صفحة الكاتب : مهدي المولى

امريكا تتحالف مع ال سعود وال ثاني ضد الارهاب
مهدي المولى

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

انها لعبة جديدة  مدفوعة الثمن مسبقا من قبل ال سعود وال ثاني وال خليفة لحماية  حكم العوائل المحتلة للخليج والجزيرة   حيث منحتها المبرر لذبح ابناء الجزيرة الاحرار وسبي نسائهم واسقاط الجنسية عنهم بحجة الارهاب واتهام هؤلاء الاحرار بالعمالة والخيانة والتعاون مع دول اجنبية وبالتالي اسكات اي صوت شريف يدعوا الى حكم الشعب الى المساوات في الحقوق والواجبات  اضافة الى حصر الارهاب ونشره في الدول التي اختارت الديمقراطية والتعددية في العراق وسوريا 

الغريب انهم قسموا الارهاب  الوهابي الى قسمين معتدل ومتطرف كيف لا ندري فارهاب القاعدة الوهابية والنصرة الوهابية  ارهاب معتدل لهذا قرروا دعمه وتمويله  وارهاب داعش الوهابية ارهاب متشدد لهذا قرروا اعلان الحرب عليه

لا اعتقد هناك انسان في العالم واول هؤلاء الناس الرئيس الامريكي اوباما يعلم علم اليقين ان الارهاب الظلامي الوهابي رحمه وحاضنته ومن يموله ويدعمه هم ال سعود ال ثاني ال خليفة ودينهم الوهابي وهذا يعني  اعلان الحرب على الارهابين في العراق في سوريا في اي دولة دون اعلان الحرب على الرحم والحاضنة والممول والداعم اي ال سعود وال خليفة وال ثاني ضحك على الشعوب التي ابتليت بالارهاب  الوهابي الظلامي

لا شك انها لعبة هدفها استمرار الارهاب لكن في حدود معينة حددتها الادارة الامريكية لان ازدياد الارهاب واتساعه وتفاقمه يشكل خطرا على مصالحها

المعروف ان هدف الارهاب الوهابي الظلامي موجه بالدرجة الاولى ضد الشيعة في العراق في سوريا في ايران في لبنان  وفي كل مكان وضد كل من يتقارب ويتعاون مع الشيعة من اي ملة ومن اي مذهب ومن اي دين

المعروف  ان الادارة الامريكية شكلت تحالفا  دوليا لمواجهة الارهاب الوهابي الظلامي وهذا امر جيد ونحن الذين نكتوي بنيران  الارهاب الوهابي الظلامي نشكرها الا ان الذي خيب ظنوننا وجعلنا نضرب اخماسا باسداسا مستغربين ومندهشين انها دعت رحم الارهاب والارهابين وحاضنة الارهاب والارهابين والممولين والداعمين للارهاب والارهابين العوائل الفاسدة المحتلة للخليج والجزيرة ال سعود ال ثاني ال نهيان ال خليفة للمشاركة في هذا التحالف والغريب انها اول الملبين الى الانضمام كيف لا ندري صحيح انهم عبيد ارقاء للادارة الامريكية  ولا يمكنهم مخالفة امرها لانها هي الحامية والمدافعة عنهم ولولا حماية امريكا لاكلتهم شعوب الخليج والجزيرة

لو الولايات المتحدة تحالفت مع داعش القاعدة لقلنا لامريكا خطة معينة خاصة تريد ان تستدرج داعش ومن الممكن ان تغير وتصلح من حال بعضها وبالتالي يسهل القضاء على البعض الاخر وهذا هو اسلوب امريكا في حربها مع اعدائها لكن ان تتحالف مع رحم الارهاب وحاضنته ومن يموله ويدعمه فهذا امر لا يمكن ان يقنعنا ابدا ليس هذا فحسب بل انها تبعد الشيعة الذين هم ضحية الارهاب الوهابي المدعوم والممول من قبل ال سعود وال ثاني وبقية العوائل عن المشاركة في هذا التحالف الدولي المناوئ للارهاب والارهابين الوهابين داعش القاعدة النصرة جيش الاسلام انصار السنة انصار الشريعة وغيرها من الاسماء والتي جميعها تدين بالدين الوهابي الظلامي وتمول من قبل ال سعود

انها تبعد ايران العراق سوريا من هذا التحالف هل يجوز ذلك وهل امريكا فعلا هدفها القضاء على الارهاب والارهابين الحقيقة اني اشك في ذلك 

انها تتعاون مع الارهابين وتمنع ضحايا هؤلاء الارهابين الدفاع عن انفسهم فهذه طائرات الثاني وال خليفة وال سعود وال نهيان تقصف الجيش العراقي المدنيين العراقيين وترمي المواد الغذائية على مجموعات داعش الوهابية الارهابية بل ان  عائلة   قائدة الطيارة التابعة لال نهيان اعلنت البراءة منها لانها لم تقصف الشيعة الكفار والجيش الفارسي طبعا بتحريض من حكومة ال نهيان رغم ان طائرة هذه  المعتوهة لا قدرة لها على القصف انها قادت الطائرة مجاملة للادارة الامريكية وتنفيذا لامرها على انها شاركت في الحرب ضد الارهاب  على انها لبت دعوة الادارة الامريكية خوفا من غضبها  وغضب سادة البيت الابيض يعني ازالة هذه العوائل الفاسدة


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


مهدي المولى
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2014/10/04



كتابة تعليق لموضوع : امريكا تتحالف مع ال سعود وال ثاني ضد الارهاب
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net