صفحة الكاتب : مهدي المولى

الايزيديون وبقية الاقليات يصرخون من ينقذنا
مهدي المولى

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

هذه صرخة واستغاثة كل ايزيدي وايزيدية من اميرهم حتى اخرهم وصرخة كل الاقليات في شمال العراق مثل الشيعة والشبك والتركمان والمسيحين بمختلف الوانهم واعراقهم وكل من يرفع لواء الديمقراطية والتعددية تحت ظل العراق الديمقراطي التعددي الموحد
هذه صرخة كل هؤلاء يستغيثون يستنجدون طالبين  العون والمساعدة من اجل انقاذهم من طغيان البرزاني وزمرته
الايزيديون ليس اكراد وكل محاولات البرزاني بجعلهم اكراد ستفشل كما فشلت محاولات صدام وزمرته بجعلهم اعرابا
الايزيديون  يبقون  ازيديون ولم ولن يتخلوا عن قوميتهم في ظل عراق ديمقراطي موحد مهما كانت التحديات هذه هي صرخة كل ايزيدي وايزيدية نعم نحن عراقيون وهدفنا نصرة العراق والعراقيين لكننا ليسنا اكرادا ولا اعرابا
واكد السيد امير اليزيدين في مقابلة معه في جريدة الديار اللندنية  عداء وحقد البرزاني وزمرته العنصرية للايزيدين وبقية الاقليات معلنا بقوة وتحدي بان ما اصاب الايزيدين من مصائب وكوارث كان بسبب تعاون البرزاني مع البغدادي الداعشي الوهابي الان وسابقا بسبب تعاون وتحالف البرزاني مع صدام
يحاول الطاغية مسعود شراء بعض اصحاب الضمائر الميته والنفوس الرخيصة المريضة ويجعلهم الى صفه وهذا هو اسلوب سيده الطاغية صدام ويصورهم انهم الذين يمثلون الشعب الايزيدي وانهم اكراد ويطلب اجراء استفتاء
لا شك ان دعوة الاستفتاء التي دعا اليها البرزاني كانت  بمثابة سخرية بالشعب الايزيدي واعتباره سلعة  قطعة ارض نظام اقتصادي ونهج سياسي
وصرخ امير الايزيدية بقوة وبتحدي بوجه البرزاني وقال هذه الصرخة صرخها والدي قبل اكثر من اربعين سنة بوجه والدك وسيكرر تلك الصرخة  ابني  بوجه ابنك بانكم لم ولن تمثلوا الايزيدين وان الايزيدين ليس اكراد وليس لديهم اي صلة بالكرد
وقال ان البرزاني وزمرته لا يعترف بوجود اي مكون او اتجاه  اخر حتى لو كان كرديا فانه فرض نفسه الممثل الاوحد والوحيد على شعوب المنطقة المسيحين الشبك التركمان الشيعة الايزيدين حتى المجموعات الكردية الاخرى مثل الاتحاد الوطني حركة التغيير القوى الكردية الديمقراطية وهذا بيان اصدره حزب البرزاني يقول بوقاحة لا يحق لاي حزب كردي ان يتدخل في مناطق اليزيدية والمسيحين والشيعة والترك فيها انها من حصة البرزاني وعائلته
لو دققنا بتصرفات مسعود البرزاني ضد الاقليات  في العراق لاتضح لنا بانها نفس تصرفات الطاغية المقبور ضد الاقليات الاخرى   والحقيقة لا صدام يحب العرب ولا البرزاني يحب الاكراد ولكن كل واحد منهما وجد في العنصرية وسيلة لتحقيق مصالحه الشخصية ومنافعه الذاتية الغير شريفة والغير سليمة والويل كل الويل لمن يقف امام هذه المصالح والمنافع حجرة عثر او يحول دون تحقيق ذلك فالذي دمر العرب واساء للعرب وحطم احلام العرب ومستقبلهم هو صدام ومن حوله وكل من سار على طريقه  وها هو البرزاني يعلن الحرب على الكرد من خلال اتفاقه مع داعش ومع اردوغان لذبح الكرد وتحطيم املهم ومستقبلهم
كما ان صدام خلق له جحوش خاصة به لخدمته   من اطياف وقوميات اخرى تطبل وتزمر له وتسرق وتقتل ابناء تلك الاطياف والقوميات صنع البرزاني له مجموعات من تلك الجحوش المأجورة تطبل وتزمر للبرزاني ومن حوله وبدد المليارات من الدولارات المسروقة من اموال الشعب العراقي على اهل الدعارة والفساد من اجل الغاء تاريخ وحضارة واصل تلك الشعوب والطوائف واعتبار الجميع  اما مهاجرين غير شرعين او اسرى اتى بهم جد البرزاني من امريكا الجنوبية وهذا ما فعله الطاغية المقبور صدام عندما اتهم ثلاثة ارباع العراقيين  بانهم اسرى هنود اتى بهم جده لا ندري اي جد يقصد انه يملك عدد لا يحصى من الجدود ولا يزال خدمه وعبيده يرددون عبارته تلك
وكما فعل الطاغية صدام حصر الوظيفة باعضاء حزبه والمنتمين الى حزبه كذلك فعل مسعود البرزاني في المنطقة التي يحكمها
وعندما اطلق البرزاني شعاره  الذي حاول ان يخدع اليزيدين ويضلهم ان حزبه والايزيدين قالب واحد رد الاحرار من الايزيدين بقوة وبتحدي عليه الايزيدون ليس عبيدا لك ولحزبك الايزيديون جزء من الشعب العراقي
وكما حاول صدام فرض اللغة الاعرابية بدو الصحراء حاول البرزاني فرض اللغة الكردية بدو الجبل كما يسميهم سيد البرزاني الخليفة اردوغان
ليت البرزاني يتعظ بغيره ويعلم ان هذا الاسلوب الذي يستخدمه لا ينفعه ولا يحقق احلامه ورغباته السيئة فهل حقق احلام ورغبات هتلر او صدام او اي طاغية آخر صحيح انه دمر الشعوب   والاوطان التي ابتليت بمجانين وحمقى من امثالك وامامك نهاية صدام ونهاية هتلر وما حل بالشعب العراقي والشعب الالماني من مصائب وكوارث
ليته يتعظ


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


مهدي المولى
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2014/11/20



كتابة تعليق لموضوع : الايزيديون وبقية الاقليات يصرخون من ينقذنا
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net