صفحة الكاتب : علي فاهم

لحد يندك بالحسين ..
علي فاهم

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
الامام الحسين ( ع ) خط أحمر لحد يتدخل بقضيته ,, لحد يندك بالحسين ,, الشعائر خط أحمر ,,  قاعدة و جدار و حصانة وضعت أمام أي صوت يريد أن يقوم اي أنحراف عن مباديء ثورة الامام الحسين و هي من الاكاذيب الي ابتكرها بعض اصحاب المنابر و الدكاكين و الرواديد الذين يعتاشون على جهل الناس و يدورون الحسين مادارت معايشهم فأن محصوا بالبلاء قل الحسينيون ، و حتى يستطيعون اللعب بعقول الناس الجهلة (براحتهم) بلا رقيب لا من عالم و لا من مثقف و لا من اي انسان واعي وظعوا هذه الحواجز و لكنها لا توقف الوعي الحسيني لأنه مسؤولية الجميع  , تستطيع أن تتدخل في كل شيء الا ما يسمى زوراً بشعائر الحسين ع وبالمقابل الباب مفتوحاً على مصراعيه أمام الجهلة سواءاً بعلمهم أم بغير علمهم في الابتكار و الاختراع لكل ما يعجبهم أو ما تجود به قريحتهم و خيالهم الخصب من طقوس جديدة تحت شعارات حب الحسين و قليل بحق الحسين و تأسياً بالسيدة زينب و غيرها من الشعارات الفضفاضة و لكن ما ان ترفع صوتك بأن هذا ليس من الاسلام ولا من القضية الحسينية تواجهك سيول من الاتهامات تجعلك في مصافي النواصب و تكفرك و تخرجك من الدين و تفسقك  و التهم جاهزة و حاضرة ، فاذا أخرجوك من المذهب  أصبح كلامك بلا فائدة و لا سلطة على هؤلاء الا الأهواء و ساعدهم على نمو هذه الخرافات في ارض مباركة كالنبات الضار الذي يقتل النبات المفيد هو ذلك السكوت المطبق من قبل العلماء المتصدين الا من رحم الله و لم تأخذه في الله لومة لائم و كما قال المرجع اليعقوبي ( حفظه الله ) (كما أبتلي المذهب السني بمداهنة الحكام ،ابتلي المذهب الشيعي بمداهنة العوام ) فالكثير من العلماء يخشون التصدي لهذه الانحرافات و يسكتون عنها لأنهم يخشون ردة الفعل من قبل الجهلة ، و هذا هو أخطر ما في الامر فالسكوت عن الحق يوهم اهل الباطل أنهم على حق ،
علينا كلنا ان نتدخل في قضية الامام الحسين (عليه السلام)  لأنها ليست لنا وحدنا و انما رسالة لكل البشرية و اي انحراف ممكن ان يصيبها فهو تشويه لقضيته المباركة و تحجيم لرسالته العالمية و حصرها و التقوقع عليها ، فلماذا نسمح للجاهل ان يتدخل و يبتكر في قضية الحسين و لا نسمح للعالم و المثقف ان يتدخل و يقوم الانحراف الذي يحصل في الشعائر و الطقوس ,لا يوجد لدينا معصوم من التراث المنقول الا (القران الكريم ) لأن الله سبحانه و تعالى تكفل بحفظه ( إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون ) فكل تراثنا قابل للمناقشة و التمحيص و لهذا وجد علم الرجال و الجرح و التعديل و خضع كل نص للتشريح في مختبرات العلماء ليخرجوا لنا الصحيح من عدمه ، و من أفضل أساليب تنحية هذه الخرافات هو أبراز البديل و تقويته و تسليط الاضواء عليه فاذا كانت دائرة الشعائر مفتوحة ليدخل فيها الواعون كل خير أدخله الاسلام و يظهرونه لان الامام الحسين عليه السلام هو الاسلام الواعي فعندما أكون حسينياً واعياً ملتزماً في سلوكي بمباديء الامام الحسين أكون عندها أوصلت رسالة الحسين الى العالم الرسالة الحقيقية التي من أجلها ضحى الحسين بنفسه و بأهله و بأصحابه أنها رسالة الاسلام المحمدي لا رسالة الرواديد . و دمتم سالمين

قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


علي فاهم
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2014/11/10



كتابة تعليق لموضوع : لحد يندك بالحسين ..
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net