صفحة الكاتب : سيد صباح بهباني

نشأة يزيد و نشأة الإمام الحسين عليه السلام ! الحلقة الثانية
سيد صباح بهباني

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

الفرق بين الفاسق يزيد والإمام الحسين بن علي بن أبي طالب عليه وعلى أبيه وجده أفضل السلام ..

عبادَ الله، إنّ الله يأمر بالعدل والإحسان وإيتاء ذي القربى، وينهى عن الفحشاء والمنكر والبغي، يعِظُكم لعلّكم تذكّرون .

عبادَ الله، أوصيكم ونفسي الخاطئة بتقوى الله العظيم ولزوم طاعته، كما أحذّركم وأحذّر نفسي من عصيانه سبحانه ومخالفة أمره، لقوله جلَّ من قائل :

﴿من عمل صالحاً فلنفسه ومن أساء فعليها وما ربّك بظلّامٍ للعبيد﴾ فصلت:46 .

أمّا بعد: أيّها الأخوة المسلمون الأفاضل، أيّتها الأخوات المسلمات الفاضلات، يقول المولى الجليل سبحانه وتعالى في محكم كتابه العظيم: ﴿إِنَّ مَثَلَ عِيسَى عِنْدَ اللهِ كَمَثَلِ آدَمَ خَلَقَهُ مِنْ تُرَابٍ ثُمَّ قَالَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ الْحَقُّ مِنْ رَبِّكَ فَلاَ تَكُنْ مِنَ الْمُمْتَرِينَ فَمَنْ حَاجَّكَ فِيهِ مِنْ بَعْدِ مَا جَاءكَ مِنَ الْعِلْمِ فَقُلْ تَعَالَوْا نَدْعُ أَبْنَاءنَا وَأَبْنَاءكُمْ وَنِسَاءنَا وَنِسَاءكُمْ وَأَنْفُسَنَا وَأَنْفُسَكُمْ ثُمَّ نَبْتَهِلْ فَنَجْعَلْ لَعْنَةَ اللهِ عَلَى الْكَاذِبِينَ إِنَّ هَذَا لَهُوَ الْقَصَصُ الْحَقُّ وَمَا مِنْ إِلَهٍ إِلاَ اللهُ وَإِنَّ اللهَ لَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ﴾ آل عمران:59-62 .

صدق الله العظيم، وبلّغ رسولُه الكريم، ونحن على ذلك من الشاهدين، اللّهمّ اجعلنا من شهداء الحقّ القائمين بالقسط آمين. اللّهمّ آمين .

إخواني وأخواتي، ﴿فَمَنْ حَاجَّكَ فِيهِ مِنْ بَعْدِ مَا جَاءكَ مِنَ الْعِلْمِ فَقُلْ تَعَالَوْا نَدْعُ أَبْنَاءنَا وَأَبْنَاءكُمْ وَنِسَاءنَا وَنِسَاءكُمْ وَأَنْفُسَنَا وَأَنْفُسَكُمْ ثُمَّ نَبْتَهِلْ فَنَجْعَلْ لَعْنَةَ اللهِ عَلَى الْكَاذِبِينَ﴾ آل عمران:61 .

ـــ سب الإمام علي على منابر المسلمين بأمر من معاوية ...

  إصدار الأوامر من معاوية لرعيته بأن يسبوا أمير المؤمنين عليّاً (عليه السلام ).

انظر: صحيح مسلم 7: 120 كتاب الفضائل باب من فضائل علي. سنن الترمذي 5: 301، المستدرك على الصحيحين 3: 109 .

  ابتغاء لمرضاة معاوية كان عماله يسبّون علياّ(عليه السلام )

انظر: المستدرك على الصحيحين 1: 541، مسند أحمد 4: 369، تاريخ الطبري 124 تاريخ الخلفاء: 232 .

  قال المسعودي في مروج الذهب 3: 42: 11 ((ثم ارتقى بهم الأمر في طاعته ـ أي معاوية ـ إلى ان جعلوا لعن علي سنة ينشأ عليها الصغير ويهلك عليها الكبير )).

وقال ابن حجر في (فتح الباري) 7: 57: ((ثم اشتد الخطب فتنقصّوه واتخذوا لعنه على المنابر سنّة، ووافقتهم الخوارج على بغضه )).

وقال الزمخشري في (ربيع الأبرار) : ((انه كان في أيام بني أمية أكثر من سبعين ألف منبر يلعن عليها علي بن أبي طالب بما سنّه لهم معاوية في ذلك)), ذكره العلامة الأميني في (الغدير) 2: 120 نقلاً عن الزمخشري .

وعن الحموي في (معجم البلدان) 3: 191: 11 ((لعن علي بن أبي طالب (رض) على منابر الشرق والغرب )).

في مجمع الزوائد 9/170 قال وعن شهر بن حوشب قال أقام رجال خطباء يسبون عليا حتى كان آخر رجل من الأنصار يقال له أنيس .

في شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد  4/ 58قال :

فأما عمر بن عبد العزيز رضي الله عنه فإنه قال : كنت غلاما أقرأ القرآن على بعض ولد عتبة بن مسعود فمر بي يوما وأنا ألعب مع الصبيان، ونحن نلعن عليا،  فكره ذلك ودخل المسجد، فتركت الصبيان وجئت إليه لأدرس عليه وردي، فلما رآني قام فصلى وأطال في الصلاة - شبه المعرض عنى - حتى أحسست منه بذلك، فلما انفتل من صلاته كلح في وجهي، فقلت له : ما بال الشيخ ؟ فقال لي : يا بنى، أنت اللاعن عليا منذ اليوم ؟ قلت : نعم، قال : فمتى علمت أن الله سخط على أهل بدر بعد أن رضى عنهم ! فقلت : يا أبت، وهل كان على من أهل بدر ! فقال : ويحك ! وهل كانت بدر كلها إلا له ! فقلت : لا أعود، فقال : الله أنك لا تعود ! قلت : نعم فلم ألعنه بعدها ثم كنت أحضر تحت منبر المدينة، وأبى يخطب يوم الجمعة - وهو حينئذ أمير المدينة - فكنت أسمع أبى يمر في خطبه تهدر شقاشقه، حتى يأتي إلى لعن علي عليه السلام فيجمجم، ويعرض له من الفهاهة والحصر ما الله عالم به، فكنت أعجب من ذلك، فقلت له يوما : يا أبت، أنت أفصح الناس واخطبهم، فما بالي أراك أفصح خطيب يوم حفلك، حتى إذا مررت بلعن هذا الرجل، صرت ألكن عليا ! فقال : يا بنى، إن من ترى تحت منبرنا من أهل الشام وغيرهم، لو علموا من فضل هذا الرجل ما يعلمه أبوك لم يتبعنا منهم أحد فوقرت كلمته في صدري، مع ما كان قاله لي معلمي أيام صغرى، فأعطيت الله عهدا، لئن كان لي في هذا الأمر نصيب لأغيرنه، فلما من الله على بالخلافة أسقطت ذلك، وجعلت مكانه : ( إن الله يأمر بالعدل والإحسان وإيتاء ذي القربى وينهى عن الفحشاء والمنكر والبغي يعظكم لعلكم تذكرون ) ، وكتب به إلى الآفاق فصار سنة .

  وفي تاريخ مدينة دمشق 56/309 قال :

عن حجر المدري  قال قال لي علي كيف بك إذا أمرت أنا تلعنني قلت أو كائن ذلك قال نعم قلت فكيف أصنع قال العن ولا تتبرأ مني فأقامه محمد  بن يوسف إلى جنب المنبر يوم الجمعة فقال له العن عليا فقال إن الأمير محمد بن يوسف أمرني أنا ألعن عليا العنوه لعنه الله قال فلقد تفرق أهل المسجد وما فهمها إلا رجل واحد رواها خلف بن سالم عن عبد الرزاق عن أبيه أنا حجر المدري ولم يذكر عبد الملك ابن خشك أنبأنا بها أبو غالب شجاع بن فارس الذهلي أنا محمد بن علي العشاري نا أبو القاسم عمر بن ثابت بن القاسم نا علي بن أحمد بن علي بن أبي قيس نا أبو بكر بن أبي الدنيا حدثني خلف بن سالم عن عبد الرحمن عن أبيه أن حجر المدري قال قال لي علي كيف بك إذا أمرت أنا تلعنني قلت وكائن ذلك قال نعم قلت فكيف أصنع قال العن ولا تتبرأ مني قال فأمره محمد بن يوسف أنا يلعن عليا فقال إن الأمير أمرني أنا ألعن عليا محمد بن يوسف فالعنوه لعنه الله قال فعماها على أهل المسجد قال فما فطن لها إلا رجل واحد

أخرج الإمام مسلم في صحيحه رحمه الله تعالى: عن عامر بن سعد بن أبي وقّاص أنّ معاوية بن أبي سفيان قال لأبيه سعد، والتعبير: <<أمر سعداً، فقال ما منعك أن تسبَّ أبا التراب؟>> أي أمره بسبِّه، فامتنع سعدٌ كما هو ظاهر الحديث، فقال سعد  : <<أمّا وقد سمعتُ ثلاثاً من رسول الله صلّى الله عليه [وآله] وسلّم يقولهنّ له، فلا أسبُّه>>، يعني بعدما سمعتُ النبيّ عليه الصلاة وأفضل السلام يقول لعليٍّ عليه السلام ثلاثة أشياء فلن أسبَّه، لأنّ مثله لا يُسبّ. <<سمعته يقول له وقد خلّفه في بعض مغازيه وهي غزوة العُسرة أو تبوك في السنة التاسعة، فقال له عليٌّ عليه السلام: يا رسول الله، خلّفتني النساء والصبيان، فقال صلّى الله عليه وآله وصحبه وسلّم، له: أما ترضى أن تكون منّي بمنزلة هارون من موسى، إلّا أنّه لا نبوّة بعدي>>، وهذا من أعظم مفاخر هذا الإمام الأجلّ عليه السلام، «وسمعته يقول له يوم خيبر: لَأُعطينَّ الراية رجلاً يُحبُّ اللهَ ورسولَه، ويحبُّه اللهُ ورسولُه، قال سعدٌ: فتطاولنا لها، فقال: ادعوا لي عليّاً، فجيء به أرمد، وبصق في عينه ثمّ دفع إليه الرَّاية، ففتحَ اللهُ عليه»، هذه الثانية، والثالثة، قال سعد: «لمّا نزل قوله تعالى ﴿..فَقُلْ تَعَالَوْا نَدْعُ أَبْنَاءنَا وَأَبْنَاءكُمْ وَنِسَاءنَا وَنِسَاءكُمْ وَأَنْفُسَنَا وَأَنْفُسَكُمْ ثُمَّ نَبْتَهِلْ فَنَجْعَلْ لَعْنَةَ اللهِ عَلَى الْكَاذِبِينَ﴾ آل عمران:61 -إخواني وأخواتي إنّها آية المباهلة التي تلوتُها عليكم- دعا النبي عليه أفضل الصلاة والسلام عليّاً وفاطمة والحسن والحسين فقال: اللّهمّ هؤلاء أهلي >>

صحيح مسلم - فضائل الصحابة - من فضائل علي بن أبي طالب (ر) - رقم الحديث : ( 4420 )

‏- حدثنا : ‏ ‏قتيبة بن سعيد ‏ ‏ومحمد بن عباد ‏ ‏وتقارباً في اللفظ ‏ ‏قالا ، حدثنا : ‏ ‏حاتم وهو ابن إسماعيل ‏ ‏، عن ‏ ‏بكير بن مسمار ‏ ‏، عن ‏ ‏عامر بن سعد بن أبي وقاص ‏ ‏، عن ‏ ‏أبيه ‏ ‏قال : ‏أمر ‏ ‏معاوية بن أبي سفيان ‏ ‏سعداً ‏، ‏فقال : ما منعك أن تسب ‏ ‏أبا التراب ‏، ‏فقال : أما ما ذكرت ثلاثاً قال هن له رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏فلن أسبه لأن تكون لي واحدة منهن أحب إلي : من ‏ ‏حمر النعم ‏ سمعت رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏يقول له ‏ ‏خلفه ‏ ‏في بعض مغازيه ، فقال له ‏ ‏علي ‏ ‏يا رسول الله ‏ ‏خلفتني ‏ ‏مع النساء والصبيان ، فقال له رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏أما ‏ ‏ترضى أن تكون مني بمنزلة ‏ ‏هارون ‏ ‏من ‏ ‏موسى ‏ ‏ألا إنه لا نبوة بعدي ، وسمعته يقول يوم ‏ ‏خيبر : ‏لأعطين الراية رجلاً يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله ، قال : فتطاولنا لها ، فقال : ادعوا لي ‏ ‏علياً ‏ ‏فأتي به ‏ ‏أرمد ، ‏فبصق في عينه ودفع الراية إليه ففتح الله عليه ولما نزلت هذه الآية ‏: فقل تعالوا ندع أبناءنا وأبناءكم ‏دعا رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏علياً ‏ ‏وفاطمة ‏ ‏وحسناً ‏ ‏وحسيناً ‏، ‏فقال : اللهم هؤلاء أهلي. ‏

مستدرك الحاكم - كتاب معرفة... - منافب علي... - رقم الحديث : ( 4575 )

4552 - حدثنا : أبو العباس محمد بن يعقوب ، ثنا : محمد بن سنان القزاز ، ثنا : عبيد الله بن عبد المجيد الحنفي وأخبرني : أحمد بن جعفر القطيعي ، ثنا : عبد الله بن أحمد بن حنبل ، حدثني : أبي ، ثنا : أبوبكر الحنفي ، ثنا : بكير بن مسمار قال : سمعت :  معاوية لسعد بن أبي وقاص (ر) : ما يمنعك أن تسب إبن أبي طالب قال : فقال : لا أسب ما ذكرت ثلاثاً قالهن له رسول الله (ص) : لأن تكون لي واحدة منهن أحب إلي : من حمر النعم ، قال له معاوية : ما هن يا أبا إسحاق قال : لا أسبه ما ذكرت حين نزل عليه الوحي فأخذ علياً وأبنيه وفاطمة فأدخلهم تحت ثوبه ، ثم قال : رب إن هؤلاء أهل بيتي ، ولا أسبه ما ذكرت حين خلفه في غزوة تبوك غزاها رسول الله (ص) ، فقال له علي : خلفتني مع الصبيان و النساء قال : ألا ترضى أن تكون مني بمنزلة هارون من موسى ألا إنه لا نبوة بعدي ، ولا أسبه ما ذكرت يوم خيبر قال رسول الله (ص) : لأعطين هذه الراية رجلاً يحب الله ورسوله ويفتح الله على يديه فتطاولنا لرسول الله (ص) ، فقال : أين علي ؟ ، قالوا : هو أرمد فقال : ادعوه فدعوه فبصق في وجهه ، ثم أعطاه الراية ففتح الله عليه قال : فلا والله ما ذكره معاوية حتى خرج من المدينة ، هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه بهذه السياقة ، وقد اتفقا جميعاً على إخراج حديث المؤاخاة وحديث الراية .

سنن ابن ماجه - المقدمة - فضل علي بن أبي طالب (ر) - رقم الحديث : ( 118 )

‏- حدثنا : ‏ ‏علي بن محمد ‏ ‏حدثنا ‏أبو معاوية ‏ ، حدثنا : ‏ ‏موسى بن مسلم ‏ ‏، عن ‏ ‏ابن سابط وهو عبد الرحمن ‏ ‏، عن ‏ ‏سعد بن أبي وقاص ، قال : قدم ‏ ‏معاوية ‏ ‏في بعض حجاته فدخل عليه ‏ ‏سعد ‏ ‏فذكروا ‏ ‏علياً ‏ ‏فنال منه فغضب ‏ ‏سعد ‏، ‏وقال : تقول هذا لرجل سمعت رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏يقول : من كنت ‏ ‏مولاه ‏ ‏فعلي ‏ ‏مولاه ‏ ‏وسمعته يقول : أنت مني بمنزلة ‏ ‏هارون ‏ ‏من ‏ ‏موسى ‏ ‏ألا إنه لا نبي بعدي ، وسمعته يقول : لأعطين الراية اليوم رجلاً يحب الله ورسوله.

‏ النسائي - السنن الكبرى - كتاب الخصائص

7169 - أخبرنا : قتيبة بن سعيد ، وهشام بن عمار قالا : ، حدثنا : حاتم ، عن بكير بن مسمار ، عن عامر بن سعد بن أبي وقاص قال : أمر معاوية سعداً ، فقال : ما منعك أن تسب أبا تراب ؟ ، قال : أما ما ذكرت ثلاثاً قالهن رسول الله (ص) فلن أسبه ، لأن تكون لي واحدة منهن أحب إلي : من حمر النعم. سمعت رسول الله (ص) : يقول له ، وخلفه في بعض مغازيه ، فقال له علي : يا رسول الله تخلفني مع النساء والصبيان ؟ ، فقال له رسول الله (ص) : أما ترضى أن تكون مني بمنزلة هارون من موسى ، ألا إنه لا نبوة بعدي ؟ وسمعته يقول : في يوم خيبر : لأعطين الراية رجلاً يحب الله ورسوله ، ويحبه الله ورسوله فتطاولنا لها ، فقال : ادعوا لي علياً فأتي به أرمد ، فبصق في عينيه ، ودفع الراية إليه ، ولما نزلت ، زاد هشام : إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت دعا رسول الله (ص) علياً ، وفاطمة ، وحسناً ، وحسيناًً ، فقال : اللهم ، يعني هؤلاء أهلي .

النسائي - السنن الكبرى - كتاب الخصائص

7210 - أخبرنا : محمد بن المثنى قال : ، حدثنا : أبو بكر الحنفي قال : ، حدثنا : بكير بن مسمار قال : سمعت عامر بن سعد يقول : قال : معاوية لسعد بن أبي وقاص : ما منعك أن تسب ، علي بن أبي طالب ؟ ، قال : لا أسبه ما ذكرت ثلاثاً قال هن رسول الله (ص) : لأن تكون لي قال : واحدة أحب إلي : من حمر النعم لا أسبه ما ذكرت حين نزل عليه الوحي ، فأخذ علياً ، وأبنيه ، وفاطمة ، فأدخلهم تحت ثوبه ، ثم قال : رب هؤلاء أهلي وأهل بيتي ولا أسبه حين خلفه في غزوة غزاها قال : خلفتني مع الصبيان والنساء ؟ ، قال : أولاً ترضى أن تكون مني بمنزلة هارون من موسى ألا إنه لا نبوة ولا أسبه ما ذكرت يوم خيبر حين قال رسول الله (ص) : لأعطين هذه الراية رجلاً يحب الله ورسوله ، ويفتح الله على يديه فتطاولنا ، فقال : أين علي ؟ ، فقالوا : هو أرمد فقال : ادعوه ، فدعوه ، فبصق في عينيه ، ثم أعطاه الراية ، ففتح الله عليه والله ما ذكره معاوية بحرف حتى خرج من المدينة .

ابن أبي شيبة - المصنف - الجزء : ( 7 ) - رقم الصفحة : ( 496 )

31459 - حدثنا : أبو معاوية ، عن موسى بن مسلم ، عن عبد الرحمن بن سابط ، عن سعد قال : قدم معاوية في بعض حجاته فأتاه سعد فذكروا علياً فنال منه معاوية فغضب سعد فقال : تقول هذا الرجل ، سمعت رسول الله (ص) : يقول : له ثلاث خصال لأن تكون لي خصلة منها أحب إلي : من الدنيا وما فيها ، وسمعت رسول الله (ص) : يقول : من كنت مولاه فعلي مولاه ، وسمعت النبي (ص) : يقول : أنت مني بمنزلة هارون من موسى ألا إنه لا نبي بعدي ، وسمعت رسول الله (ص) : يقول : لا عطين الراية رجلاً يحب الله ورسوله .

ــ حديثُ الكِساء

حديث الكساء عبارة عن حديث نبوي، تحدَّث به رسول الإسلام محمد. في فضل أهل بيته والمقصودين بهذا الحديث هم : ابنته فاطمة وابن عمه علي بن أبي طالب، واثنين من أحفاده الحسن والحسين، وقد أدلى النبي محمد بهذا الحديث حينما جمع أهل بيته تحت الكساء، ولهذا السبب سُمي هذا الحديث بحديث الكساء .

يستند عليه الشيعة مع مجموعة من الأحاديث الأخرى كالغدير في ما يعتبرونه أحقية وأفضلية علي بن أبي طالب، بعد وفاة رسول الإسلام محمد. والحديث صحيح الرواية عن ,عن النبي محمد، لدى السنة والشيعة .

روي عن عائشة  في صحيح مسلم :

   حديث الكساء         خرج النبي غداة وعليه مرط مرحل من شعر أسود فجاء الحسن بن علي فأدخله ، ثم جاء الحسين فدخل معه ثم جاءت فاطمة فأدخلها ، ثم جاء علي فأدخله ، ثم قال : " إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا[1]، حديث صحيح

 هذه هي الثلاث خصال التي منعت سعداً أن يسبّ عليّاً عليه السلام، وهي ثلاث من ثلاثين. من ثلاثمائة. ممّا لا يعلمه إلّا الله من خِصال هذا الإمام عليه السلام وكرّم الله وجهه في الدُّنيا والآخرة .

روي عن ابن عباس في مسند أحمد :

   حديث الكساء         أخذ رسول الله ثوبه فوضعه على " علي وفاطمة وحسن وحسين " عليهم السلام فقال : " إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا[2]، حديث صحيح

وفي سُنن أبي عيسى الترمذي رحمه الله تعالى عن أمّ المؤمنين أمّ سلمة رضي الله تعالى عنها وأرضاها، أنّه لمّا نزل قوله تبارك وتعالى ﴿..إِنَّمَا يُرِيدُ اللهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً﴾ الأحزاب:33، جلّل صلّى الله عليه وآله وأصحابه وسلّم عليّاً وفاطمة والحسن والحسين بكساء -أي وضع كساءً عليهم-، وفي حديث أم المؤمنين عائشة في صحيح مسلم: جلّلهم بِمُرطٍ مُرَحَّل -نوع من الثياب أو الأغشية عليه صُوَر رواحل، هذا هو المُرط المرحّل. فالحديث عند مسلم من رواية أمّ المؤمنين عائشة رضي الله عنها- وقال عليه أفضل الصلاة والسلام: اللّهمّ إنَّ هؤلاء أهلي وخاصّتي، فَأَذهِب عنهم الرجس وطهِّرهم تطهيراً، فقالت أمّ سلمة: يا رسولَ الله، وأنا منهم؟ قال: إنّكِ إلى خير . لا تدخلين معهم تحت الكساء .

إن آية التطهير هي قول الله تبارك وتعالى " إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا 33 } الأحزاب ..

يقولون إن أهل البيت هم علي وفاطمة والحسن والحسين بدلالة حديث الكساء ! ما هو حديث الكساء ؟ ,

حديث الكساء ترويه أم المؤمنين عائشة – التي يزعمون أنها تبغض آل بيت النبي صلى الله عليه وآله وسلم - ويخرجه من ؟ الإمام مسلم الذي يزعمون أنه يكتم أحاديث في فضائل آل بيت النبي صلى الله عليه وآله وسلم .

عائشة تروي أن النبي صلى الله عليه وسلم جاءه علي فأدخله في عباءته – في كساءه – ثم جاءت فاطمة فأدخلها ثم جاء الحسن فأدخله ثم جاء الحسين فأدخله ثم جللهم أي غطاهم صلوات الله وسلامه عليه بالكساء ثم قال : ( اللهم هؤلاء أهل بيتي اللهم أذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا ) , فقالوا هذا الحديث يفسر الآية وهو قول الله تبارك وتعالى " إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا" 33 }

ثم الاستدلال الآخر وهو أن إذهاب الرجس والتطهير أي العصمة ! فيكونون بذلك معصومين , فيكون علي رضي الله عنه معصوماً وكذا الحسن والحسن وفاطمة رضي الله عنهم أجمعين , فإذا كان الأمر كذلك فهم أولى بالإمامة من غيرهم ثم أخرجوا فاطمة رضي الله عنها و قالوا إن الإمامة في علي والحسن والحسين ثم في أولاد الحسين كما هو معلوم عند الكثير .

هذه الآية هل هي فعلا في علي وفاطمة والحسن والحسين رضي الله عنهم أو في غيرهم  تدبروا القرآن لا نريد أكثر من ذلك أليس الله جل وعلا يقول " أفلا يتدبرون القرآن أم على قلوب أقفالها" ويقول "أَفَلاَ يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِندِ غَيْرِ اللّهِ لَوَجَدُواْ فِيهِ اخْتِلاَفاً كَثِيراً ".

إن هذا الخطاب من الله جل وعلا ليس متوجها فقط لأناس معينين هم الذين يحق لهم أن يتدبروا القرآن , بل إن الله تبارك وتعالى يطلب من جميع المسلمين بل وغير المسلمين أن يتدبروا القرآن وأن يقرءوا القرآن ويتعرفوا على الله جل وعلا من خلال القرآن ,فإنهم إذا قرءوا القرآن وتدبروه وعرفوه حق المعرفة وعرفوا قدره ومكانته لن يجدوا بداً من الانصياع إليه وإتباعه والإقرار بكماله وحسن رسمه وغير ذلك من الأمور , كذلك الأمر هنا لا نريد أكثر من أن تتدبر القرآن أنتم بأنفسكم .

ــ خامس أصحاب الكساء..

أصحاب الكساء من هم !

المقدمة| هم فاطمة وأبوها وبعلها وبنوها وجبرائيل سادسهم !

قال الأمـيــن قلت يا رب و من تحت الــكـسا تجـمـعـهـم لنـا أبـــــن

فــقال لي هم معــــدن الرسالة و مـهبــط التنزيــل و الـجلالـــــــة

و قــــال هـم فـاطـــمة وبعــلها و الـمـصـطـفى و الـحسنان نسلهــــا

فـقال يا ربــاه هــــل تــأذن لـي أن اهــبط الأرض لــذاك الـمــنــزل

قــال نـعـم فـجــئتـهـم مـــسلمـــا مســتأذنا اتـــــل عـليــهم إنــمــــــا

إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت و يطهركم تطهيرا) )

بسم الله الرحمن الرحيم

(إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا) الأحزاب /33 .

أصحاب الكِساء خمسة ، و هم :

) ـــ النبي محمد رسول الله ( صلَّى الله عليه و آله

) ــــ الإمام أمير المؤمنين علي بن أبي طالب ( عليه السَّلام

) ــــ السيدة فاطمة الزهراء بنت رسول الله ( عليها السَّلام

ــــ الإمام الحسن بن علي بن أبي طالب ( عليه السَّلام )

ــــ الإمام الحسين بن علي بن أبي طالب ( عليه السَّلام )

سبب تسميتهم بأصحاب الكساء :

ذات يوم جمع النبي ( صلَّى الله عليه و آله ) علياً و فاطمة و حسناً و حسيناً ، ثم جَلَّلَهم بكساء يماني ، فأنزل الله عَزَّ و جَلَّ فيهم آية التطهير الأحزاب /33 ... و بهذه المناسبة سُمُّوا بأصحاب الكساء .ثم أن النبي ( صلَّى الله عليه و آله ) أدلى ـ حال اجتماعهم تحت ذلك الكساء ـ بحديث عُرف بحديث الكساء ، و قد روي حديث الكساء بصيغٍ كثيرة ، كلها تؤكد على شيءٍ واحد و هو أن مراد الله عَزَّ و جَلَّ من (( أهل البيت )) في آية التطهير إنما هو أولئك النفر الذين اجتمعوا تحت الكساء عند نزول آية التطهير بشأنهم ، و ليس المقصود من أهل البيت غير هؤلاء الخمسة .

الهدف من الاجتماع تحت الكساء :

أراد الرسول ( صلَّى الله عليه و آله ) من خلال هذا الإجراء التطبيقي بيان أمرين هامين هما :

1 ــــ التأكيد على اختصاص آية التطهير بأولئك النفر من أهل بيته المجتمعين معه تحت الكساء خاصة .

2 ـــــ قطع الطريق على كل إدعاء بشمولها لغيرهم .

و يدل على هذا تصريح الرسول ( صلَّى الله عليه و آله ) بذلك في بعض الصيغ المروية من حديث الكساء .

ففي رواية أحمد عن أم سلمة : (( فرفعتُ الكساء لأدخل معهم فجذبه من يدي و قال إنّك على خير )) مسند أحمد الحديث رقم.. 292..3232

الكساء فقط لخمسة، وكان الحسين أبو عبد الله، أبو الشهداء وسيِّد الشهداء عليه السلام والرَّحَمات والقُربات والأنوار الباهرات الساطعات في الدنيا والآخرة، كان خامس أصحاب الكساء. محمّد وعليّ وفاطمة والحسن والحسين. فالحسين هو خامسُ أصحابِ الكساء. قال أبو عيسى رضوان الله عليه، وهذا أحسنُ شيءٍ في الباب، وفي الباب عن أنس بن مالك، وعن عمر بن أبي سَلَمة، ابنِ أمِّ سلمة لكن من زوجها، وعن أبي الحمراء، وعن معقل بن يسار، وعن عائشة، في هذا الباب، باب تفسير الآية، باب الكساء، يروي كلّ هؤلاء الصحابة والصحابيّات رضوان الله عليهم عن رسول الله هذا المعنى، تختلف ألفاظهم يسيراً، ويتواطئون على تقرير جوهر المعنى .

الحسين بن عليّ عليهما السلام، أبو الشهداء وسيّدهم، ريحانةُ رسول الله من الدنيا، حسين منّي وأنا من حسين، أحبَّ الله مَن أحبَّ حسيناَ، حسين سبطٌ من الأسباط، ريحانته من الدنيا وابن بنته، ومستودَع ذرّيّته هو وأخوه الحسن عليهم السلام جميعاً، وخامسُ أصحاب الكساء .

  أبو الشهداء وسيّدهم

 نقول أبو الشهداء وسيّدهم. لماذا كان الحسين أبا الشهداء وسيّدَهم؟ ماذا فُعِلَ بالحسين؟ ماذا فعلت هذه الأمّة بالحسين، إبن محمّد، إبن بنت رسول الله، ابن عليّ وفاطمة، بأخِ الحسن، ماذا فعلت هذه الأمّة بهذا الإمام الأجَلّ؟

 بعد يومين أيّها الأخوة، نوافي اليوم العاشر من شهر الله المحرّم، لنوافق فيه الذكرى الأليمة، الذكرى المُمِضّة الحزينة، ذكرى الكارثة والنّكبة والمصيبة، ذكرى الخَرْم العظيم الذي لم يُخرَم الإسلام بمثله، ذكرى هذه البائقة التي لأجلها سخطَ اللهُ على أهل السماوات والأرضيين .

أبو حامد الغزّالي رضوان الله عليه في (كشف علوم الآخرة) ذكر أنّ الله تبارك وتعالى غضب على أهل الأرض جميعاً لمقتل الحسين. شيخ الإسلام ونقل عنه هذا الأئمّة، ومن آخرهم ابن الوزير اليماني في (العواصم والقواصم)، وليس عواصم أبي بكر إبن العربي وهي قواصم وليست عواصم، هي قواصم النُّصب والبغض لأهل البيت، والكذب على الله والرسول والأئمّة والتواريخ، وعلى العقل والشواهد والحسّ والضرورات، وإنّا لله وإنّا إليه راجعون .

ــ كتمت الأمّة علومهم، وحاربت حتّى ذِكْرَهم وأسماءَهم

 أهل البيت، أيّها الإخوة، الذين نصلّي عليهم في كلّ صلاة، نصلّي على محمّد وآل محمّد، لم تزل هذه الأمّة تطاردهم وتهجّرهم وتنكِّل بهم وتذبِّحهم وتفعل بهم الأفاعيل. كتمت علومهم، وحاربت حتى ذكرهم وأسماءهم. فإمامٌ مثل الإمام عليّ عليه السلام، ومَن مثل عليّ، باب مدينة العلم، وأخو رسول الله الذي لازمه منذ نعومة أظفاره إلى آخر لحظة، إلى أن أدخله في قبره الشريف، لم يُروَ عنه كما قال ابن حزم إلّا خمسون حديثاً، وله في الصحيحين عشرون منها. الإمام عليّ يُستَشهد سنة أربعين للهجرة، وقبل ذلك مكث ثلاث عشرة سنة في الإسلام المكّي المحمّدي، فهذه ثلاث وخمسون، وقبل ذلك رُبِّيَ في كَنَفِ رسول الله، وارتضع لبان علمه وهديِه، عشرون حديثاً في الصحيحين، خمسون حديثاً في الجملة يقول ابن حزم، وأُناسٌ آخرون تشرّفوا برسول الله سنة أو سنتين أو ثلاثة تُروى لهم ألوف الأحاديث. أين أحاديث الحسن عليه السلام المستَشهد بالسم سنة 48، أين هي؟ أين أحاديث الحسين المستَشهد بالطريقة الوحشيّة الإجراميّة الأمويّة سنة 61، أين أحاديث أبي عبدالله؟ أين أحاديث آل محمّد؟

كتاب الله وعترتي وليس <<وسُنَّتي >> !

إخواني وأخواتي، لو سألتم أنفسكم وسألتم كلّ مَن تعرفون من العامّة وبعض أهل العلم والوعظ -حتّى المتخصّصين في الحديث- لو سألتموهم ما مدى صحّة حديث: تركتُ فيكم ما إن تمسّكتم به لن تضلّوا بعدي أبداً، كتاب الله وسنّتي، سيقولون قطعاً متواتر، قطعاً هذا كالقرآن الكريم. تقريباً لا تكاد تخلو خطبة من هذا الحديث: كتاب الله وسنّتي، وهو قطعاً في الصحيحين وقطعاً في المسانيد وفي السُّنن وفي المشيخات والمعجمات، في كلّ الكتب، حديث متواتر. كلّا! هذا حديث ضعيف، لم يخرّجه لا البخاري ولا مسلم ولا أبو داود ولا النسائي ولا الترمذي ولا ابن ماجة، لم يخرّجه واحدٌ من أصحاب الكتب الستّة. ستُصدمون الآن، طبعاً ولا بدّ أن تُصدموا، هل الحديث كتاب الله وسنّتي ليس في واحد من الكتب الستة؟ ولا في واحد من الكتب الستة. رواه مالك بلاغاً بلا إسناد: بَلَغني أنّ النبي قال: تركتُ فيكم. بَلَغني بلا سند، ورواه غيره مرسلاً كالطبري في تاريخه، وأسنده بعضُهم لكن في سنده مقال، بعضهم جازف في تصحيحه، ولكن هناك مقالٌ في تصحيحه .

ــ المؤامرة الأمويّة على أهل البيت مستمرّة

 أمّا الحديث المخرّج في (صحيح مسلم)، وفي (مُسند أحمد)، و(مستدرَك الحاكم)، وعشرات الكتب بأسانيد على شرط الشيخين. أسانيد صحيحة، ويكفي أنّه في صحيح مسلم: تركتُ فيكم ما إن تمسّكتم به لن تضلّوا بعدي، كتاب الله وعترتي أهلَ بيتي، هذا لا نسمع به، وإنْ سمعنا به نقول: حديث شيعي، هذا عند الشيعة، نعم عند الشيعة، لكنّه عندنا في صحاحِنا. لماذا لا يُتكلّم بهذا الحديث؟ لأنّ المؤامرة الأمويّة مستمرّة إلى اليوم على أهل بيت النبيّ. انتبهوا ! هذا ما يصدم ويمرِّر ويُكبِد ويصيب الإنسان بالصدمة، بالمرارة، بالكُباد . وللحلقة الثالثة لنا لقاء ...

وبعد أن عرفنا منزلة أهل البيت عليهم السلام يجب علينا أن نكون من السباقين لإعلاء ما وضعوا من نهج لنا ونسير على نهجهم بالتعاون والتآخي والتودد وبها نكون قد وصلنا لبناء وطن يجمع الكل على حبه ويداَ بيد للتعاون والتآخي ودعم المهجرين والأيتام والأرامل والمسنين والمعوقين ولنتحد جميعاً لدحر الإرهابيين الخونة الذين دمروا أكثر الدول العربية منها سوريا واليمن والعراق ومصر والسودان ولبنان وكلها بجهود الخونة ملوك آل سعود آل حمد و وأكثر الخونة من حكام الخليج قطر وأخواته بمساند تركيا والصهيونية العالمية والماسونية  وأهدي لجميع من مات على الأيمان ثواب سورة الفاتحة المباركة مقرونة بالصلوات على محمد وآله وأرجو أن تصل ثوابها لروح أمي وأبي والمحسنين والله خير حافظ وهو أرحم الراحمين .

behbahani@t-online.de


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


سيد صباح بهباني
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2014/10/27



كتابة تعليق لموضوع : نشأة يزيد و نشأة الإمام الحسين عليه السلام ! الحلقة الثانية
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 

أحدث التعليقات إضافة (عدد : 1)


• (1) - كتب : العاملي ، في 2014/10/28 .

في البداية نعزي الامة الاسلامية والانسانية جمعاء بمصاب الامام الحسين (ع) والذي اعتبره سلطان الحق الذي وقف بوجه الظلم والفسق والمقارنة التي اجريتها اخي الكاتب هي مقارنة مابين النور كله على الظلام كله هنا استوقف بحديث عن الامام الصادق (ع) الشهير " كل يوم عاشوراء وكل ارض كربلاء" ماذا يعني مضمون هذا الحديث وهو صادر عن امام معصوم لديه علم الاولين والاخرين ومنشأ المذاهب الاسلامية الاربعة عندما نتفكر بهذا الحديث بان ملحمة الحق مع الباطل خالدة لاتزول وكل ارض تجري فيها الدفاع عن الحق هي كربلاء ماتجري من حوادث وموتى ومصائب فهي عاشواء وعندما نستطلع على مر التاريخ نجد حرب الحق مع الباطل مستمرة وكل زمن من هو مظلوم وصاحب مبادئ يمثل الامام الحسين (ع) في المقابل هناك الظلم والفسق وهو يمثل يزيد ولكي لا نطيل عليكم ان مايجري من احداث في الوقت الراهن من وجود اتجاهات تسمى بالاسلامية وهي لاتمت بالاسلام بصلة والتي تمثل الباطل في حربها على المسلمين والانسانية ونهجها سفك الدماء وتكفير الاخرين فلهذا الحق والباطل موجود وباقي ببقاء الانسانية ولهذا علينا ان نقتدي بطريق الحسين (ع) وهو طريق الكرامة والسعادة الابدية والحرية ومستعدين لمحاربة الباطل والوقوف بوجه الظلم ..ونشكر اخي الكاتب على الحلقتين وننتظر منه تكملة سلسلة هذه المقالات ... ومن الله التوفيق .تحياتي




حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net