صفحة الكاتب : حسين باجي الغزي

شروكيون ….فضائيون
حسين باجي الغزي

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
تقول بعض النظريات الغير مؤكدة إن الحضارة السومرية بنتها مخلوقات فضائية قدمت من السماء باسم (الانوناكي ).لكن مايؤكد ذلك هو استمرار هذا النوع من المخلوقات الفضائية وتطوره عبر حقب تاريخية جائرة ومظلمة مر بها العراق أضطر فيها آلاف المنتسبين في دولتنا الرشيدة لأن يصبحوا منتسبين "فضائيين"بسبب كونهم أولاد الخايبة في المعارك الشرسة ضد تنظيم"داعش"ووقودا للعمليات الإرهابية التى يشنها أعداء (عبدا لزهرة )، ولا يعني هذا أنهم يجوبون الفضاء بمركبة فضائية، بل هو مجرد مصطلح يطلقه العراقيون على الذين يتنازلون عن رواتبهم مقابل جلوسهم في منازلهم.فأحفاد هذه المخلوقات لايزالون يعيشون بين ظهرانينا ويقدرون ب 300 إلف شرطي وجندي فضائي ما بين ضابط ومنتسب وهناك 300ألف شهيد وسجين يتقاضون مخصصات ورواتب تصل الى جيوب أمريهم.
على مر التاريخ والى يومنا هذا لم تسجل الحضارة سبقا حضاريا يفوق مبتكرات ساستنا الجدد ومفسديهم باختراع أهم من اختراع الكتابة والعجلة بان يكون الإنسان فضائيا .وان يكون حماة الوطن فضائيون بل إن الشهداء فضائيون أيضا .
ولم تستثمر أي طغمة فاسدة بكل المقاييس وتسرق أموال شعبها ووطنها بمنتهى النذالة والصلافة كمثل الذي يجري بنا اليوم .
يوصف البعض ابناء الجنوب اليوم باسم (الشر وكية ) وهي كلمة جميلة ومحببة وضاربة في عمق التاريخ وتعني بالسومرية (المواطن الأصلي )
واستخدمت للانتقاص وإلا ستهجان من أهل الجنوب، في زمن البعث الساقط لغباوة وسذاجة من يديرون دفة الحكم أمثال أبو التيسيين والرفيق قاسم الأعور .وبما إننا ووفق نظرية اللهيبي هنود أولاد هنود...لذا فنحن مهمشون منسيون مغيبون مجتثون من قاموس الحقوق مطالبون بأقصى الواجبات فمدننا تختنق بدخان النفط ومزابل الطمر الصحي ونسمع بدولارات البترودولارولم نرى أي بوادر للتنمية والازدهار في شوارعنا وأولادنا فلذات أكبادنا ينحرون يوميا دفاعا عن سقطة (العجل يابه).ولم يوفى حقهم بينما نوفي نحن يوميا حقوق أصحاب الجو ادر والناعيات.
لعشرة أعوام موازنة العراق كانت أكثر من تريليون دولار لم يقبض منها الشر وكية إلا دراهم معدودات وهم باستحقاق وبامتياز شروكيون فضائيون .

قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


حسين باجي الغزي
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2014/12/03



كتابة تعليق لموضوع : شروكيون ….فضائيون
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 

أحدث التعليقات إضافة (عدد : 1)


• (1) - كتب : سيد صباح بهبهاني ، في 2014/12/07 .


أن الأخوة الشروك كما يسمونهم هي مختصر بالعامية من جهة المنطقة الشرقية التي تمتد لأرض الحجاز مثل صفوي والقطيف والأحساء وهم مصدر العلم في المنطقة وأن أهل العمارة كما يسمونها اليوم بنيسان هم أصل هذه المنطقة والبصرة والسماواه هي القطب وتليها الديوانية والمشخاب وووو هم أصل العراق ونبارك بهم والهوسة القديمة تكول لو ضيعت اسمك كول أنى شروكي! يعني محترمة , ولكن أن في بعد سقوط عبد الكريم قاسم رحمة الله عليه أخذ القوميين العرب والنظام العارفي يروج بكلمة الشروكي وخصوص عندما سأل عبد السلام حول حرب الشمال والقتلى فقال عبد السلام شنو هسه ليش احنه شخص رانيين خصاره اشو اليموت كاكا لو محيسن الشروكي , ومن ذلك العهد بدأت الطائفية و روجت بنيانها وخصوص المرحوم الشيخ عبد العزيز البدري وقف في وجه عبد السلام في عام 1964م ـ 1965م بوجه وقال لعبد السلام من أتصير عادل وتترك التفرقة أنى اسمح لك اتصلي بالجامع .. وجاء البعث القذر وقتل الشيخ وقطعه أوصال لأنه كان ضد هذه التفرقة الطائفية وفي زمن البعث استخدموا كلمة شروكي لأهانه والتصغير!! ويا أخي لا تستصغر أهل الجنوب وهم نجوم زاهرة ويبقون زينة لجنوب العراق والأكراد كاكا هم أيضاً نجوم لشمال العراق وكلنا لعلمك شروك . أخوك صباح





حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net