صفحة الكاتب : سعد الحمداني

حملات التشويه الاعلامية لكل من ينتمي الى الدعوة
سعد الحمداني

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

عند مطالعتك للكثير من الصحف الالكترونية تجد هناك حالة من الهجمات المسعورة التي يمارسها البعض وبشكل فاضح وخبيث ومتعري عن القيم الاخلاقية وحتى عن المهنية عند كل من يريد الكتابة او نشر الخبر وهذا يدعو الى الحزن الشديد على وصول حالة متدنية من التعاطي الثقافي أكاد ان اجزم بها انها تصل الى حالة من الانحطاط وعدم  التورع خلال النقد وتسجيل الاخطاء على الاخرين من اجل تقويمها ولا بأس ان تكون هناك حالة توجيه واصلاح لكل من يعمل في الوظيفة العامة التي لا تخلوا من الاخطاء حين يرتكبها هذا الموظف او ذاك خلال عمله او انه يتورط بالفساد ولذلك انا هنا لا ادافع عن أي فاسد مهما كان والى أي جهة انتمى اليها وعلى سبيل المثال الحزب الذي نتحدث عنه حزب الدعوة الذي يتلقى اليوم العديد من افراده حالة فريدة من نوعها في التسقيط والتشويه والتجاوز حتى وصلت الى الاسلوب غير الاخلاقي من السب والشتم بهم وبعوائلهم وهذه ليست من المهنية الاعلامية بشيء سوى انها تعبر عن صاحب هذه الاجندة بأنه لا يمتلك أخلاق مهنة الكتابة بل هو ذاته يقع في السقوط الاخلاقي حينما يتجاوز على هذا او ذاك ، فليس من المنطق ولا الاخلاق ان تنتقد مسؤولا في الدولة العراقية بل موظفا ايضا لمجرد انه من ينتمي الى هذا الحزب حتى تكيل له كل التهم والشتائم وتغرقه في الفساد المالي والاخلاقي حتى وان كان نزيها .
ما ألاحظه اليوم ان أمثال هؤلاء الذين يخوضون في الكتابة عن الفساد يدسون السم بالعسل فهم يخاطبون رئيس الوزراء السيد العبادي ويصفونه بالاوصاف الحسنة ويدفعون بسياسة حكومته الى ضرب كل المسؤولين في الدولة العراقية من المنتمين الى حزب الدعوة سواء كان فاسدا او نزيها رغم انه كرئيس وزراء وقيادي في ذات الحزب انها ازدواجية بعد ان كان هؤلاء هم أنفسهم من تهجم على السيد العبادي ووصفوه بأقذع الاوصاف واتهموه باتهامات كثيرة ، ولا أخفيكم ايها القراء الاعزاء ان من يقف خلف هذه الحملة الخبيثة هم حثالات البعث المتبقية لثأر لهم من هذا الحزب عبر التاريخ الذي مر بينهما ولا اريد الدفاع عن الحزب وعن تلك الفترة فهم اولى بذلك الرد ولكن ما اريد قوله اليس هؤلاء الموظفين العامين في الدولة العراقية هم من ابناء العراق وشعبه فلماذا نقف بوجههم بهذا الشكل وكأنهم طارئين علينا لا يحق لهم ان يشغلوا أي وظيفة كانت كما يريد ذلك بعض من يحاولون ان يسموا انفسهم كتابا مدافعين عن المال العام او عن مؤسسات الدولة وهم اول من أطاح بتلك المؤسسات مع سيدهم الذي اختبأ في حفرة صغيرة لا تعبر إلا عن ذلهم وخيبتهم التاريخية ليقفزوا الى السطح وهم يتبجحون بالوطنية والبطولات .


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


سعد الحمداني
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2015/01/01



كتابة تعليق لموضوع : حملات التشويه الاعلامية لكل من ينتمي الى الدعوة
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net