صفحة الكاتب : تركي حمود

دمائنا تستباح.. والحكومة عالصامت!!!
تركي حمود
لم تمض أيام على مجزرة سبايكر الدموية والتي راح ضحيتها  نحو "1700 " من زينة شباب العراق مازالت عيون امهاتهم الثكالى  تبكي دما على ماجرى لهم ، لنفجع مرة أخرى بمجزرة الصقلاوية ليذبح أبنائنا أيضا بدم بارد من قبل الدواعش ومن يقف معهم ممن يحسبون على العشائر "أبناء الحيض" في تلك المنطقة ليفرحوا بمقتل جنودنا البواسل "صخم الله وجوهكم " أيها الرعاع
 
ورغم كل النداءات التي وجهها الجنود حتى وصل الأمر بمطالبة الحكومة عن طريق  مواقع التواصل الاجتماعي " الفيس بوك " وهي لاول مرة تحصل في العالم ولكن دون جدوى وكأن القيادة العامة للقوات المسلحة ووزارة الدفاع" لا الهجوم " ، "لاتسمع ،لاترى ،لاتتكلم " والحكومة وضعت وسائل الاتصال جميعها سواء الحسية أم المرئية "عالصامت"  لينتهي مصير أبنائنا بالذبح والحرق ولم يحالف الحظ الا القليل منهم لينجوا ويروي حقيقة ماجرى من خيانة  وكيف غادر معظم القادة مواقعهم القتالية ليتركوهم يصارعون الموت البطيئ الذي بدأ بنفاذ الماء والطعام والعتاد، قبل أن يقوم الدواعش  بالهجوم من خلال استخدام الانتحاريين والمدرعات الملغومة
 
ومن أجل وضع النقاط على الحروف يجب الاسراع في محاسبة القادة الخونة التي وردت أسمائهم  في شهادات الناجين سواء في مجزرة سبايكر أم مجزرة الصقلاوية ويصار الى محاكمتهم علنا وانزال القصاص العادل بهم وان لايكتفي سياسيينا " الخردة" بتوزيع التهم من أجل  الحصول على مكاسب فئوية مقابل دماء الشهداء التي لم تجف بعد ، لانه كما يبدو ان المجازر ستستمر ويستمر معها "التغليس " على من يقف ورائها
 
وهنا لابد من وقفة حقيقية ليس من قبل القادة السياسيين الذين يأسنا من مواقفهم  بل من الشعب صاحب القرار والمصيبة  ليطالب بالثأر لابنائه سواء من السياسيين الذين كانوا سببا رئيسيا في ذبحهم أم من قبل العشائر التي وقفت الى جنب الدواعش لتشارك في تلك الجريمة التي ليس لها مثيل في العالم وكأن يزيد عاد من جديد ليقتل الامام الحسين عليه السلام مرتين....!!!!
 
والله عار علينا السكوت لأن نسائنا وأبنائنا وأحفادنا لن يغفروا لنا وسينعتونا بالجبناء الى يوم الدين فمن لايرتضي ذلك عليه ان يقول كلمته ويثأر  من اجل دموع الاطفال اليتامى ودماء الشهداء  الذين سقطوا غدرا من اجل المطالبة بسحب الجيش من المدن التي هي حواضن للارهابيين او معاودة القصف من اجل توفير غطاء جوي ملائم للمقاتلين لان ابنائنا ليسوا رخيصين لهذه الدرجة حتى نرميهم للتهلكة 
 
واعجبي للبرلمان والحكومة لم يكلفا أنفسهما أن يقولا شيئا حول ماحصل وكأن دماء "أولاد الخايبه " لاتعني لهم شئ وهي ليست بعراقية بل حتى الادانات والمطالبات التي خرجت من بعض النواب لاترتقي الى مستوى الطموح ولاتضمد جراح اليتامى وتوقف أنين الأمهات ولاتعيد المفقودين الى أحضان أهاليهم
 
أهكذا الدم العراقي الشيعي على وجه الخصوص رخيص لديكم ياقادة تحالفنا الـلا ....؟؟ أو ليس فيان دخيل أقامت الدنيا ولم تقعدها من أجل أبناء طائفتها ، ألم تسمعوا  بتباكي النائبة الدايني على اﻻبقار التي قد تموت جراء قصف الطيران العراقي .. كل هذا وانتم تتفرجون لاتحركون ساكنا وابنائنا مازالوا يقدمون أنفسهم قربانا ، من أجل ماذا هذا الخنوع فالتأريخ لن يرحمكم وسيرميكم ،ان لم تنصفوهم بموقف واضح وصريح، الى مزبلته .... والله من وراء القصد... !!!! 

قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat

  

تركي حمود
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2014/09/28



كتابة تعليق لموضوع : دمائنا تستباح.. والحكومة عالصامت!!!
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 

أحدث التعليقات إضافة (عدد : 1)


• (1) - كتب : حسين يعقوب الحمداني ، في 2014/10/06 .

منذ ضحايا جسر الأئمه الى ضحايا وشهداء العراق بكذبة أجهزة كشف الكليجه أم التمر والجوز !! الى سبايكر والصقلاويه والحصاله بتحسب !!! 100 أذاعه وفضائيه ؟؟الف صحيفه مئة موسوعه خبريه !! الف وكالة أنباء دوله تحكمها كتل وأواني مستطرقه برلمانيون يوالون جنسياتهم الغربيه التي جاءت بهم برلمان مشرذه أيراني وسعودي وقطري وكويتي بريطاني أسترالي برعايه أمريكيه رئيس جمهوريه نائم في المانيا أكل الفاحه المسحورة !! ينتظر الفارس الأمريكي ليضع على خده وشفتيه قبلة الصحوه والانقاذ من مرض النوم في المؤتمرات والمحافل العراقيه شركات الاتصالات والهواتف العراقيه لخمس شركات تبث من لندن وتركيا ومصر وقطر !!! مدير الشركات مفقود ومرسلات البث تباع وتوزع من وكلاء ليسوا عراقيين رئيس الوزراء المجنسين يتكتم على ملفات الهاشمي التي أدعى أن الهاشمي والعيساوي أرهابيين ؟؟هل هذه دوله بشر أم دولة بطيخ مبسمر أي حقوق وأي أنسان ؟؟




حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :



أحدث التعليقات كتابة :



  علّق محمد السعداوي الأسدي ديالى السعدية ، على العشائر الشيعية في ناحية "السعدية" بمحافظة ديالى العراقية تتصدى لهجوم تنظيم "داعش" الإرهابي : رجال بني اسد ابطال وين ماكان

 
علّق شیخ الحق ، على دور ساطع الحصري في ترسيخ الطائفية (الفصل السادس) - للكاتب د . عبد الخالق حسين : فعلا عربان العراق ليسوا عربا هم بقايا الكورد الساسانين و العيلامين. فيجب ان يرجعوا إلى أصولهم و ينسلخوا من الهوية المزورة العروبية.

 
علّق الحسن لشهاب.المغرب.بني ملال. ، على ضعف المظلومين... يصنع الطغاة - للكاتب فلاح السعدي : جاء في عنوان المقال: ضعف المظلومين... يصنع الطغاة، بينما الحقيقة الشبه المطلقة، هو ان حب و تشبث النخب العربية بأموال الصناديق السوداء و بالمنافع الريعية و بخلود الزعامة السياسية و النقابية ،و حبهم لاستدامة المناصب الادارية العليا و حبهم في الولوح الى عالم النخبة ,,هو من يصنع الطغاة بامتياز؟؟؟ بالاضافة بالطبع الى رغبة الغرب المنافق في صناعة الطغاة من اجل ردع و قمع الشعوب المسلمة ،المتهمة بالارهاب و العنف الديني,, و حتى و ان قرر الغرب بعد فضيحة فساد البرلمان الاوروبي ،التخلي عن الطغاة و التمسك بالقانون ، فانه و للاسف الشديد ،،النخب لم تتخلى عن هذه الطغاة,

 
علّق بهاء حسن ، على هل هذا جزاء الحسين عليه السلام ؟ - للكاتب سامي جواد كاظم : ماهو مصدر القصة نحن نعلم ان بجدل هو قطع الخنصر المقدس، لكن القصة وضيافة الامام له ماهو مصدرها

 
علّق محمد ، على هل يوجد قائم في المسيحية؟ - للكاتب إيزابيل بنيامين ماما اشوري : ما عید التقدمه؟ فحصت الانترنت و لم اظفر بشیء فیه

 
علّق ا. د. صالح كاظم عجيل علي ، على أساتذة النحوية في مدرسة النجف الاشرف* - للكاتب واثق زبيبة : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته الأخ الكريم استاذ واثق زبيبة المحترم هذا المقال هو جزء من أطروحة دكتوراه الموسومة بالدرس النحوي في الحوزة العلميّة في النجف الأشرف عام ٢٠٠٧ وكل الترجمات الموجود في المقال مأخوذة نصا بل حرفيا من صاحب الأطروحة فلا اعرف لماذا لم تذكر ذلك وتحيل الى كتب تراجم عامة مع ان البحث خاص باطروحة جامعية ارجو مراجعة الأطروحة مرة أخرى الباب الأول الفصل الأول من ص ١٥ الي ص ٢٥ فضلا عن المغالطات العلمية الواردة في المقال على سبيل المثال (مدرسة النجف النحوية!!!) تحياتي

 
علّق محمد ، على هل يوجد قائم في المسيحية؟ - للكاتب إيزابيل بنيامين ماما اشوري : ما عید التقدمه؟ فحصت الانترنت و لم اظفر بشیء فیه

 
علّق سليمان علي صميدة ، على هل يوجد قائم في المسيحية؟ - للكاتب إيزابيل بنيامين ماما اشوري : بارش بن حاسم احد صلحاء بني اسرائيل عاصر النبي موسى عليه السلام و حفظ تنبؤاته و منها : ( كل الدنيا سلام من جديد, وكل الدنيا دار الكخباد والمسـيح اراد ربه ان يعود) و الكاخباد كلمة عبرية المقصود بها القائم المهدي . الكثير من هذه التنبؤات مخبأة في دهاليز الفاتيكان .

 
علّق سليمان علي صميدة ، على الكخباد قادم يا أبناء الأفاعي - للكاتب سليمان علي صميدة : بارش بن حاسم احد صلحاء بني اسرائيل عاصر النبي موسى عليه السلام و حفظ تنبؤاته و منها : ( كل الدنيا سلام من جديد, وكل الدنيا دار الكخباد والمسـيح اراد ربه ان يعود) و الكاخباد كلمة عبرية المقصود بها القائم المهدي . الكثير من هذه التنبؤات مخبأة في دهاليز الفاتيكان .

 
علّق حسين ، على (غير المغضوب عليهم ولا الضالين)، هل صدق القرآن في ذلك؟ (1) مع الأب الأقدس القس مار يعقوب منسي. - للكاتب إيزابيل بنيامين ماما اشوري : السلام عليكم  حسب ما ورد من كلام الأخت إيزابيل بخصوص ( غير المغضوب عليهم ولا الضالين)كلامها صحيح وسائرة على نهج الصراط المستقيم . اريد ان اجعل مدلولها على الاية الكريمةالمذكورة أعلاه بأسلوب القواعد وحسب قاعدتي ؛ [ ان الناس الذين مارسوا أفعال وأقوال شريرة ضد دين زمانهم واشركوا بالله الواحد الاحد فهم في خانة المغضوب عليهم ان ماتوا ، وان كانوا بعدهم أحياء ولم تأتي قيامتهم أثناء الموت فهم في خانة الضالين عسى ان يهتدوا إلى ربهم الرحمن قبل موتهم فإن ماتوا ولم يهتدوا فتنطبق عليهم صفة المغضوب عليهم وهذه القاعدة تنطبق على كل البشر والجن ( والملائكة أيضا اذا انحرفوا كما أنحرف أبليس فصار شيطانا . ) اقول ان سورة الحمد وهي ام الكتاب حقا قد لخصت للجميع مايريده الله العلي العظيم .

 
علّق س علي ، على انتخابات الرجال زمن الرعب في النجف الاشرف - للكاتب الشيخ عبد الحافظ البغدادي : سلام عليكم شيخنا الجليل ممكن ان احصل على طريقة للتواصل مع الشيخ المطور جزاكم الله الف خير كوني احد بناء الذين ذكرتهم جزاكم الله الف خير

 
علّق مروان السعداوي ، على العشائر الشيعية في ناحية "السعدية" بمحافظة ديالى العراقية تتصدى لهجوم تنظيم "داعش" الإرهابي : عشيره السعداوي الاسديه متواجدة في ديالى وكركوك وكربلاء وبعض من اولاد عملنا في بغداد والموصل لاكن لايوجد اي تواصل واغلبنا مع عشائر ثانيه

 
علّق د. سندس اسماعيل محسن الخالصي ، على نطاق أرضية الحماية الاجتماعية في الإسلام - للكاتب مركز آدم للدفاع عن الحقوق والحريات : مقالة مهمة ومفيدة بوركت اناملكم وشكراً لمدونة كتابات في الميزان

 
علّق حعفر البصري ، على كذبة علم الاجتماع العراقي ومؤسسه علي الوردي بحث مناقش / القسم الثالث - للكاتب حميد الشاكر : سلام عليكم لفض هذا الاشتباك بين كاتب المقال والمعلقين أنصح بمراجعة أحد البحوث العلمية في نقد منهج الدكتور على الوردي والباحث أحد المنتمين إلى عائلة الورد الكاظمية، اسم الكتاب علم الاجتماع بين الموضوعية والوضعية للدكتور سليم علي الوردي. وشكرا.

 
علّق محمد زنكي الاسدي الهويدر ، على العشائر الشيعية في ناحية "السعدية" بمحافظة ديالى العراقية تتصدى لهجوم تنظيم "داعش" الإرهابي : عشيره السعداوي الأسديه أبطال .

الكتّاب :

صفحة الكاتب : احسان عبداليمه الاسدي
صفحة الكاتب :
  احسان عبداليمه الاسدي


للإطلاع على كافة الكتّاب إضغط هنا

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net