علمت من خلال مقالة الكاتب والصحفي العراقي ( علي الخياط ) والمنشورة في العديد من المواقع الالكترونية والتي رد فيها على مقالة السيد ( ناصر الياسري ) التي شن فيها هجوما لا اعرف اسبابه على رئيس مرصد الحريات الصحفية , الكاتب والصحفي العراقي " هادي جلو مرعي " واتهمه بأنه من ( لقالق ) الصحافة العراقية الجدد . في المقال الذي قرأئته شخصيا على موقع ( الحقائق ) يتهم السيد ( الياسري ) الاستاذ جلو بأنه ( برغامتي ) وذلك لانه ينشر في جميع المواقع والصحف ( البعثية والشيوعية والاسلامية .... ) الذي لم يفهمه السيد ( الياسري ) ان الكاتب الذي يكتب في اكثر من صحيفة هو دليل على استقلالية هذا الكاتب .
والاستاذ هادي جلو قال لي يوما ( انني اقتدي بالشيخ المطهري لانه كان يكتب في الصحف الشيوعية وهو اسلامي ) ثم هل يعرف السيد الياسري مالمقصود بالبرغماتي .المقصود بالبرغامتي ( هو الشخص المتحرر من كل ايدولوجيا ويتصرف وفق اللحظة او الظرف مستهديا بما ينفعه او يضره هو شخصيا ) فهل الذي يكتب في اكثر من صحيفة و موقع تنطبق عليه هذه الصفة ؟
ثم انني من المتابعين لمقالات استاذ هادي جلو في صحيفة الزمان والمواقع الالكترونية , وهو شخصيا يرسل لي بعض مقالالته على بريدي الالكتروني , لم اجد في ما يكتبه التقلب او الميل لجهة معينة دون اخرى وبأمكان الجميع الرجوع الى ارشيف الصحف الالكترونية للاطلاع بأنفسهم على ماكتبه ويكتبه السيد جلو . ثم ينتقل الياسري ليتهم هادي جلو بأنه يشهر بنقابة الصحفيين وينتقدها . نعم من حق كل صحفي ان ينتقد النقابة او اي جهة صحفية معينة . ثم انني قبل ايام اجريت لقاءا صحفيا مع السيد هادي شخصيا وعندما سألته عن اداء النقابة قال مانصه ( مايجري في العراق من فشل سياسي وامني واقتصادي يدفعني للجزم بان لاأحد يستطيع ان يحقق ماهو في صلب مسؤولياته المهنية .الجميع معطل في هذا البلد ) والنقابة من وجهة نظري الشخصية مقصرة مع جميع الصحفيين العراقيين . ماتقول في نقابة لاتمنح صحفيا هوية الانتساب اليها وهو يراجعها منذ اكثر من سنتين . اما كادرها فهو لايفقهه في الصحافة والاعلام شيئا ,من نقيبهم الى اصغر موظف .
هل قرأ الصحفيين العراقيين مقالا لنقيبهم كالتي يكتبها يوميا السيد هادي جلو . انني اجزم بأن السيد نقيب الصحفيين والسواد الاعظم من اعضاء النقابة يجهلون تعريف الصحافة او كتابة عمودا صحفيا . يكفي السيد هادي جلو انه ذلك الصحفي الشاب الذي استطاع ان يشق طريقه بكل نجاح ومثابرة . يكفينا قراءة كتابه ( تجربة صحفي من واقعة الطماطة الى واقعة الحذاء ) لنتعرف على طموح هذا الانسان الجميل والصحفي الحقيقي
ولاستاذي جلو اقول : تذكر الحكمة التي تقول ( كفى المرء نبلا ان تعد معايبه ) وتذكر قول العالم " فيثغاورس " ( اذا كثر منتقديك فهو دليل على نجاحك ) . وتذكر ان كل صحفي وكاتب حر وعراقي هو هادي جلو مرعي
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat