صفحة الكاتب : سامي جواد كاظم

لماذا تثيرون الشبهات حولكم؟
سامي جواد كاظم

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

النتائج التي حصلت عليها الولايات المتحدة الامريكية بسبب خطتها في تشويه صورة الاسلام من خلال اجندة اسلامية وبرعاية سعودية لم تكن متوقعة بهذا الشكل، فانها فاقت التوقعات الامريكية ،وبدا ينظر الى أي عمل مسلح الى انه جاء بايد اسلامية .
ساعد امريكا على تشويه صورة الاسلام هو تهافت بعض او اغلب الحكومات الاسلامية والشخصيات الاسلامية الى استنكارها الشديد لاي جريمة ارهابية تحدث في امريكا او فرنسا او بريطانيا ، وكانها هي المتهمة لتدافع عن نفسها ومن خلالها اتهم الاسلام .
قبل مدة حدثت في استراليا جريمة واستنكرها حكام الدول والمؤسسات الاسلامية ، والان حدثت جريمة في فرنسا وجاءت الاستنكارات الاسلامية ، وجريمة اخرى في جنوب فرنسا وايضا توالت الاستنكارات .
لا اعلم هل ان امريكا وفرنسا وبريطانيا دول خالية من الجريمة ؟ الم تذكر تقاريرهم نسبة الجرائم في بلدانهم فاظهرت ارقاما مفزعة اكبر من احداث 11 ايلول وهذا امر طبيعي في هذه البلدان ، فلماذا اليوم مع كل جريمة تحصل تبدا الدول والمؤسسات الاسلامية بالاستنكار قبل غيرها وقبل حتى اصحاب الشان ؟
قد يكون المجرم من دولة اسلامية وهذا طبيعي فالذي يعيش في بلد فيه المخدرات والزنا متفش فهذه اجواء تساهم بتخريج المجرمين ، ومثلما هذا المسلم اصبح مجرم فهنالك مسلمون كثر اصبحوا علماء وخدموا الغرب اكثر من خدمتهم بلدانهم الاسلامية ، فلماذا جعل المتطرف المسلم هو الصورة للاسلام وتتاكد من خلال تهافت الحكومات الاسلامية على الاستنكار؟
المشكلة ان المسلم الذي يقدم على جريمته لا تكون بغطاء قانوني على عكس غير المسلم فانه اجرم في فلسطين وافغانستان والعراق وسوريا والبحرين والسعودية وغيرها من البلدان الاسلامية وتحت غطاء قانوني بمباركة الامم المتحدة ، فهؤلاء ليسوا ارهابيين !!!!
اذا اراد المجتمع الدولي ان يعيش بسلام فما عليه الا ان يطلب من امريكا واسرائيل عدم التدخل في شؤون الدول الاخرى وعدم التدخل موجه الى المخابرات الامريكية والموساد الصهيوني


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


سامي جواد كاظم
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2015/01/12



كتابة تعليق لموضوع : لماذا تثيرون الشبهات حولكم؟
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net