صفحة الكاتب : رحيم الخالدي

دَمُ سبايكَر أحمرُ الّلون
رحيم الخالدي


سبايكر قاعدة عسكرية، بناها الإحتلال الأمريكي، وسميت على إسم طيار أمريكي، محصنة ولها اكثر من سياج، والدخول لها أشبه بالمستحيلات، وكأنها القلعة في زمان الحروب القديمة، فكيف بها وقد بناها الامريكان، ليتحصنوا بها من هجمات الإرهاب الذي صنعوه؟.
محاسبة المتسببين بمجزرة سبايكر، واللجنة التي تجري التحقيقات اليوم، يجب أن نرى الفعل في دور القانون، من خلال المحاسبة الجادة، وبالقانون تطال هذه اللجان أعلى الهرم، وهذه ليست بمنة على المواطن العراقي، وعليه فليفهم المصابين بعمى الألوان، أن الحسابَ آتِ لا مُحالة .
بعد سقوط الموصل، الذي يقف خلفها أكثر من سؤال وسؤال، وقد تحولت تلك القاعدة، الى نقطة مثابة، أو مقر لإعادة التنظيم، والجنود ومن باب حبهم لوطنهم، وحسب التعليمات التي صدرت اليهم، التجأوا اليها، والمحير بالأمر! من الذي أعطاهم الامر بترك القاعدة، وعدم تحذيرهم من الإرهاب، الذي يمسك بزمام الأمر في المناطق المحيطة بالقاعدة؟، وأين دور القيادة العامة للقوات المسلحة في الأمر؟ أو من بيده أَمر تحريك الجيش، وما هي التعليمات التي يجب أن تكون حاضرة، بعد وصول الأعداد المهولة الى ذلك المكان؟، هل هو إعادة التنظيم وتقييم الواقع، والقيام بهجوم على الموصل! أم هو إنسحاب وأنتهى الامر!.
المدافع والآليات التي تركها الجيش، وقوامه أربع فرق، الم يدرس القادة المخضرمين، كيفية الانسحاب المنظم؟، أم كان الإنسحاب فيه تعاون مع الإرهاب، في سبيل تأديب أهل الموصل كما يشاع أنهم يكرهون الجيش، جراء التصرفات الغير مسؤولة من البعض؟.
الأعداد التي تم ذكرها في الاعلام غير صحيحة، لان العدد 1700 الذي طُرح كان لطلاب مدرسة القوة الجوية فقط، أمّا الجنود المنسحبين من الموصل، الله أعلم بعددهم، ولهذا فليعلم من كان السبب في هذه المجزرة، أن دماء كل من تم تصفيته، وذهب شهيدا، دماءهم حمراء اللون، ولا يمكن السكوت عنها والحساب آت ان شاء الله .


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


رحيم الخالدي
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2015/01/03



كتابة تعليق لموضوع : دَمُ سبايكَر أحمرُ الّلون
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net