صفحة الكاتب : محمد حسين الحسيني

من وحي عاشوراء الحسين عليه السلام …...... داعش بنت ابي سفيان !
محمد حسين الحسيني

 الذي يقرأ التاريخ بعقل المتدبر و يبعد التعصب و العاطفة قليلا,يعلم ان ذات الاسباب التي دعت الدواعش الاولين الى الانخراط في جيش بني امية لحرب الحسين هي ذاتها التي تدعوا الشباب السنة الى الانخراط في #داعش اليوم.

 
السبب الاول التعصب و الطائفية , ونلمسه حتى من خلال شبكات الحوار الالكتروني,  و السبب الاخر هو الطمع و الفقر في مجتمعاتهم.
 
تصوروا ان شابا مصريا اسمه (اسلام يكن) يكتب من خلال فيسبوك مايلي
 
 
 
واضح جدا ان السبب الرئيس هو السرقة و السرقة و السرقة ليس اﻻ,في مجتمعه المصري البائس محروم من كل شيء ووجد هنا ارضا خالية و قوة غاشمة و زنا مشرعن فكيف ﻻينتمي لداعش ؟
 
 
و هنا بكل وقاحة يدعوا امه الى شقة فارهة على نهر الفرات سرقها من اهلها بعد قتلهم و تهجيرهم
 
 
تذكر عزيزي القاريء ان كتب التاريخ اتفقت على ان الوعود و الهبات المالية هي من جهزت جيش عمر بن سعد الغاشم لتنفيذ امر يزيد بن معاوية لقتل الامام الحسين عليه السلام و ان كانت متعلقا بأستار الكعبة فلا قدسية لمقدس اسلامي عند بني امية داعش الاوائل ,فبعد قتل سبط النبي الاكرم صلى الله عليه و اله و سلم  استباحوا مدينة رسول الله صى الله عليه و اله , وضربوا الكعبة بالمنجنيق.
 
بعد شهادة الامام الحسين عليه السلام ,قاموا بقطع رأسه المقدس و رؤوس الشهداء للفوز بالمال و الجاه عند الزنديق يزيد بن معاوية , و سلبوا لباس الشهداء و تركوهم عراة تصهرهم حرارة الشمس وسلبوا ما على النساء من حلي و نفائس و سرقوا رواحلهم بل وسبوا بنات رسول الله صلى الله عليه و اله للحضوة بالمال و الجاه لدى يزيد..... وهذا ما تفعله داعش اليوم قطع رؤوس و سبي و سرقة علنية ….
 
تحتاج المنطقة الى ثورة حقيقية لقطع دابر داعش الوهابية ,كانت شرارتها قد بدأت مع فتوى المرجعية الدينية العليا في النجف الاشرف بالجهاد الكفائي و تفاعل ابناء الشعب العراقي معها حتى من المخالفين لمذهب ال البيت عليهم السلام ﻻن خطر داعش يهدد الجميع

قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


محمد حسين الحسيني
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2014/11/11



كتابة تعليق لموضوع : من وحي عاشوراء الحسين عليه السلام …...... داعش بنت ابي سفيان !
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net