صفحة الكاتب : سهل الحمداني

البعض يحاول وضع العراقيل امام الحكومة
سهل الحمداني

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
بالتأكيد ان كل حقبة زمنية لأي حكم او نظام سياسي يحكم البلاد ستكون له توابع ويخلف بعض العاهات الشاذة في الأداء والتعاطي مع الساحة السياسية والجماهيرية وهذه بحد ذاتها تبقى شوكة توخز ما استطاعت كل من يريد العمل  من اجل الوطن او لديه الرغبة في الإصلاح وقيام دولة دستورية ناجحة قائمة على المؤسسات بعيدا عن ايدي الفساد التي ينتمي اليها هؤلاء. 
لعلنا نشاهد ان هناك أيادي وقد أطلقت عليهم تسمية الصقور من المرحلة الماضية يحاول هؤلاء ان يصطادوا في الماء العكر وكلما قفزت ازمة الى السطح وتفاعلت بفعل ما يقومون به هم من تغذيتها استطاعوا ان يجدوا ارضية لهم على الساحة العراقية تكون قائمة على الخراب والدمار في كل ما يتم بنائه من مؤسسات للدولة حيث تحاول حكومة السيد العبادي ان تصل الى حلول في جميع المشاكل والملفات المختلف عليها يطفوا على غفلة من الامر البعض من هؤلاء ليحاول قلب المعادلات من اجل إرجاع جهد الحكومة ونشاط رئيسها الى الوراء ان لم يكن الى الصفر فهناك بعض المسلحين من المليشيات يحاول انتاج فتنة وتصديرها الى المجتمع ليقبل بها كفرض للأمر الواقع كما حصل قبل يومين في استيلاء البعض على احد المساجد السنية في منطقة الشعب ببغداد ورفع رايات عليه تدلل على نسخ الطائفية وإثارة الفتنة والغريب انها تأتي في ذات الوقت الذي صدرت فيه فتوى السيد السيستاني بتحريم التجاوز على الحرمات وعلى أموال الناس في المناطق الساخنة والتي يتم تحريرها من داعش وهنا انا اجزم في اعتقادي ان من يقوم بأفعال التجاوز على حرمات الناس هم ليسوا أولئك المجاهدين الذين يرابطون في جبهات القتال شمال وغرب العراق وانما هم بقية فاسدة قليلة تحاول ضرب الحكومة الجديدة وتبحث عن غاياتها في متاهات الخلاف بين الطوائف لتصل الى مبتغاها الذي يمثل حالة العودة بهم الى مرابض الفساد التي تعلموا عليها واعتاشوا منها طيلة الفترة الماضية سواء في حكومات ما بعد التغيير في 2003 او قبله في نظام الرعب والخوف المنظم والقتل والتهجير نظام البعث وهؤلاء لا بد من الوقوف بوجههم لأنهم يريدون دولة على مقاساتهم بعد ان تعودت بطونهم على السحت الحرام فغابوا بافعالهم حتى عن مسؤوليهم السابقين  في الحكومات السابقة وكان على السيد المالكي ان يقطع أوصالهم خلال تواجدهم معه في مكاتب ومؤسسات الدولة لكي لا تكون انتكاسات كبيرة كالتي حصلت لدينا قبل اشهر.  

قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


سهل الحمداني
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2015/01/09



كتابة تعليق لموضوع : البعض يحاول وضع العراقيل امام الحكومة
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net