعليكم..كالزوجة الثانية في زمن الحرية ... وزمن قنوات معكم وعليكم .. وفي زمن حرية التعبير ... قنوات لكم وضدكم كحق من حرية التغيير ... في زمن قنوات الديمقراطية على لحن توزيع الديموغرافية ..قنوات أمامناعابرات للحدود كالشركات لا تفصح عما في نفوسها ... تذكرت قول الحبيب صلى الله عليه وسلم : خيركم خيركم لإهله ...فلماذا نرى خيرهم لغير أهلهم ؟؟ وألسنتهم على غيرهم ؟؟ هنا عرفت ان فن الصعود ..يسير بمبدأ كلما ازدريت الآخرين بطرقك الناعمة ضمنت وصول أقدامك للقمة ... وعرفت أن هناك فن حقوق الإنسان فكلما زدت من معارك الرأي الآخر والرأي ..فأنت قائد كلاهما لإنهما بدأا المعركة من جديد ..ز وهناك طريق شاهد على الزمان من مسرحيات شاهد ما شفش حاجة ؟؟؟
وهناك حلقات بلا ردود لإنها فن يخرج من الحدود ولا يسمعك ما داخل الحدود ؟؟ وهناك منابر تساهم في ضيق العنابر باسم الطاء والميم ...الخ فتثير أصوات الحناجر حرصا على الحرائر؟؟ تجعلك ربما تخرج من الإستديو وأنت ثائر ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
وهناك مساحة للرأي فتحدث يا أخي صوتك مسموع والعتب مرفوع ... فتحدث يا أخي نحن مع حقوق واحترام الإنسان ... بس خلينا خارج الحدود ؟؟ لإن بلد قناة الجزيرة مرتاحة ولا يوجد بها أي شائبة ربما هي تقع خارج المنظومة الشمسية ...لإننا لم نسمع عن أي معاناةفيها...؟؟؟ وهناك محاورات مذياعهم ...أصبح مباشر للمرافعة والمدافعة ... ولم يبقى إلا أن تكون في ساحات التغيير خلافا ...لمنطق وشعار الموضوعية ؟؟؟
فما أحلى لعبة الزوجة الثانية التي تتقلب بين عقوق وحقوق الإنسان ...فالمكاسب كثيرة لمن يحسن لعبة النسيان .؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ربما يحق لنا ان نقول : لقد مللنا ... ومللنا ... ومللنا نعم اختفت برامجكم القديمة ... ولكن هناك مقترحات لبرامج جديدة تخرجنا من الملل باسم برنامج يا ظالمني ...وغلطة وندمان عليها ...او برنامج يقاس على شعر نزار رسالة من امراة حاقدة ... او لقاءات مع المعارض شعبولا مقابل الرأي الآخر... بيتهوفن .. مللنا لإن القنوات أصبحت تتماهى بين فاشن الإعلام على المسارح الدولية ... جمهورها حاضر يصفق ليرى كيف تبدل أثوابها وفق آخر بيوت الأزياء العالمية والفصول ... فالشعب يريد صباح الخير ... وليس برامج عكس السير... لإننا نحب الحياة أقدم هذا اليوتيوب : قناة العربية تتحدث عن قناة الجزيرة و قطر

http://www.youtube.com/watch?v=3aXPMuj9Ar0

الكاتبة وفاء عبد الكريم الزاغة

http://albaladnews.net/local-news/14218.html

لوفيجارو\": رياح التغيير تتجه لقطر ولنرى ما ذا قالت الصحيفة الفرنسية :

 


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


وفاء عبد الكريم الزاغة
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2011/04/22



كتابة تعليق لموضوع : قناة الجزيرة من قنوات معكم وعليكم..كالزوجة الثانية
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net