صفحة الكاتب : مهدي المولى

المصالحة الوطنية بحاجة الى ذبح الشيعة وطردهم من العراق
مهدي المولى

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

 الذي يتمعن في تصريحات السيد سليم الجبوري رئيس مجلس النواب العراقي  الاخيرة
التي يقول فيها المصالحة الوطنية بحاجة الى
الغاء مادة 4 ارهاب
اصدار عفو عام    
الغاء اجتثاث البعث
اعادة جيش صدام وحزب صدام
الغاء ما سماه تهميش السنة
لكنه لم يذكر   القتل الجماعي للشيعة يوميا وفي كل ساعة وفي كل مكان بالسيارات المفخخة والاحزمة الناسفة والعبوات المتفجرة والمفارز الوهمية وقصف الهاونات واحتلال ثلث  الاراضي العراقي وذبح ملايين الشباب كما تذبح الاغنام واسر النساء العراقيات وبيعهن في اسواق النخاسة
لا ادري هل سمع اصوات الآباء الامهات العوائل وهم يطلبون من رئيس مجلس النواب واعضائه لا معاقبة الذين ذبحوا ابنائهم واسروا واغتصبوا نسائهم لان ذلك ليست من مهمة  اسطبل الجبوري ولا اعضائه بل يطلبوا منه ان يتوسط لدى هؤلاء المجرمين بحكم علاقته من خلال اقاربه اعضاء حزبه علاقته الخاصة بهم بأعادة جثث المذبوحين النساء المغتصبات الى ذويها
وله الاجر العظيم والثواب الجزيل  في الجنة يظهر انه نسا الله وجنته لانه الان في الجنة الحقيقية كل شي تحت الطلب  نساء وولدان  بدون عدد واموال بغير حساب وقصور ومزارع وطائرات وسيارات وسفرات وحفلات في كل الاوقات وفي كل مكان فهل في الجنة اكثر من الجنة طز في جنة الله
نعود لمناقشة ما تحتاجها المصالحة الوطنية انها لعبة خبيثة تذكرنا بلعبة رفع المصاحف في معركة صفين ايها العراقيون انهم نفس الاعداء ونفس اللعبة فأنتبهوا وكونوا على حذر فاذا نجحوا في لعبة رفع المصاحف فالويل لكم  اذا نجحوا في لعبة رفع المصالحة الوطنية
الغاء مادة 4 ارهاب نحن نسأل السيد الجبوري اذا الغيت مادة 4 ارهاب هل يتوقف ذبح العراقيين بالسيارات المفخخة والاحزمة الناسفة والعبوات المتفجرة وهل تنسحب قوات داعش ويتوقف تفجير المساجد والكنائس وتهجير العراقيين وذبحهم على الطريقة الوهابية واسر العراقيات واغتصابهن وبيعهن على اساس ملك يمين
والله اذا   كان كل ذلك يتوقف  فعلى الشعب ان يصرخ صرخة واحدة كل الشعب وياك يا رئيس البرلمان يا سليم الجبوري
اما اذا لم يتوقف اي شي بل يزداد الذبح والتدمير والاغتصاب فعلى الشعب ان يصرخ صرخة واحدة سليم الجبوري داعشي ارهابي وهابي ساهم  في ذبح العراقيين وفي اغتصاب العراقيات
المعروف يا سيدي رئيس البرلمان   ان قانون 4 ارهاب صدر ضد  المجموعات الارهابية الوهابية القادمة من خارج العراق وكل من يساندها ويؤيدها في الداخل سواء كان مسلما مسيحيا كرديا عربيا تركمانيا سنيا شيعيا كل من يفجر نفسه في سوق في مدرسة في كنيسة في مسجد كل من يزرع عبوة  يفجر سيارة حزام ناسف ويذبح مئات الابرياء
لا ادري  يا رئيس برلماننا لماذا قلبك رحيم على الذين يقومون بتفجير السيارات المفخخة والاحزمة الناسفة والعبوات المتفجرة وغير رحيم على ضحايا تلك التفجيرات الذين  بالمئات من الابرياء بين طفل وشاب وامرأة لا ذنب لهم سوى انهم عراقيون في كل ساعة واينما يكونوا
ربما  تقول ان بعض الذين يطبقون 4 ارهاب غير مخلصين في تطبيقه وربما يستغلون ذلك لقضاياهم الخاصة ويعاقبون البرئ ويكرمون المذنب وهذا صحيح لا يمكن انكاره  وهذا يتطلب وضع الانسان المناسب في المكان المناسب ومراقبة عمل هؤلاء ومعاقبة كل من يهمل او يقصر او يخون في مهمته وواجبه وهذه مهمة رئيس البرلمان والبرلمان اليس كذلك
اما الدعوة الى الغاء 4 ارهاب فانها دعوة داعشية تعني ياداعش يا كلاب صدام هيا اذبحوا ما يحلوا لكم من العراقيين انهبوا اموالهم اغتصبوا نسائهم شردوهم
 العفو العام
العفو العام يعني اطلاق سراح كل القتلة كل الذين ذبحو العراقيين كل الذين فجروا ودمروا واغتصبوا وهذا مرفوض بل انها دعوة داعشية صدامية
نعم قد يكون هناك ابرياء وهذا امر طبيعي والبريء لا يحتاج الى قانون عفو لانه بريء اصلا
بل على الحكومة  ان تكرمه وتعتذر اليه وتعوضه اضعاف ما خسره وما حدث له من ضرر واذى وتمنحه بعض المميزات مثلا قطعة ارض شقة الافضلية في التعيين معالجته  منحه تقاعد  وكذلك منحه اكرامية  خلال الفترة التي توقف فيها
فلا يجوز اطلاق سراحه بعفو فالعفو للمجرمين وليس للابرياء
فالذي يصدر عفو عن المجرم هو مجرم
والذي يصدر عفو عن البريء فهو اكثر اجراما لان عفوه هذا اعتبره مجرما
الغاء اجتثاث البعث
لا شك ان الدعوة الى الغاء اجتثاث البعث دعوة صدامية ارهابية يعني دعوة الى الاستبداد الى حكم الفرد الى الحكم الطائفي العنصري حكم الرأي الواحد والحزب الواحد والرأي الواحد
الى الموت المجاني المقابر الجماعية وحلبجة والانفال
هل يدري السيد رئيس البرلمان هناك الملايين من  الاباء والامهات والابناء يبحثون عن ابنائهم اخوانهم ابائهم  الذين ذبحهم صدام وزبانيته كيف ذبحوا اين دفنوا لا يدرون هل يدري ان احد الاموات شاهدت ابنها يعذب بين ايدي جلاوزة صدام في احدى الفديوات فانهارت وتوفيت اين هؤلاء الجلاوزة
المفروض برئيس البرلمان واعضاء البرلمان ان يلقي القبض على هؤلاء الجلاوزة لينالوا جزائهم العادل لا ان تدافع عنهم  فاجتثاث البعث ارادة شعب  وقانون دستوري
والمعروف انك تمثل ارادة الشعب وتطبق الدستور وهذه مهمتك وواجبك واقسمت يمين على انك ستحترم ارادة الشعب والدستور
اما ان تلبي عوة الذين يرفضون الدستور ويدعون الى الغائه والذين يسخرون بالشعب وارادته ويتهموه بالعمالة والخيانة
فذلك امر مرفوض بل خيانة للشعب والوطن
لا شك ان دعوة المصالحة الوطنية مؤامرة خبيثة على العراق والعراقيين   فكل من يدعوا اليها فهو اما بعثي صدامي او ارهابي وهابي  او عنصري نقشبندي
ايها العراقيون انتبهوا وحذروا


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


مهدي المولى
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2014/12/25



كتابة تعليق لموضوع : المصالحة الوطنية بحاجة الى ذبح الشيعة وطردهم من العراق
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net