الملك فاروق الأول فاروق مصر
حسين محمد العراقي

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

تفاءل شعب مصر خيراً بتولي الملك الشاب أعلاه عرش مصر و أصطفت الجماهير تصفق له و ترحب به علي طول الطريق من الأسكندرية إلي القاهرة عقد ونصف العقد وأكثر حكم الملك أعلاه من عام 1936إلى 26 يوليو1952 بأروع سياسة تجاه شعب مصر كانت له الشجاعة وعلو الصوت ومن خلال أدراته قدم للإنسان حقوق ومنه الدستور والقانون العادل وبات سيد الجميع  ولا فرق بين صعيدي أو متحضر علما ً عندما كنت منفي في ليبيا وتحديداً بني غازي سألت الكثير من شعب مصرالمشرد حول  أدارة  وسياسة وتعامل الملك فاروق مع شعبه وكانت أجابتهم لم نرى النور ونعيشه (((الحرية الكاملة وحرية الرأي والرأي الآخر وحتى الحياة الحرة الكريمة إلا في عهده ))) ورحم الله أيامه من خلال حكمه لمصر لأن الملك يأمن بالتعايش السلمي والتأريخ كان ولم يزل نتاج أفعاله العقلانية الراسخة والثابتة بأذهان الشعب المصري وليست أمنيات وأحلام؛؛؛

 

أدارته الناجعة تصدرت المشهد السياسي ومنها بناء الدولة والتخطيط السليم وبناء المصداقية التي جعلت الشعب ينعم بها وبات شعب مصر وعلى أمتداده في قمة التفاؤل و الفرحة من تولي فاروق عرش مصر لأنهُ أحب الشعب وميله للاختلاط بالناس وخاصة البسطاء منهم. فكان يخرج للشوارع بدون حراسة و يصافح الناس و يستمع لمشاكلهم وكان فريداً غير مسبوق لأحترام مصر وشعبها وقدم الكثير إلى مصر ومنها…

قبل ان يتولى الملك سلطاته الدستوريه تنازل عن ثلث مخصصاته التى كانت تبلغ مائة وخمسون الف جنية للاعمال الخيريه؛؛؛

 

قبل أن يتولى الملك سلطاته الدستوريه فى عام 1936 ارسل خطابا وبه الف جنية الى شيخ الازهر لشراء سجاجيد للجامع الازهر ومن ثم تم توقيع إتفاقية 1936 التى حولت علاقة مصر ببريطانيا إلى علاقة تحالف وشكلت الخطوة قبل الأخيرة فى الجلاءعن مصر؛؛؛

 

الملك فاروق بن الملك فؤاد الأول بن الخديوي إسماعيل بن إبراهيم باشا بن محمد علي باشا آخر من حكم مصر وهو من أسرة محمد علي، وآخر من لقب بالملك فيها.ولد في القاهرة وتعلم بها وبفرنسا وبإنجلترا. والملك فاروق هو الابن الاصغر والولد الوحيد مع خمسة شقيقات أنجبهم الملك فؤاد الأول؛؛؛

 

ولد في 11 فبراير سنة 1920. أصبح ولياً للعهد وهو صغير السن واختار الملك الوالد فؤاد الأول لولي عهده لقب أمير الصعيد.لكن للأسف أطاحت حركة الضباط الأحرار الذي أنجبهم القدر في بلد الخطيئة في يوليو 1952 بالملك فاروق الأول عن العرش قبل أن تلغى الملكية تماما و تحول نظام الحكم في مصر من ملكي ناصع وحكيم للشعب أحترام وتقدير إلى حكم جمهوري أضمحلت ألوانه الحمراء والصفراء إلى لون قاتم وكذب جمال عبد الناصر مع رفاقه ولا إمام غير العقل ودليلي الدامغ من خلال السياسة السائدة التي أنتهجها هو ورفاقه ضد الشعب المصري وشاهدي الأكثر من العيان فلم أحنا بتاع الأوتبيس وفلم الكرنك الذي الذي مثله كمال الشناوي ونور الشريف وسعاد حسني وكيف يُغتصب شرف إنسانة يقايضه الأعتراف عزيزي القارىء الكريم أدخل على الشبكة العنكبوتية وأكتب أسماء الأفلام أعلاه وحمله على اليوتيوب وسترى الحقيقة على الفديو  بأم عينك من ظلم وقع على الشعب المصري ؛؛؛

 

جمال عبد الناصر حسين هو ثاني رؤساء مصر تولى السلطة من سنة 1956 إلى وفاته سنة 1970. وهو أحد قادة ثورة 23 يوليو 1952 التي أطاحت بالملك فاروق آخر حاكم من أسرة محمد علي والتي شغل منصب نائب رئيس الوزراء في حكومتها الجديدة وصل جمال عبد الناصر إلى الحكم عن طريق وضع محمد نجيب الرئيس حينها تحت الإقامة الجبرية وذلك بعد تنامي الخلافات بين نجيب وبين مجلس قيادة الثورة وتولى رئاسة الوزراء ثم رئاسة الجمهورية باستفتاء شعبي يوم 24 يونيو 1956 وعلى أثره أستخدم أسلوب سياسي رجع مصر قرون ومنها الحروب في ال 67 كذلك الفقر والديون التي كبلت مصر لا تعد ولا تحصى بسبب أدارته السياسية وعلى أثرها تنازل عن السلطة وبكافة حقوقه بسب نكسة حزيران 1967 وحرب الستة أيام ومن ثم جاء السادات؛؛؛

 

الذي ولد في ميت أبو الكوم، بمحافظة المنوفية في ديسمبر 1918، وتولى منصب رئيس الجمهورية من سبتمبر 1970 وحتى أكتوبر 1981، خلفاً للرئيس الراحل عبدالناصر. كان عضواً في حركه “الضباط الأحرار”.قاد مصر في عام 1973 نحو تحقيق نصر حرب أكتوبر التي أدت إلى استرداد مصر كامل أراضيها المحتلة. وقع عام 1979 على اتفاقية سلام بين مصر وإسرائيل عرفت بـ”معاهدة كامب ديفيد” بحضور الرئيس الأميركي وقتها جيمي كارتر، ورئيس الوزراء الإسرائيلي مناحم بيجين.انتهى حكم السادات باغتياله أثناء الاحتفال بذكرى حرب 6 أكتوبر عام 1981، على يد الجماعات الجهادية؛؛؛

 

و بعده جاء الدكتاتور حسني مبارك الذي الذي أطاح به الشعب بثورتهم في 25 يناير وعلى أثرها أستلموا السلطة الأخونة والأسلمة وباتوا وبالاً بمظالم مرسي على الشعب…

حسني مبارك الذي ولد في قرية كفر المصيلحة بمحافظة المنوفية في مايو 1928، وتولى منصب رئيس الجمهورية في أكتوبر 1981 حتى تنحى في 11 فبراير 2011، بعد اندلاع ثورة 25 يناير.

تقلد الحكم في مصر رئيساً للجمهورية وقائداً أعلى للقوات المسلحة، ورئيساً للحزب الوطني الديمقراطي بعد اغتيال الرئيس أنور السادات في أكتوبر 1981. استمر حكمه لمدة 30 عاماً.

حوكم بتهمة قتل المتظاهرين في ثورة 25 يناير أمام محكمة الجنايات في أغسطس 2011، وحُكم عليه بالسجن المؤبد في يونيو 2012، وأخلي سبيله من جميع القضايا المنسوبة إليه، بعدما قضت محكمة النقض بإعادة محاكمته؛؛؛

 

ونعود مجدداً إلى صاحبي الأنقلاب على الملك فاروق رحمه الله أغتصاب الأرض والبلد وظلماً وقع وكلما يتكلمون أصحاب السلطة في 26 يوليو 1952 فلسطين فلسطين فلسطين وعلى رأسهم جمال عبد الناصر الذي ذهب إلى ربه خجل لأنهُ لم يأدي الأمانة الصادقة للشعب و حتى للأمة العربية بالقول والفعل وشاهدي الأكثر من عيان  هذه فسطين محتلة لحد يومنا هذا علماً وعلى أثرها أي تنازل الملك أعلاه عن العرش و قد نُفي فاروق إلى إيطاليا في بنفس التأريخ أعلاه و لم يعد إلى مصر إلا بعد وفاته بعام؛؛؛

 

توفي الملك فاروق في إيطاليا في عام 1965، وقد ذُكِر أنه اغتيل بالسم بأحد مطاعم إيطاليا ولقد أوصى بأن يدفن في مصر، وقد رفض الرئيس جمال عبد الناصر هذا الطلب آنذاك إلا أن الرئيس أنور السادات  عراب  ومهندس كامب ديفيد سمح بذلك في وقت لاحق، وتم نقل رفاته إلى مصر حيث دفن في مسجد الرفاعي ليلا تحت حراسة أمنية مشددة…………….

inof3@yahoo.com

الموضوع السابق العنوان سقط سهوا

قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat