صفحة الكاتب : احمد شرار

الحكم .... في الإجابة
احمد شرار

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

ما لذي جناه المالكي، من دورتين متعاقبتين بالسلطة، على المستوى الشعبي؟

هل تغيرت سياسته تجاه حزب الدعوة، بعد أبعاده عن رئاسة الوزراء؟

ماذا قدم لحزب الدعوة، خلال فترة حكمه كرئيس وزراء؟

هل استطاع أن يرتقي بالقاعدة الجماهيرية أو القيادية للحزب، اثناء ترؤسه قيادة الحزب؟

كيف كانت علاقة حزب الدعوة هذا الحزب العريق، ببقية الكتل والأحزاب السياسية، خاصة تلك التي تمثل التحالف الوطني؟

هل نجح في توحيد الشارع السياسي العراقي، وأسهم في دعم الوحدة الوطنية، من خلال المؤتمرات ولجان المصالحة التي عقدها؟

؛ بهيمنته وترؤسه أهم الوزارات الأمنية والعسكرية، هل إستطاع أن يحد من الموجات الإرهابية، التي واجهها الشعب العراقي ويقطع نزيف الدم؟

لم، أزداد تذمر الشعب العراقي، خلال فترة حكمه من الأوضاع بشكل عام بالعراق؟

ماهي أهم إنجازاته، خلاف انهيار الثقة بين الشعب والحكومة؟

هل استطاع، أن يبني قاعدة جماهيرية خاصة به على الأقل؟

كيف ينظر قيادة حزب الدعوة، لفترة ترأس المالكي رئاسة الحزب؟

وهل نسى السيد العبادي، ذلك الهجوم الذي شن وبشراسة، من قبل المالكي وبعض الشخصيات السياسية الموالية له، حال أعلان ترؤس السيد العبادي رئاسة الوزراء؟

بعد إن تبين أن كثير من قرارات السيد المالكي وقراراته، كانت خاطئة، وكلفت كل من الشعب والحكومة، خسائر فادحة في الأرواح والأموال والممتلكات، بتحميله مسؤولية (جريمة سبايكر وفشل قادته في الموصل والأنبار وغيرها) هذا ما جاء على لسان كثير من الساسة، وما تناولته أجهزة الأعلام، وما أتهمه به أهالي الضحايا، هل سيسمح حزب الدعوة، بأن يكون السيد المالكي على رأس هرم قيادته؟

ماذا سيكون قرار السيد العبادي، تجاه تلك الحملات التي تقاد ضده لأفشاله في مهمته كرئيس وزراء، إن أكتشف علاقة السيد المالكي بها من بعيد، أو قريب؟

هل سيكون أبعاد السيد المالكي، كافيا حينها؟ أم هناك إجراءات قانونية تخذ بحقه؟

تساؤلات أصبحت الإجابة عنها ضرورة.
 


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


احمد شرار
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2014/11/05



كتابة تعليق لموضوع : الحكم .... في الإجابة
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net