صفحة الكاتب : رحيم الخالدي

على خُطى قَطَر والسعودية وتركيا الإمارات تتصدى !
رحيم الخالدي

الإرهاب كلمة عربية، ومعناها معروف، ويُمكن مُراجعة ألأُصول اللغوية، ومعرفة كل تفاصيلها، لكن المهم! من هو ألذي يقف ورائها، ومن يُسوقها، و يدعمها .
بعد مرور السنين من بعد زوال الطاغية، مرت السنوات تلو السنوات، والقتل الذي يذبح العراقيين يوميا، والتهمة الرئيسية من قبل الشعب العراقي اجمع، هو أمريكا ! ومن بعدها إسرائيل، وأما ان يكون العرب من ورائها، فهنا الطامة الكبرى !
إنكشاف إلزيف، لا يحتاج إلاّ لقليل مِن ألصبر، وبَعدَ الإعترافات التي تم الحصول عليها، من ألذين يتم القبض عليهم، تم معرفة كثير من ألتفاصيل، حول ألتمويل والتجهيز والحواضن، فكانت النتائج مذهلة، وغير مُسِرّة للشعب ألعراقي! كيف يمكن أن يكون العرب، هم من يقفون وراء كل هذا البرنامج ألمعد بهذه الدقّة! الذين تحسبهم إخوانك، في الدين واللغة والتقارب ! على لسان بايدن وبصراحة! تم إعلان كل من السعودية، وقطر، وتركيا، هم ألممولين الرئيسيين للإرهاب، الذي يجري على ألساحتين، العراقية والسورية، ولكننا نجهل الأهداف! من وراء كل هذه الدماء، ألتي سالت على الأرض العراقية، ولِمصلحة مَنْ كُلِ هذا ؟
بعد الخيانات ألتي حدثت في أحداث الموصل، تدخلت المرجعية الرشيدة، وقالت كلمتها الفصل، بالجهاد الكفائي، للحفاظ على العراق، من دَنسِ هؤلاء الشراذم، وبدأت الإنتصارات تلو الإنتصارات، مع العلم إن أمريكا تدخلت في ضرب داعش مؤخراً، ليس لاجل عيون العراقيين، وهي التي بقت متفرجة كل هذا الوقت ألذي مضى، بل لحمايتهم من ألمجاهدين الملبين للفتوى انفة الذكر، لأنهم أولادها .
الإمارات العربية المتحدة! دخلت على ألخط، وإتهمت ألفصائل المجاهدة بالإرهاب، في وقت كنا ننتظر منها أمراً مخالفاً، لأن الذين إتهمتهم، هم عراقيون لبوا نِداء ألواجب، ليحموا بلدهم من هؤلاء، ألذين أرسلهم أعرابُ ألخليج .
 هل كل من يدافع عن بلده إرهابي بنظر الإمارات؟ ألتي لا يساوي تعداد بلادهم، لأبسط تعداد محافظةٍ عراقية، أو فصيلٍ من فصائلِ ألمقاومة الشريفة ؟ إذا كان هذا هو المقصود! فعليهم أن يكتبوا بكل ما أُوتوا من قوة، إن ألعراق وكل ناسهِ ألشرفاء، إرهابيون لأنهم ولم ولن يرتضوا، أن يكونوا تَحت حُكم أمريكا، ومن لف لفهم .


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


رحيم الخالدي
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2014/12/02



كتابة تعليق لموضوع : على خُطى قَطَر والسعودية وتركيا الإمارات تتصدى !
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net