حسن علوي هذا العجوز البائس
اياد حمزة الزاملي

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

ليس غريبا على فضائية الشرقية فضائية البعث والقاعدة ان تستضيف كل نطيحة ومتردية ومن سياسي المهزلة امثال حسن علوي هذه الفضائية القذرة التي يديرها المدعو (سعد البزاز) الذي كان هو وزوجته المذيعة في تلفزيون البعث المدعوة (سهاد حسن) في الثمانينات والتسعينات من القرن الماضي عبيد وخدام للمقبور عدي ويعملون له احط واقذر الاعمال التي تابئ وتستنكف النفوس الحرة والشريفة ان تقدم على مجرد التفكير بها .استضافت هذه الفضائية القذرة والمبتذلة في شهر رمضان المبارك المدعو (حسن علوي) هذا الوضيع القذر المبتذل الذي بدأ شبابه خادم ذليلاً قذراً الى احط واقذر واحقر خلق الله الا وهو المقبور صدام فلقد كان حسن علوي في زمن المقبور صدام وفي شهر محرم الحرام يتكلم النكت السخيفة والمخلة بالحياء والاخلاق والمقدسات تملقا لسيده القذر المقبور صدام والتي تنال من المقام العظيم للامام الحسين (صلوات الله عليه ) ومن الشيعة بالذات وقد اعترف بهذه الحقيقة المدعو (عبد الجبار محسن ) رئيس تحرير جريدة القادسية ونسي حسن علوي هذا الاخرق القذر ان الشيعة هم اسياد العالم والمحور الاعظم الذي يتطلع اليه العالم بأسره لتحريره من الظلم والجور الى جمورية العدل الالهي بقيادة زعيمنا العظيم الامام المهدي (اروحنا له الفدا)

ان هذا العجوز البائس والذي يعاني من مرض (الزهايمر) يتحدث في كل ليلة من شهر رمضان المبارك في فضائية البعث والقاعدة بأحداث تاريخية اكل عليها الزمن وشرب ويعرفها القاصي والداني وحتى الانسان البسيط وكأنه يذكرنا بحكايات امهاتنا وجداتنا في الستينات من القرن الماضي مع الاعتذار لأمهاتنا وجداتنا لان نفوسهن وقلوبهن اطهر واشرف الف مرة من هذا الذليل والوضيع الذي لم يصلي لله سبحانه وتعالى مرة واحدة في حياته وقد اعترف بنفسة وبصراحه وان من ينسى ذكر الله فأن الزمن كفيل بأن يذله في شيخوخته وللمعلومات فأن معظم الاحداث التاريخية التي يتكلم بها هذا البائس القذر موجودة في كتاب التاريخ للصف الخامس الابتدائي .

ان هذا العجوز البائس الخرف يعيش في احلام العصافير حيث يتخيل نفسه وكأنه الزعيم الصيني (ماو تسي تونغ) او الزعيم السوفيتي (ليينين) او الزعيم الفيتنامي (هوتشي منه) ونسي حسن علوي هذا العجوز الاخرق الخرف البائس انه كان مجرد خادم وضيع وذليل وقذر الى المقبور صدام هذا هو كل تاريخه .

الا ان معاملة الاحتقار التي كان يعامله بها صدام ولدت عنده عقدة الشعور بالنقص والاحتقار

) Complex a sense of inferiority despised (

 

وتحولت عنده الى مرض نفسي مزمن يلاحقه اينما ذهب فلقد كان خادم ذليل الى البعثي (اياد علاوي) ثم انشق عنه الى قائمة العراقية الحرة ثم انشق عنها الى قائمة اسامة نجيفي ثم انشق عنه الى التيار الصدري وبعد ان فشل فشلا ذريعا في الانتخابات ولم يحصل الا على 28 صوت اخذ يغازل الاخرق المعتوه المتخلف المدعو (حاتم سليمان) ونعم الاختيار ونعم الصحبة ولا نتفاجأ ان يظهر حسن علوي وزميله حاتم سليمان وهو يرتدي العقال والعباءة وماسكاً بيده (الربابة ) ويرقص هو ورفيقه في ساحة الذل والخزي والعار ويردد هتافات (الله اكبر الموت للشيعة) وصدقت الحكمة التي تقول (القرود على اشكالها تقع ) وهكذا اذله الله جل جلاله في الدنيا قبل الاخرة وهذا هو حال كل بعثي قذر وضيع

انني اعتذر للقارء العزيز ان اكتب في مثل هؤلاء النكرات وكل ما هو وضيع وقذر ولكن هذه هي سخرية القدر التي جعلت من الملك الشامخ الامام علي (صلوات الله عليه وسلامه) ان يكون خصما الى القذر الوضيع المقبور (معاوية) وان يكون الامام الحسين العظيم (صلوات الله عليه وسلامه) خصماً الى الوضيع القذر لاعب القرود المقبور (يزيد) وان يكون السيد العظيم الشهيد (محمد باقر الصدر ) (قدس سره الشريف) خصما الى اقذر واحط واحقر خلق الله الا وهو المقبور صدام ابن صبحه ولكن هذا من هوان الدنيا .

قال تعالى (فأما الزبد فيذهب جفاء واما ما ينفع الناس فيمكث في الارض ) صدق الله العلي العظيم …… والعاقبة للمتقين .

الموضوع السابق السِيْنَاتُوْرُ (جَوْنُ مَاكَّينْ) ... هَلّْ عَادَ بِخُفَّيّْ حُنَيّْن؟. (الحَلَقَةُ الأُوْلَى)

قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat