صفحة الكاتب : مهدي المولى

قطع الرؤوس بدعة ام من اصول القيم والاخلاق والدين
مهدي المولى

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

لا شك  ان قطع الرؤوس وسبي النساء ليس بدعة ابتدعتها المجموعات الارهابية الوهابية والصدامية داعش القاعدة الوهابية انصار السنة انصار الشريعة بوكو حرام وغيرها من الاسماء التي تدين بالدين الوهابي والمدعومة والممولة من قبل ال سعود وبقية العوائل المحتلة للخليج والجزيرة بل انها موروث ديني واخلاقي منذ  ألوف السنين انها دين واخلاق الاعراب بدو الصحراء الذين وصفهم القرآن الكريم بانهم اشد الناس كفرا ونفاق وفساد  حيث اعتبرهم وباء قاتل اذا دخلوا قرية افسدوها وجعلوا اعزة اهلها اذلة هدفهم نشر الفوضى والفساد والجهل والظلام اينما حلوا واينما ذهبوا لهذا اباح  القضاء عليهم  بقوة كالقضاء على اي وباء مدمر قاتل فهم لا يمتون للبشرية باي صلة

حاول الرسول الكريم محمد ص  تغيير هذه الحالة الى الافضل واصلاح هذا الفساد من خلال اصلاح نفوس هؤلاء الاعراب فسخروا من هذه الدعوة وقرروا مواجهتها بقوة وذبحها وذبح من دعا اليها وكل من يؤمن بها فايدها الكثير من الفقراء والعبيد والمهمشين والذين لا حول لهم ولا قوة لكن دعوة الرسول بدأت تنموا  فشعر سادة هؤلاء الاعراب بالخطر  وادركوا ان نهايتهم قد اقتربت فقرروا الاستسلام  وفي نفس الوقت بدئوا  الكيد للاسلام والمسلمين بدئوا التآ مر على الاسلام والمسلمين اي انهم لم يرتفعوا الى مستوى الاسلام بل انزلوا الاسلام الى مستواهم

افرغوا الاسلام من قيمه ومبادئه الانسانية وملئوه  بقيم الجاهلية جاهلية ابي سفيان وابي جاهل بقيم واخلاق بدو الصحراء وجعلوه مطية لتحقيق رغباتهم السيئة وعقدهم المريضة  ووسيلة لغزو الشعوب وتدمير الارض ونهبها وسبي نسائها ونشر الجهل والظلام

صحيح هذه الحالات ضعفت وحتى تلاشت  وبدأت صحوة اسلامية جديدة فظهرت فجأة الوهابية الظلامية  بقيادة ال سعود التي هي امتداد للفئة الباغية  بقيادة ال سفيان من اجل اعادة سنة الذبح والسبي  ونشر الظلام والظلم والوقوف بقوة امام الصحوة الاسلامية المحمدية وتكفيرها وذبح من يدعوا اليها

هذا لا يعني ان الامر يقتصر على فئة قليلة ضالة فاسدة بل ان الامر يقتصر على اعداد كبيرة من الذين يتظاهرون بالاسلام وانهم يعملون على نشره ونشر راية الله اكبر كما يعلنون ويصرخون في كل وقت وفي كل مكان فهناك مجموعات كبيرة من الذين يحملون السلاح ويقومون بقطع رؤوس الابرياء والتمثيل بجثثهم واكل لحومهم وشرب دمائهم  وجمع الرؤوس المقطوعة  واللعب كما يلعبون بكرة القدم ويعتبرون ذلك من اصول الدين الذي يسرع بالدخول الى الجنة وهذه الجرائم الوحشية تنال التأييد والتشجيع والتمويل والدعم من قبل الملايين وهم يهللون ويكبرون ويصفقون لهم بل  ان اعداد المؤيدين والمتطوعين يزداد ويتسع حتى اصبحوا خطرا يهدد الارض وما عليها من زرع وضرع وبشر 

لهذا نرى المجتمع الدولي تنبه لهذا الخطر المحدق بل لهذا الوباء المدمر فوحد جهوده لمواجهة هذا الوباء الخطر

فهذه الجرائم البشعة   والتصرفات الوحشية لم تصدر من مجموعات تريد المال او تريد النفوذ والمنصب كما  حدث ويحدث في الكثير من مراحل التاريخ وفي بلدان مختلفة لكن هؤلاء الوحوش لا يريدون الا ذبح الاخرين الا اغتصاب وسبي نساء الاخرين الا تدمير الحياة الا نشر الظلام والجهل والفوضى الا ذبح البسمة على الشفاه واخماد كل نقطة ضوء في الحياة الا قبر الخير والعلم والثقافة والمعرفة

منذ ايام جاهليتهم وحتى بعد استسلامهم واختطافهم للاسلام وحتى الان  انهم يتوارثون هذه العقيدة الظلامية الوحشية التي جعلوا منها رسالة سماوية الهية 

 ربهم ونبيهم وكتاباهم حرم عليهم الحب والعلم والعمل وحلل  عليهم العدوان والجهل والذبح فاصبحوا هم صوت الاسلام وصورته  واعلنوا الحرب على الاسلام واهله

من هذا يمكننا القول ان قطع الرؤوس ورفعها فوق الرماح وسبي النساء واكل لحوم البشر وشرب دمائهم وتحريم العلم والعمل وذبح العلماء والعاملين وتفجير دول العلم والعلماء ليس بدعة جديدة وانما من اصول  دين الفئة الباغية بقيادة ابي سفيان  ومن اصول الدين الوهابي بقيادة ال سعود

فهم اول من خدع المسلمين المؤمنين مجموعة  المسلم المؤمن مالك بن نويرة بعد ان  انشغالهم بالصلاة فالقي القبض على الرجال وقيدوهم والقي القبض على نسائهم فاغتصبوا نسائهم امامهم ثم ذبحوا الرجال امام النساء وقطعوا رؤوسهم واكلوا لحومهم

 وهدموا الكعبة وحاولوا تفجيرها

ثم ذبحوا ابناء الرسول ورفعوا رؤوسهم على الرماح واسروا بنات الرسول محمد ونقلت الرؤوس والنساء الى الشام

وهجموا على المدينة مدينة الرسول  وذبحوا الرجال واغتصبوا النساء واطلقوا عليها اسم الخبيثة 

فهم يستندون على حديث قول وصية لربهم معاوية اذا دخلتم مدينة اذبحوا تسعة من كل عشرة وما تبقى منهم اجعلوهم عبيد وخدم

لهذا نرى الكلاب الوهابية المدعومة من قبل ال سعود يطبقون هذه الوصية بحذافيرها مع كل الناس الا مع الشيعة فانهم يذبحون عشرة من كل عشرة على اساس ان الاطفال يكبرون والنساء يلدن الرجال

هذا يعني ان قطع الرؤوس  واسر النساء وبيعهن ليس بدعة انما من اصول وقيم الدين الوهابي فلايمكن القضاء على هذه الحالة الا بالقضاء على الدين الوهابي ومن يدعمه ومن يؤيده قولا او فعلا


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


مهدي المولى
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2014/10/08



كتابة تعليق لموضوع : قطع الرؤوس بدعة ام من اصول القيم والاخلاق والدين
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net