صفحة الكاتب : مهدي المولى

حزب الله حامي الشعب اللبناني والمدافع الحقيقي عن كل مكونات لبنان
مهدي المولى

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.


هذه الحقيقة التي حاول اعداء لبنان حجبها وتغطيتها واظهار  حزب الله بمظهر الطائفي الذي يخدم اجندات اجنبية كما حاولت وتحاول أبواق  ال سعود وكلابهم المجموعات الارهابية الوهابية داعش القاعدة انصار السنة انصار الشريعة الا ان الحقيقة واضحة لا يمكن حجبها مهما كانت كثافة الظلام والافتراء
وهاهي حقيقة حزب الله تشرق واضحة فأغضبت اعداء لبنان وافرحت كل انسان شريف حتى الذين خدعتهم ابواق الظلام الوهابي التابع لال سعود
ها هو الشعب اللبناني يقر ويعترف ويؤيد تدخل حزب الله في سوريا لانه  ادرك حقيقة التدخل لا دفاعا عن  نظام بشار الاسد بل دفاعا عن الشعب اللبناني لا دفاعا عن الحكومة السورية بل دفاعا عن الديمقراطية والتعددية في لبنان بل دفاعا عن نساء لبنان وخاصة المسيحيات من السبي والاغتصاب بل دفاعا عن شباب لبنان وخاصة المسيحين من الذبح والتهجير كما حدث في العراق وسوريا على يد هؤلاء الوحوش الوهابية داعش القاعدة النصرة وغيرها من المسميات التي كلها تدين بالدين الظلامي الوهابي وكلها مدعومة وممولة من قبل ال سعود
اجري استطلاع الذي تضمن سؤال هل تؤيد تدخل حزب الله في سوريا فكانت النتيجة مذهلة حيث ايد التدخل اكثر من 80 بالمائة من المواطنين وكانت هذه النسبة تؤيد تدخل حزب الله في سوريا الغريب ان الاستطلاع اجري في الاوساط المسيحية الشعبية بل هناك  من كان يتمنى لو تدخل حزب في سوريا  في بداية التمرد الارهابي الوهابي وكان يعتبر تأخر تدخل حزب الله في سوريا هو الذي ادى الى استفحال   القوى الظلامية الارهابية الوهابية ولقضي عليها في مهدها وانقذ المنطقة من ويلاتها وظلامها
وهكذا اعترف جمهور حزب الكتائب  وجمهور قوات جعجع ان تدخل حزب الله في مواجهة المد التكفيري الوهابي في سوريا هو الذي منع هذا المد من الدخول الى لبنان كما اقروا انه لولا تدخل حزب الله في سوريا ومواجهة المجموعات التكفيرية الوهابية لكان وضع المسيحين في لبنان لا يختلف عن وضع الايزيدين في العراق  ولربما اكثر سوءا لتعرضوا لابادة جماعية ونهبت اموالهم وبيعت نسائهم في سوق الرقيق
لا شك ان هذا التحول الكبير في موقف الجماهير اللبنانية  المؤيد والمناصر لحزب الله وخاصة من المكون المسيحي وحتى المكون السني المعتدل اثار غضب وعدم رضا المجموعات المأجورة والعميلة والمجندة من قبل ال سعود العائلة المحتلة للجزيرة والتي تعتبر رحم وحاضنة  للارهاب الوهابي التكفيري الظلامي لانها

ادركت انها في طريقها الى الزوال والتلاشي وشعر ال سعود بان مهمتهم في لبنان فشلت وخابت
 وصف احد الذين خدعتهم شيوخ الوهابية الظلامية بالكاذبين والمتخاذلين ودعا المسلمين الى عدم تصديقهم وكان هدف هذه المجموعات القضاء على الدولة اللبنانية على اساس ان الجيش اللبناني  كافر يجب ذبحه ومن ثم ذبح المسيحين والشيعة ونشر الدين الوهابي
المعروف ان الدين الوهابي حرم العلم والعمل فالوهابي خلق للغزو وذبح الاخرين وسبي نسائهم وبيعهن وفرض الجزية وسلب اموال الاخرين  لهذا قرننا ذبح العاملين والعلماء وتفجير دور العلم والعمل في اي مكان
لهذا نرى حزب الله وكل الجماهير اللبنانية بكل اطيافه المختلفة وقفت مع الجيش اللبناني الباسل في مواجهة المجموعات الارهابية الوهابية الظلامية والتكفيرية حتى تطهير لبنان من هؤلاء الاقذار الارجاس
فالقوى الظلامية التكفيرية لا يزالون مستمرون في مخططاتهم الاجرامية وضرب امن لبنان وزرع الفوضى في لبنان
لا شك ان هذا الموقف الواحد بين الحكومة والجيش والمقاومة التي يقودها حزب الله وكل القوى الوطنية والديمقراطية لا يرضي اعداء لبنان  مثل القوى التكفيرية ومن يدعمهم ال سعود  هذا لا يعني ليس هناك خطر على لبنان وشعبه لهذا يجب اليقظة والحذر من تضليل وخداع اعداء لبنان فانهم يملكون من الوسائل المال والضلال يمكنهم ان يشتروا بعض العناصر الفاشلة والحاقدة وعناصر شبكات السرقة والدعارة لخلق الفوضى واشعال نيران الفتنة في لبنان
لكن هيهات فحزب الله والتفاف جماهير لبنان بكل اطيافها وجيش لبنان الباسل حوله لن ينجحوا في تحقيق اهدافهم المغرضة ولن تدنس ارض لبنان الطاهرة ويبقى لبنان بلد الديمقراطية والتعددية ومصدر ومنبع اشعاع لهما
ويبقى حزب الله القوة التي تدافع عن لبنان وابناء لبنان  ويبقى الشوكة في اعين اعداء لبنان اعداء الحياة والانسان
 
 


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


مهدي المولى
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2014/10/31



كتابة تعليق لموضوع : حزب الله حامي الشعب اللبناني والمدافع الحقيقي عن كل مكونات لبنان
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net