صفحة الكاتب : فراس الخفاجي

حيدر الملا يصف الحشد الشعبي وداعش وجهان لعملة واحدة!!!!!!!
فراس الخفاجي

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

 كثيرا ما نسمع قرع الطبول من بعض المتسلقين في العملية السياسية على الساحة العراقية والذين يسببون المغص في كثير من الاحيان وهم يطلقون التصريحات الغير مسؤولة لتأجيج الاوضاع الامنية وايجاد حالة من التناحر والتنافر بين المكونات التي تشكل الشعب العراقي وخصوصا عندما يتحدث الفاشلون في سياسياتهم او المرفوضين من العملية السياسية العراقية برمتها ومثال ذلك السيد حيدر الملا الذي ابعدته دائرة القضاء العراقي عن الانتخابات البرلمانية الماضية ما جعله يقفز هنا وهناك راكبا على ظهر كتلته السياسية كتلة جبهة الحوار  التي يرأسها الدكتور صالح المطلك وبقي الملا يهرج من العاصمة عمان مستفزا اغلب المكونات العراقية بتصريحاته النارية التي لا تعدوا ان تكون مجرد اثارة وطرق على الطبول وكلما كان الطبل منتفخا كان الطرق عليه اقوى وبصوت اعلى .

خرج علينا هذه المرة ودون استحياء وهو يتهجم على الناس الشرفاء من ابناء الحشد الشعبي هذه الطبقة البسيطة من الناس وهي تُشمّر عن سواعدها من اجل الدفاع عن المناطق التي غزتها مجاميع داعش الارهابية واستحلت ارضها وكرامتها واستباحت الاعراض ونكلت بوجهاء القوم وارغمتهم على الخضوع المذل لقوانين الجهل والتخلف التي جاءت بها داعش ومن دعمها "وهؤلاء الداعمين يعرفهم حيدر الملا جيدا فهو يتنقل بين جنباتهم" ، هذا الحشد الجماهيري الذي هب ملبيا نداء المرجعية في النجف يصفه حيدر الملا بما ورد في المسلة ( المسلة: اعتبر العضو في "جبهة الحوار" حيدر المُلا، ان تنظيم "داعش" الارهابي، و"المليشيات المسلحة"، وجهان لعملة واحدة، في اشارة الى فصائل الحشد الشعبي التي تقاتل الارهاب في عدة مناطق في العراق. وقال الملا ان العراق يواجه خطر "داعش" والميلشيات، باستهداف مدنية الدولة وحرمة الدم العراقي وتاريخ وحضارة هذا البلد العظيم ومستقبل الأجيال القادمة، على حد تعبيره.) كيف يمكن ان نرد نحن كمتابعين ومراقبين للحدث وماذا نقول لهذا الرجل ولكن الاهم ماذا سيقول ابناء الحشد الشعبي وهم يفترشون التراب وينامون بالعراء حاملين هم الوطن وينامون مع اسلحتهم  ليحموا الوطن الذي يحلم به الملا كدولة مدنية وتنظيفه من حثالات الارهاب ومتخلفي الحياة من الدواعش ثم يأتي ويصفهم بأنهم مجرمين مثلهم مثل داعش او انهم "داعش والمليشيات " وجهان لعملة واحدة ، ما اراه ان هذا الرجل يسير في ركب المشككين والمعادين للنظام السياسي الجديد في العراق ولذلك على جميع الفاعلين في مواقع التواصل الاجتماعي ان يأخذوا على عاتقهم امر مواجهة مثل هؤلاء وهم يتجاوزون على الشرفاء من ابناء الشعب البسطاء الذي يبذلون دمائهم وهم لا يتقاضون اجرا او راتبا على ذلك خلاف ما هو لدى الملا الذي ينعم في فنادق عمان ونواديها برواتب البرلمان التقاعدية الضخمة وما يتقاضاه على تلك الخدمة التشكيكية بأبناء الحشد الشعبي ومن ثم بفتوى الجهاد الكفائي للمرجعية الدينية .


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


فراس الخفاجي
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2014/10/22



كتابة تعليق لموضوع : حيدر الملا يصف الحشد الشعبي وداعش وجهان لعملة واحدة!!!!!!!
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net