مجزرة الصقلاوية ....شاهد على الحقد والكراهية للعشائر الطائفية
قاسم محمد الحساني

 
الحمد لله كثيرا وعلى كل شيء ,يوما بعد اخر تتضح الاوراق ويكشف المخفي منها لابناء الشعب حيث لايمكن لقول او ادعاء اخفاء الحقائق المرة الي بانت صورها بوضوح ,بعض الكتاب يحاولون الذهاب بالشعب الى منطق المثالية وتشويه الصور الحقيقية الواقعية وايهامهم بان الشعب واحد تربطه علاقة مصيرية وارض واحدة ودين واحد ولغة واحدة وتاريخ مجيد واحد وغيرها من الاعتبارات الاخرى وبان مايحصل من صورة طائفية لم يكن موجودا قبلا واتى هذا مع الاحتلال وغيره من الكلام المنمق الذي يبغون من وراءه ارضاء الناس ولو بالخطا ,هنا اروي لكم ماحصل في منطقة الصقلاوية والسجر وعلى لسان جنود نجوا من الموت باعجوبة ونشرت مقاطعهم على صفحات التواصل الاجتماعي وبكثرة يوضحون فيها كيف تمت عملية مهاجمتهم والقضاء على رفاقهم في السلاح بهذه الصورة الوحشية الهمجية ,قال احد الجنود انهم حوصروا من قبل العشائر الموجودة في المنطقة وتمت المواجهة بينهم وبين العشائر وعندما اسروا احد افراد العشائر ذكر لهم بالحرف الواحد ان المساله مع الدولة حسمت وانهم على تعبير العشائر(كوم ويالحكومة )وان مجاهدي الاسلام سيقضون عليكم وعلى بغداد واهلها قريبا فلاتتوقعوا ان نكون معكم ضدهم هم ابناؤنا ونحن معهم ,وذكر جندي اخر انه بعد اشتداد المعركة وضعف الذخيرة لديهم مع زيادة اعداد المهاجمين واسلحتهم التي خرجت من مضايف شيوخ العشائر حاولنا الانسحاب وهنا المفاجاة لقد اتانا العدو من الخلف من مناطق العشائر التي نحن نحميها وقاتلونا بشراسة وهم ينادون بسقوط بغداد وحكومتها وقتل كل الموجودين وبعد نفاذ الذخيرة وعدم وصول الامدادات من الجيش لهم قام الاهالي بسرقة محتويات المعسكر وادواته وسرقة مبالغ مالية من الجنود المحتجزين وسرقة حتى اغراضهم الشخصية بحجة الغنائم كما يملي عليهم دين يزيد ومعاوية ,وذكر اخر انه اثناء القتال تمكن من الهرب والوصول الى طريق ترابي طويل استمر بالسير الى لمح رتل عسكري خاف منه ظنا انه من العشائر لانهم استولوا على معسكر فيه الامور العسكرية ولكنه كان جيشا حقيقيا عندها احس بالامان وشرح للموجودين كيف ان شيوخ العشائر هم من يؤججوا للفتنة وقتل كل غريب في ديارهم علما ان الدواعش هم اغراب ولكنهم لايقاتلوهم لانهم على نفس العقيدة الحقيرة الحاقدة ,ويقول ان القوة حاولت المساعدة بانقاذ مايمكن انقاذه لكنها فشلت لقوة مواجهة العشائر لها مع مطالبة العشائر للدواعش بقتل كل الاسرى لانهم من الوسط والجنوب وهم ليسوا على دين الله بل كفرة يؤمنون بالحسين اكثر من الله .
الى هنا واقول هؤلاء المجرمون لايمثلون الا انفسهم علينا القصاص منهم ومن معهم من شذاذ الافاق ولانريد لوم طائفة او احد لان الله تعالى يقول (ولاتزرو وازرة وزر اخرى ) وانا متاكد ان اقلاما مريضة حاقدة ستتوجه بالكلام الرديء علينا ولايهمنا هذا مادمنا نكشف الحقائق لاغلبية ابناء الشعب الذين يظنون ان ابناءهم يحمون ابناء تلك المناطق من منطلق وطني ويحمون اعراضهم من الذل والاغتصاب ولكنهم اولادهم يقتلون بايدي من يريدون حمايتهم لانهم كفرة يحبون علي والحسين .
رحم الله شاعرنا الكبير الجواهري حين قال وهو يؤمن بعلي والحسين قال عن الجيش
جيش العراق ولم ازل بك مؤمنا ....................وبانك الامل المرجى والمنى
وبان حلمك قد يطول به المدى .......................لكن عزمك لن يحيق به الونى
جيش العراق اليك الف تحية ........................تستاف كالزهر الندي وتجتنى
حمل الفرات بها اليك نخيله ..........................ومشى بدجلة جرفها والمنحنى
فلقد اعدت اليهما صفويهما ...........................من بعد ما غصا بادران الخنا
 


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


قاسم محمد الحساني

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2014/09/27



كتابة تعليق لموضوع : مجزرة الصقلاوية ....شاهد على الحقد والكراهية للعشائر الطائفية
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net