صفحة الكاتب : سعد الزبيدي

صداميان فتلاوي الاخت و فتلاوي الاخ
سعد الزبيدي

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

إبْتُليَ العراق بآفة فتاكة, عبر تأريخ الحكومات, لم يتمكن من التخلص منها كونها متجددة, ألا وهي الانتهازية, التي لم يجلب أصحابها غير الدمار.
عند سقوط الصنم, خرج المضطهدون الذين وصفهم بعض الُمحللين السياسيين: كخارجين من القبور فرحين! وكأن يوم القيامة قد حل, ليروا مصير مضطهديهم, من قادة وأزلام البعث عبيد الطاغية, ليتنفسوا الصعداء, تحت ظل حكومة ترعى الشعب.
فوجيء المواطن العراقي, باحتلال بغيض سيطر على العراق, إذ لم يكن تحريراً, كما ادَّعى بوش ألإبن, عند حسم الأمر لإسقاط الطاغية, إلا أن العراقي له, أمل بالقوى الوطنية العائدة, من الساسة المعارضين لحكم البعث, كان المهم عند المواطن, أن غبار البعث السام قد إنقشع بدون رجعه.
صدرت قرارات أثلجت قلوب أكثرية الشعب, أهمها اجتثاث البعث, إلا أن إختراقات كثيرة قد حصلت, بالأخص لمن تنسم سدة الحكم, ليُفاجأ المواطن العراقي, ضج المنافقون والفاشلون, لإلغاء  قرار الاجتثاث, فأعادت حكومة المالكي, مئات الضباط  بحجة الخبرة المتراكمة, فتم إرجاعهم بمناصب حساسة, أدت إلى سقوط محافظات للإرهاب, إنها كفاءة تسليم الاسلحة و تركها!
 يتبادر الى الذهن أحدهم, إنه صباح الفتلاوي, قائد عمليات سامراء, الذي كان أثناء الانتفاضة ألشعبانية, من منتسبي القوة التي قامت بالاعتداء على المراقد المقدسة؛ الذي كان مخموراً, أثناء هجوم مجاميع داعش, مما تسبب في كارثة, وصل بها الارهاب على أبواب بغداد الشمالية؛ فيا لها من خبرة أضاعت العراق.
تغلغلت عصابات البعث, في مناصب حساسة, لامتيازهم بممارسة ألانتهازية, فهم ممن يتقنون فن التملق للحاكم, وخلق الطغاة للإبقاء على سطوتهم, إستغلوا غفلة بعض الساسة, فأدخلوا المتصدعين للحكم, كي يُفشِلوا سياسة التغيير, عقوبة للشعب وتشتيت فكره, لجعله يندم على التغيير.
بعد خيانتهم المعهودة, ولإخفاقهم من الاحتفاظ بمراكزهم, سلكوا طريقة سَبَّبَتْ استباحة الحرمات, فهم بارعون بممارسة إفشاء الإشاعة والخداع, لينسى المواطن جرائمهم الشنيعة, فقاموا بخلق أزمة الغاز المفتعلة, وأشاعوا الشائعات, حول الاتفاق مع الاقليم.
تباً لذلك الـ صباح النتن, والقاسية التي سُمِّيَت خَطأً بـ حنان, فقد كَشَف الشَعب صَداميتكم يا رفاق السوء.


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


سعد الزبيدي
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2014/11/28



كتابة تعليق لموضوع : صداميان فتلاوي الاخت و فتلاوي الاخ
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net