صفحة الكاتب : وليد سليم

سعدي يوسف يتهجم على الشيعة والكرد وهو في وحل الطائفية
وليد سليم

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
ليس كل من يقال له مفكرا او باحثا او شاعرا كبيرا يعتبر ندرة زمانه او من يصوغ الثقافة في ان لا يقع في نهاية المطاف منكبا على وجهه معتما بغباء الكلمات ولوثة العقل ومداهنة الظالمين والفاسقين وعراة القومية والكلام المباح .
في العراق لدينا البعض من هو متطرف اقصى اليمين ومن هو منفتح ويملك عراقية الوطن حتى اختلط الحابل بالنابل لأن عراة القومية والثقافة أصبحوا اوصياء على زناة الليل الذين يطبلون لهم في كل صغيرة وكبيرة وما عاد الوقوف عند الشخصيات المعروفة التي تُطرى كثيرا بالتبجيل والفخامة ان تكون مفاهيمها هي السائدة علينا ، لقد اصبح المواطن العراقي يميز وبشكل واضح هؤلاء ويعرف مواخير الليل التي تقودهم الى تلك الترهات عندما يقذفون الناس بالتخوين للوطن ويحملوهم اوصافا لا تعبر الا عن ضحالة الموقف الشوفيني حينما يمارس على طول خط العناد الاعمى الموبوء بالطائفية العمياء وهو يردح بين الناقمين على شعب مسالم كشعب العراق بتلك الالفاظ من الطائفية البغيضة .
مثالنا هو الشاعر سعدي يوسف الذي طبلت له نوادي الوهن العربي وسماسرة الليل على قنينة سكر من الويسكي او الفودكا ليتهجم على عموم وغالبية الشعب العراقي المظلوم  من الطائفة الشيعية او من القومية الكردية حين يصف العراق بسببهم أنه عراق العجم وفي المقابل يرخي قامته امام الماسحين على كتفه من المصريين بأنها مصر العروبة  وفيها يتحسس بعروبته اما في العراق فهو عراق العجم كما يراه متهجما على الاغلبية الشيعية وعلى المكون الكردي اللذان يشكلان الاغلبية الساحقة لشعب العراق واعمدته الاساسية في البنية المجتمعية انظروا ماذا يقول من يطلقون عليه شاعرا عربيا فريدا (((الدولة الحديثة، بتأسيسِها الأوربي، الاستعماري، ليست دولة الفقيه. هي دولة ٌ لإدارة كيانٍ جغرافيّ ( قد يكون متعددَ الإثنيّات، وقد لايكون ).لكن العراق ليس مستحدَثاً. اسمُ العراق آتٍ من أوروك !إذاً... ما معنى السؤال الآن عن أحقيّة العراقِ في دولةٍ جامعةٍ ؟ ما معنى أن يتولّى التحكُّمَ في البلدِ، أكرادٌ و فُرْسٌ ؟ ما معنى أن تُنْفى الأغلبية العربية عن الفاعلية في أرضها التاريخية ؟ ما معنى أن تُستقدَم جيوشٌ من أقاصي الكوكبِ لتقتلَ عرباً عراقيّين ؟ ما معنى أن تكون اللغة العربية ممنوعةً في إمارة قردستان عيراق البارزانية بأربيل ؟
*
إذاً:
نحن في عراق العجم !
*
سأسكن في مصر العربية !))) الى هنا يقول سعدي يوسف انتهت القصيدة ولا اعرف ان تكون قصيدة على هذا النحو من السرد والنثر الذي لا يعدو أن قالها وهو في  جلسة غاب فيها الذهن بشراب كأس معين ، ونقول لك نحن العراقيون العجم او الفرس والكرد كما ترانا أنت لتسكن في مصر بين الغانيات وخمارات الليل فلا أهمية لنا في ذلك ، واعلم اننا لا نُبجّل من يرخي قامته للاخرين ذلا لأن العراقي كرامته واقفة كالنخيل وهو يسطر اليوم اروع المواقف ليواجه الارهاب العالمي بكل قوته على ارض العراق  .

قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


وليد سليم
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2014/11/27



كتابة تعليق لموضوع : سعدي يوسف يتهجم على الشيعة والكرد وهو في وحل الطائفية
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net