البابا فرنسيس: من المستحيل إجراء حوار مع ارهابيي تنظيم داعش

قال البابا فرنسيس الثلاثاء، إنه في حين يكاد يكون "من المستحيل" إجراء حوار مع ارهابيي تنظيم داعش، إلا أنه يتعين ألاّ نوصد الباب دون ذلك.

 

وقال البابا للصحافيين على متن الطائرة التي أقلته في طريق عودته من ستراسبورغ، في كلمة أمام البرلمان الأوروبي ومجلس أوروبا "لا أقول أبداً ضاع كل شيء. ربما لا يتسنى إجراء حوار لكن لا يمكن أبداً أن توصد الباب". وقال رداً على سؤال بشأن ما اذا كان من الممكن التواصل مع الارهابيين: "إنه أمر متعذر، ويمكن المرء أن يقول إنه شبه مستحيل، لكن الباب مفتوح دوماً".

 

وشدد إنه "رغم وجود اتحاد أكبر وأقوى، تعطي أوروبا انطباعا بأنها عجوز ومنهكة، ليتراجع أكثر وأكثر الإحساس بدورها كمحرك في العالم الذي ينظر إليها بشكل متكرر بقدر من التعالي وعدم الثقة بل وأحيانا بعين الريبة".

 

وأضاف البابا:"نكتسب انطباعا عاما بالإنهاك والهرم عن أوروبا (كجدة) لم تعد تتمتع بالخصوبة والحيوية... الأفكار العظيمة التي ألهمت أوروبا ذات يوم يبدو أنها فقدت جاذبيتها وحلت مكانها القواعد البيروقراطية في المؤسسات الأوروبية". كما حذر البابا من خطر تحول الأشخاص إلى "مجرد ترس في آلة"، وكذلك من أن "تهيمن المسائل الفنية والاقتصادية على النقاش السياسي، على حساب أي مخاوف حقيقية يواجهها البشر".

 

ويعتزم البابا فرنسيس التوجه منها الثلاثاء إلى أوروبا بأسرها وتذكيرها بحقوق الإنسان الأساسية بحسب مصادر فاتيكانية. ويسير بذلك على خطى البابا يوحنا بولس الثاني الذي تكلم أمام الجمعية البرلمانية لمجلس أوروبا في العام 1988.

 

واستولى ارهابيو داعش على آلاف الكيلومترات المربعة في العراق وسورية، وقطعوا رؤوس أو صلبوا سجناء وذبحوا مدنيين من غير السنة وشردوا مئات الآلاف.

 

النهاية

 

المصدر: وکالات

الموضوع السابق العمل تعقد ندوة " الاصلاح مهمة الجميع "

قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat