محمد علاوي في مؤتمر الإسلاميون : موقف المرجعية كان له الدور الاساسي في القضاء على الديكتاتورية
حسين عبد الله

بسم الله الرحمن الرحيم
عُقد في العاصمة الأردنية عمّان، (وبرعاية مركز القدس للدراسات السياسية) مؤتمر بعنوان "الإسلاميون والحكم" في 27/12/2014م؛ حيث تمت فيه مناقشة تجارب الحكم في خمس دول إسلامية وهي (تونس، المغرب، تركيا، مصر، العراق).
وقد مثّل العراق كلٌّ من:
1. السيد علي العلاق (عن حزب الدعوة)
2. الشيخ حميد معلة (عن المجلس الاعلى)
3. ضياء الاسدي (عن التيار الصدري)
4. بهاء الدين برهان النقشبندي (عن الحزب الإسلامي)
5. الدكتور محمد علاوي.
وهذه كلمة الأخير في المؤتمر.

كلمة الدكتور محمد علاوي في مؤتمر الإسلاميون والحكم: التجربة العراقية
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على سيد المرسلين محمد وعلى آله الطيبين وصحبه المنتجبين.
كما تلاحظون أن هناك اختلافاً كبيراً بين العراق وبين الدول الأربعة الأخرى المشاركة في هذا المؤتمر وهذا لسببين أساسيين:
الأول: أن الوضع الإسلامي في العراق جاء بعد احتلال البلد من قوة خارجية، وهذه تمثل نقطة اختلاف كبيرة، حيث إن بعض الدول تطورت بشكل تدريجي كما هو الحال في المغرب والأردن، أو جاءت بثورات داخلية.
والثاني: أن الحركة الإسلامية داخل العراق تتميز بالفكر والطابع الشيعي الذي يغلب عليها - مع وجود السنة بالتأكيد - وهذا يعطيها منهجاً خاصاً متميزاً عن باقي المناهج.
في البداية، أول حركة سياسية نشأت في العراق هي الحزب الشيوعي العراقي في ثلاثينات القرن الماضي، ونشأت بعده الحركات القومية في أواخر الاربعينات، وأيضاً نشأت الأحزاب الإسلامية وبالذات حزب الاخوان المسلمين أيضاً في أواخر الاربعينات ونشأت في أواسط الخمسينات الأحزاب الشيعية وبالذات حزب الدعوة الإسلامية وكان ابتداءً كرد فعل على انتشار الأفكار الماركسية بالدرجة الأولى.
وفي تلك الفترة تصدت - بالإضافة الى الأحزاب - المرجعية الدينية للرد على الأفكار الماركسية والأفكار القومية اليسارية المتمثلة بحزب البعث وتصدى لها السيد الشهيد محمد باقر الصدر وأصدر كتبه المعروفة (فلسفتنا واقتصادنا، والاسس المنطقية للاستقراء، والبنك اللاربوي).

استلهمت الأحزاب الشيعية عند أول تأسيسها أفكارها ومناهجها الإسلامية في مجال الحكم من حركة الاخوان المسلمين وحزب التحرير الإسلامي.

وكان كتاب (معالم في الطريق) للشهيد سيد قطب, و(شبهات حول الاسلام) لمحمد قطب وأيضاً كتب تقي الدين النبهاني (الخلافة ونظام الحكم في الإسلام) وكان الكثير من هذه الكتب تّدرس ضمن الحلقات الحزبية لحزب الدعوة بالذات في فترة الستينات والسبعينات؛ فانتشر هذا الفكر وكان هناك تقارب كبير جداً بين الأحزاب الإسلامية الشيعية والسنية في هذه الفترة بسبب هذا التقارب ومصدر الكثير من الأفكار السياسية هو من منبع واحد, ووقفت المرجعية الشيعية موقفاً متميزاً في ذلك الوقت في اعتراضها على اعدام سيد قطب في عهد المرجع السيد محسن الحكيم (قدس الله سره) وأصدر بياناً في ذلك الوقت.
ورغم تأثره بحركة الاخوان المسلمين وحزب التحرير؛ فإنَّ حزب الدعوة لم ينفك عن متبنّيات الفكر الشيعي الذي تطور تطوراً كبيراً خلال 12 قرناً، والسبب في هذا هو فتح باب الاجتهاد، لذا تطور الفكر بشكل كبير.
نعم؛ الشيعة لم يكن لهم الجال للتصدي للحكم الا في فترات ضئيلة ومحدودة في تاريخ المنطقة، ولكن هذا النضوج الفكري ولّد مدرستين أساسيتين:
الأولى: ما تسمى بمدرسة (ولاية الفقيه)، وهي التي تم تبنيها بشكل كامل من قبل الجمهورية الإسلامية في إيران.
أما بالنسبة للعراق: فقد تم تبني تحديد ولاية الفقيه ضمن مساحات محددة تتمثل بالقضايا العبادية وقضايا المعاملات للمقلد لذلك الفقيه؛ فضلاً عن إعطاء الفقيه الحق بالولاية في بعض الأمور المصيرية والمفصلية والمهمة في حياة الامة. وقد تحرك في هذه الجواء سماحة السيد السيستاني (حفظه الله).

صحيح أن المرجعيات الشيعية لم يتدخلوا بشكل كبير ومباشر بل تدخلوا في القضايا المصيرية.
وقد تطرق الاخوة في حديثهم عن جزئيات في مناهج الأحزاب الإسلامية (الدعوة والمجلس الأعلى والتيار الصدري) ولكن ليس هذا مهماً والسبب في ذلك أن هذه الأحزاب قد تخلّت عن أيديولوجيتها في الحكم الإسلامي عندما دخلت العملية السياسية واكتفت هذه الجهات بوضع فقرات في الدستور تؤكد على أنَّ (دين الدولة الرسمي هو الإسلام وهو مصدر أساس للتشريع ولا يجوز سنُّ قانون يتعارض مع ثوابت أحكام الإسلام).
ولكن أقول إن منهج هذه الجهات انحصر على وصول افراد من هذه الأحزاب والتنظيمات والتيارات للمشاركة في إدارة شؤون البلد كأعضاء في مجلس النواب أو وزراء أو وكلاء وزراء أو باقي المناصب القيادية في الدولة والحكومة.
هنا نستطيع أن نزعم - وللأسف الشديد - لم تكن مشاركة هذه الجهات في حكم البلد ناجحة في تطوير البلد من النواحي السياسية والاقتصادية والاجتماعية - ما عدا ما تطرق له سماحة السيد العلاق من بعض الإنجازات - والسبب في هذا: أن مشاركة هذه الجهات اعتمد على عنصر (المنصب الحزبي) في وضع الأشخاص في المواقع المهمة في البلد وليس على عنصر الكفاءة في الإدارة أو النزاهة أو التخصص في المجالات المختلفة الا في مقدار ضئيل.
وأستطيع أن أقول - ومع الأسف - أن البلد قد تراجع الى الوراء بشكل كبير وبالذات خلال السنوات الثمان الماضية من ناحية توفير الخدمات مقابل المبالغ المالية الكبرى التي صرفت وفي مجال توفير الامن للمواطنين وفي مجال القضاء على الفساد المالي والإداري الذي استشرى في كل مفاصل الدولة بشكل كبير جداً.
بل الادهى من كل ذلك هو تعميق الخلافات الطائفية؛ فالفئة الحاكمة حينما فشلت في تطوير وقيادته الى الازدهار والرخاء, خشيت أن يفقدها هذا الفشلُ التأييدَ اللازم في الانتخابات؛ لذلك اتبعت تعميق الخلافات الطائفية والايحاء انها الجهة القادرة على حماية الطائفة قبال الطوائف والاعراق الأخرى. ولا أخصُّ بهذا الكلام الفئة الحاكمة من الشيعة بل حتى في الجانب السني أيضاً اكتشفوا أن الضرب على الوتر الطائفي يعطيهم قيمة في الشارع ويجلب لهم التأييد، وللأسف قد حصل هذا الامر من الجانبين.
وقد أثرت هذه السياسة بشكل كبير على المواطن، فلم يسع المواطن لانتخاب الاصلح والاكفأ في إدارة البلد بغض النظر عن انتمائه الطائفي والعرقي؛ بل أخذ كل مواطن ينتخب من يمثله من طائفته وعرقه ولا يتحرى الا بما يحققه القائد في الدفاع عن الطائفة والعرق، فأدى ذلك الى تدهور البلد على كافة المستويات.
وفي قبال هذه المنهج الواقعي وعلى الأرض في حكم الأحزاب الإسلامية نجد أن المرجعية الدينية الشيعية قد تحركت بدرجة عالية من الوعي، على نقيض الأحزاب الإسلامية. واستطاعت المرجعية أن تحقق إنجازات كبيرة وإيجابية على الأرض قبال فشل الأحزاب الإسلامية.

    أول عمل قامت به المرجعية هو الإصرار على كتابة دستور للبلد من قبل مجلس تشريعي منتخب.
    وثانياً: حماية البلد من تداعيات الصراع الطائفي الذي كان من الممكن ان يشعل البلد في حرب طائفية مدمرة وبالذات بعد تفجير مرقد الامامين العسكريين (سلام الله عليهما) في سامراء.
ويضيف الدكتور علاوي تعليقاً على النقطة الثانية: أنه ذهب برفقة وفد وفيهم أشخاص من أهل السنة للقاء السيد السيستاني، فقال لهم السيد: أني أرفض أن تسموهم (أخوتنا السنة) بل السنة هم (أنفسنا).
وفي لقاء خاص بيني وبين سماحته، (يقول الدكتور علاوي)، تطرق في حديثي معه عن (الائتلاف العراقي الموحد) وكان يسمى آنذاك أيضاً (الائتلاف الشيعي) وأبديتُ تحفظي على اصطباغ هذه الكتلة بصبغة شيعية، فأجابني السيد بنص العبارة وبالعربية الفصيحة: أنا لم أرد للائتلاف أن يكون بشكله هذا؛ لقد أردته أن يكون ائتلافاً شيعياً وسنياً، اسلامياً ومسيحياً، عربياً وكردياً وتركمانياً.
هذا ما قاله السيد بنفسه لي؛ وهذا يدل على درجة عالية من الوعي.
    ثالثاً: إعطاء موافقة على مجموعة من الأسماء المقترحة لرئاسة الوزراء في 2004م. طبعاً لم يكن لتلك الموافقة في حينها ذلك التأثير ولكن أصبح تأثيرها كبيراً جداً عام 2014م حيث كان البلد على مفترق طريق، وكان من الممكن أن يتحول البلد من نظامه الديمقراطي الحر الى نظام دكتاتوري مستبد. وهذا الامر تمثل بإصرار رئيس الوزراء السابق السيد نوري المالكي على الاستمرار بحكم البلد مع كل الإخفاقات والتبعات السلبية الكبيرة على كافة الأصعدة والنواحي الاقتصادية والسياسية والاجتماعية خلال سنوات حكمه الثمانية.

ولكن موقف المرجعية الدينية كان له الدور الحازم والاساسي والمفصلي في القضاء على الدكتاتورية والتي لم تكن نتاج توجهات شخصية متمثلة بشخص الحاكم وحسب؛ بل الذي ساعده على هذا الامر هو قيادته لحزب إسلامي شمولي.
فالخصائص التي تمثلت فيها الأحزاب الشمولية غير الإسلامية لا تختلف كثيراً عن الخصائص للأحزاب الإسلامية لنشوء الدكتاتوريات.
وهذا في تصوري أحد أسباب سقوط حكم الاخوان المسلمين في مصر؛ فإن الأحزاب الإسلامية ما لم تتخلى عن متبنياتها الفكرية في مجال الحكم فإنها سوف تتحول الى أنظمة دكتاتورية بشكل أو آخر، قد تسمى (دكتاتورية الحزب) ولكنها في النهاية قد تقود الى (دكتاتورية الأشخاص).
وخصوصاً إذا استعرضنا التاريخ الإسلامي ما عدا فترة الخلافة الراشدة التي لها تميز خاص ولكن بعد تلك الخلافة كان الخلفاء يبقون يحكمون البلاد بشكل مطلق الى نهاية أعمارهم.
وبالتالي فإن تكرار هذه التجربة في عالمنا الإسلامي يقود الى هذه الدكتاتوريات وهذا الامر مرّ علينا بشكل واضح في العراق ولولا تدخل السيد السيستاني - حقيقةً - لم يكن بالإمكان أن يُقضى على هذا الاحتمال, وهو التوجه نحو الدكتاتورية.
    وقد يتساءل البعض أنه لو كان رئيس الوزراء من كيان آخر غير حزب الدعوة كالتيار الصدري أو المجلس الأعلى؛ فهل من المحتمل أن تنشأ دكتاتورية مستبدة؟
طبعاً نستطيع أن نقول ان الاحتمالات أضعف بكثير وذلك لالتصاق المجلس الأعلى والتيار الصدري بدرجة أكبر بالمرجعيات الشيعية. ولكن مع هذا نحن نؤيد موقف حزب الدعوة في تأييده للمرجعية ونعتبره نصراً كبيراً.
وهذا يدل أنه حصل تغيّر في المتبنيات الفكرية لهذا الحزب؛ لإن حزب الدعوة الإسلامية ينظر الى نفسه أنه (الحزب القائد للأمة) وهذا في أدبيات حزب الدعوة؛ أنه هو الذي يقود العملية السياسية. نعم؛ هناك نوع من العلاقة مع المرجعية لكن ليس بمستوى أن تعطي رأياً حاسماً في القضايا السياسية.
المرجعية الإسلامية الشيعية لها عمق تاريخي يتجاوز الالف عام، وقيادة المرجعية الشيعية للامة عقيدة راسخة في ضمير الامة، وقد تطورت خلال اثني عشر قرناً وانطلاقاً من مبادئ إسلامية في الفكر الشيعي للإسلام.
وكما قلنا: أن السيد السيستاني قد أزاح المالكي بعد أن توجه له حزب الدعوة وسألوه عن رأيه في إبقاء المالكي أو إزاحته فطلب منهم إزاحته وقد التزم حزب الدعوة بذلك والسيد (ويعني السيد علي العلاق) كان أحدَ الأشخاص الذين لعبوا دوراً أساسياً في هذه العملية. والحمد لله فإن البلد لم ينجرّ الى مستقبل مجهول وخطير، والان أمامنا مجال للوصول الى شاطئ السلام ونأمل الكثير  - إن شاء الله - بتولي الدكتور حيدر العبادي لرئاسة الوزراء.
وهذا بتصوري أهم انجاز حققته الأحزاب الإسلامية في التعامل مع المرجعية الدينية كصمام أمان يحمي الامة في الأوقات المصيرية والمفصلية في حياة الامة.
    المعضلة الأخرى الذي اشتركت فيها الأحزاب الإسلامية بالإضافة الى كافة الجهات حتى غير الإسلامية منها؛ هي في التعامل مع المناصب التنفيذية وبالذات في الوزارات والهيئات المختلفة، حيث تعاملت مع هذه الوزارات والهيئات على اعتبار انها مصدر مالي لتمويل هذه الجهات السياسية.
وللأسف الشديد أصبح هذا الامر ثقافة واقعية وأخذت معظم الجهات والأحزاب السياسية تتمادى في الفساد لتمويل هذا الحزب او تلك الجهة السياسية. ويضطر هذا الحزب او الجهة السياسية الى السكوت عن فساد الجهات السياسية الأخرى لان الكل قد غرقوا بعملية الفساد، و(سرقة أموال الدولة) وأموال الشعب.
وحينما غرق البلد في هذا المستنقع نجد أن الحكومة فشلت فشلاً ذريعاً في تطوير البلد مع وجود إمكانيات ضخمة وكبيرة.

فخلال ثمان سنوات دخل الى البلد ما يقارب (ترليون دولار) والحال ان البلد عبارة عن (خرابة) ولا تجد أي أثر لهذه المبالغ الخيالية التي دخلت الى خزينة الدولة. وواحدة من أهم أسباب هذا الخراب هو هذا الفساد المستشري بشكل كبير.
هذا بالإضافة الى الاسناد العالمي الضخم والكبير من قبل أغلب الدول (ولا أظن أن هناك أي دولة في تاريخنا المعاصر قد حظيت بالتأييد الدولي من قبل هذا العدد الكبير من الدول غير العراق).
وإذا تذكرون في (مؤتمر باريس) فإن حوالي 80% من الديون قد أُسقطت عن العراق، في حين أن أكثر الدول الافريقية فقراً لم تتجاوز نسبة حذف الديون المستحقة عليها ال 75%. فكان هناك إسناد دولي كبير وأعضاء البرلمان كانت تقام لهم دورات من قبل الأمم المتحدة لتثقيفهم وتعريفهم بمهامهم، وكان المستشارون متواجدين لطرح الكثير من المشاريع المهمة على مستوى الوزارات.
بالإضافة الى (مؤتمر مدريد) حيث تبرعت الدول المشاركة بمبلغ 500 مليون دولار الى العراق.
ولكن النتيجة - وأقولها بكل ثقة - هنالك فشل كبير في تحقيق ما كان يمكن تحقيقه استناداً الى هذه الميزانية.

حررّه
حسين عبد الله
6/1/2015م
 

 


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


حسين عبد الله

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2015/01/15



كتابة تعليق لموضوع : محمد علاوي في مؤتمر الإسلاميون : موقف المرجعية كان له الدور الاساسي في القضاء على الديكتاتورية
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net