صفحة الكاتب : حيدر الفكيكي

متى ينصفُ العالمُ حسيناً ؟
حيدر الفكيكي

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

توجد بعض المساوء بين الزائرين قد تكون ناجمة عن قلة وعي لكن علينا ان لا نخلط بين ما يمارسه المجتمع وما هي اصل النظرية والغاية فهذه المساوء أوجدها المجتمع ولم توجد بسبب الزيارة وانما هي نتيجة الفهم الخاطئ وعدم الاحساس بالمسؤلية الانسانية الملقاة على عاتقنا نرى اليوم مضاهر غير واعية كما انها موجدة في المجتمع في وقت الزيارة وفي غير وقت الزيارة وكذلك موجودة في كل مجتمعات العالم ونتمنى ونسعى الى ان تزول كما زالت غيرها من المضاهر ، لكن لو اردنا الانصاف فيجب علينا ذكر ما حققته الزيارة من الفوائد الكثيرة التي لا تحصى مع وجود تلك المشاهد الغير محببة إلا ان الذكرى الحسينية حققت آثار عظيمة فعلى سبيل المثال تآلف قلوب ملايين الناس حيث يقول تعالى في كتابه الكريم (لو انفقت ما في الارض جميعاً ما الفت بين قلوبهم) لكن هذه القلوب تآلفت في طريق الحسين ولو دققنا في هذا الثر لوجدنا فيه من العزة والكرامة واضهار القوة للمجتمع ووجود هدف يوحد هذا المجتمع الجريح و من جهة اخرى نرى التراحم والتواضع على اشده بين السائرين للحسين والخدمة الاخوية بلا كلل ولا ملل ودون تذمر ولو قرانا حديث النبي الاكرم حيث قال(اخر ما يخرج من قلوب الصديقين هو حب الجاه) هنا نعرف ان طريق الحسين حقق هذه المرتبة الرفيعة للسائرين عليه فلا نرى احد يتكبر على احد ولا يعلو على احد ولا يزعم الافضلية، الكل ينادي (نحن خدم لكم )، ولان هذه الزياة حققت هكذا اثار عظيمة وغيرها فهي قادرة على تحقيق غايات جليلة اخرى فالاستمرار عليها ضمانة للاستمار في الطريق الصحيح للتربية وآخر ما اود قوله لولا وجود هذه الزيارات ولولا وجود الحس الحسيني لما لقينا مقاتلين في سوح الوغى يدافعون عن هذه الارض فالحسين هئ لنا ارواح ذائدة عن الوطن وهذا يدفعنا للحفاظ على الذكرى الحسينية ففيها كرامتنا) وهذه القلوب تآلفت في طريق الحسين ولو دققنا في هذا الاثر لوجدنا فيه من العزة والكرامة وإظهار القوة للمجتمع ووجود هدف يوحد هذا المجتمع الجريح.

 ومن جهة اخرى نرى التراحم والتواضع على اشده بين السائرين للحسين والخدمة الاخوية بلا كلل ولا ملل ودون تذمر ولو قرأنا حديث النبي الاكرم حيث قال(اخر ما يخرج من قلوب الصديقين هو حب الجاه) هنا نعرف ان طريق الحسين حقق هذه المرتبة الرفيعة للسائرين عليه فلا نرى احد يتكبر على احد ولا يعلو على احد ولا يزعم الأفضلية، الكل ينادي (نحن خدم لكم )، ولان هذه الزياة حققت هكذا اثار عظيمة وغيرها فهي قادرة على تحقيق غايات جليلة اخرى فالاستمرار عليها ضمانة للاستمار في الطريق الصحيح للتربية، وخير ما نحتج هو لولا وجود هذه الزيارات ولولا وجود حس الشهادة والتضحية الحسينية لما لقينا اليوم ابطال يذودون علن الارض والعرض في سوح  الوغى يدافعون عن هذه الارض فالحسين اعد لنا ارواح ذائدة عن الوطن وهذا يدفعنا للحفاظ على الذكرى الحسينية ففيها كرامتنا .


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


حيدر الفكيكي
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2014/12/16



كتابة تعليق لموضوع : متى ينصفُ العالمُ حسيناً ؟
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net