صفحة الكاتب : مهدي المولى

الخلاف بين البرزاني والعبادي الى اين
مهدي المولى

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

  لا شك هناك خلاف كبير بين حكومة البرزاني وحكومة بغداد منذ التغيير الذي حدث في العراق عام 2003 فالبرزاني يرفض الاعتراف بحكومة العبادي واي حكومة اخرى تنشا في بغداد انه يريد ان تكون حكومته هي الآمرة الناهية وعلى حكومة العبادي ان تخضع لها وتنفذ اوامرها وحكومة بغداد الضعيفة الخائفة لا قدرة لها على مواجهة البرزاني فهي محكومة بالدستور وارادة الشعب والبرزاني لا يعترف بالدستور ولا بارادة الشعب مقتديا بصدام اذا قال البرزاني قال العراق ونتيجة لذلك  الضحية هو الشعب العراقي  فوضى وعنف وارهاب وفساد وسوء خدمات
فهو  اي البرزاني يرفض اي امر او توصية تصدره تصدرها بغداد فهو لا يؤمن بدستور ولا مؤسسات دستورية ولا ارادة شعب ولا يعترف بحكومة او قضاء او جيش او علم اسمه العراقي حتى انه ومجموعته يتباهون ويفتخرون بانهم لم ولن يلفظوا كلمة العراق في اداء اليمين الدستورية في برلمان كردستان بل لسان حالهم يقول لا يوجد عراق في الدنيا هناك ارض اجدادنا ال  برزان وتسألهم اين حدود ال برزان يقولون من الجبل الى الصحراء يا جبل ويا صحراء يقولون لا ندري من جبال هملايا الى الصحراء الكبرى يقولون لا ابعد من اليابان الى المحيط الاطلسي لا ابعد فكل  هذه الارض وماعليها ملك ال برزان فكيف يعترف بارض العراق وحكومة العراق واهل العراق
فهو يصدر النفط ويرفع من تصدير النفط ويتعاون مع داعش المحتلة ومع اردوغان الذي يدعم داعش الوهابية في بيع النفط العراقي في حين  يفرض على حكومة العبادي خفض تصدير النفط
فحكومة البرزاني ترسل جيشها الى خارج العراق تلبية لاوامر اردوغان لانقاذ داعش الوهابية والتعاون مع مجموعة داعش تحت اسم الجيش الحر من لا يعرف ان داعش هي احدى المنظمات الارهابية التي تفرعت من الجيش الحر في حين لا تستطيع حكومة العبادي ارسال جيشها الى سنجار لتحريرها من داعش الوهابية التي احتلتها
 

حكومة البرزاني تملك جيشا قويا وحديثا ومتطورا ومسلحا باحدث الاسلحة ولها اتفاقيات ومعاهدات وتحالفات عسكرية مع تركيا ودول اخرى في حين تمنع حكومة العبادي من تدريب جيشها وتسليحه باسلحة حديثة او عقد اي اتفاقية عسكرية مع اي دولة لحماية ارض العراق وشعب العراق
حكومة البرزاني تمنع جيش العراق والحشد الشعبي التابع لحكومة العبادي من دخول كركوك وتعتبر دخول الجيش العراقي والحشد الشعبي تجاوز على حدود مشيخة البرزاني وتدخل في شؤونها الداخلية
وهكذا نرى الخلاف والصراع على اشده بين حكومة البرزاني وحكومة العبادي لا ندري كيف سينتهي هذا الخلاف  ربما يؤدي الى حرب اقليمية في المنطقة او حتى عالمية وسيكون الشعب العراقي وقودها
قيل ا ن اردوغان وعد البرزاني بدعمه عسكريا وان ال سعود وال ثاني وعدوه بدعمه ماليا واعلاميا لهذا فانه يتحرك وكانه رئيس وزراء العراق   وصدامها الجديد وعلى العراقيين جميعا  الخضوع وتنفيذ الامور حتى انه ارغم كل الشعوب في كردستان على الاقرار بانهم كرد والتخلي عن اديانهم وقومياتهم مثل الشبك الايزيديين الشيعة المسيحين  قيل انه متاثر بصدام هناك من يقول ان صدام اوصاه ان يكون بديله وقال له كما ارغمت العراقيين جميعا على  ان يكونوا اعراب اي بدو الصحراء فعليك ان ترغم العراقيين على ان يكونوا اكرادا اي بدو الجبل ولو اصلك انت ارمني لكن لا يهم فانا اصلي  كردي لكني انتميت الى العرب وخلقت لي نسبا  جديدا هو الانتماء الى ال الرسول لهذا نرى البرزاني هو الاخر اعلن نسبه الى ال الرسول
العبادي ساكت صامت خائف والبرزاني يصول ويجول في العراق مهددا ومتوعدا العراق والعراقيين مدعيا انه يملك قوة وقدرة ونفوذ ومال فلا اعترف بحكومة العبادي ولا العراق انا صدام وصدام انا
فالبرزاني مع داعش ومع اردوغان  صورة وصوت في السر وفي العلن فهو مهللا ومرحبا بجيش داعش الوهابي وبجيش اردوغان في الوقت نفسه يعلن بكل وقاحة وتجاوز انه لم ولن يسمح للجيش العراقي ولكل من ناصر الجيش العراقي في مواجهة المجموعات الارهابية الوهابية والصدامية ويقصد بها الحشد الشعبي بدخول مشيخة ال برزان
يعني لا لقاء ولا تفاهم بين مسعود البرزاني وبين حيدر العبادي وهذا يعني اننا على اعتاب مرحلة من المعارك الدموية بين مجموعة البرزاني وبين الشعب العراقي بدات بداعش الوهابية لان هجوم داعش الوهابية هو الخطوة الاولى لبداية تلك  النيران التي اعدت مسبقا لحرق العراق والعراقيين والتي سيقوم بتنفيذها مسعود البرزاني
الشعب العراقي المسكين الذي لا حول له ولا قوة لايدري كيف ينقذ نفسه من نار وقودها الناس والحجارة التي بدا مسعود البرزاني في اشعالها في العراق
ويسال من هي حكومة العراق  حكومة البرزاني ام حكومة العبادي وهل كردستان ارض عراقية ام العراق ارض كردستانية وهل ابناء كردستان عراقيون ام ابناء العراق كردستانيون
ليت احد يجيب وعلى العبادي والبرزاني الاجابة اولا


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


مهدي المولى
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2014/11/12



كتابة تعليق لموضوع : الخلاف بين البرزاني والعبادي الى اين
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net