صفحة الكاتب : حامد زامل عيسى

حزب الدعوة آن اوآن الحركة التصحيحية ؟
حامد زامل عيسى

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

 
قبل الولوج في موضوع مقالتنا نوجه (دعوة) لطالما كررناها للقيام بحركة تصحيحية لتعديل المسار في الذي اعوج او قارب الانحراف عن مسيرته ,هذا بألرغم من ان حزب الدعوة يضم اسماء لامعة لها باعها الطويل في مسيرته بالجهاد والكفاح والنضال و و و ضد نظام الاجرام البعثي فضلا عن الطرح الفكري ومكانتها المحترمة الا انها حجمت وقسم منها رضخ للأسف كأمر واقع فعمل تحت ظل .... مع استبعاد اغلب قيادات الدعوة وأقصائهم عن سابق اصرار وتعمد واستبدالهم بأدعياء طارئين حتى على العمل السياسي منهم متهما (ببعثيته) على سبيل المثال وليس الحصر الرفيق البعثي عامر حاشوش الخزاعي وحنان الفتلاوي وشقيقها و و و وما اكثرهم ولا مجال لحصرهم الذين اصبحوا بين ليلة وضحاها (دعوجية) ذات تاريخ لكنه مزيف وهم في حقيقتهم نفعيون وصوليون لا يملك اي احد منهم رصيد سياسي معروف ولو بسيط والغريب ان الدعوة استعان بالبعثيين وفضلهم على اخوانهم من الدعاة الاصلاء وهذه اكبر نكبة للحزب ان يخترق هولاء المجرمين حزب الدعوة مع ان هولاء البعثيين كلنا نعرف كانوا مأمورين من قبل سيدهم الهدام ابن ابيه جرذ العوجة المقبور بأختراق الاحزاب والتيارات والمؤسسات والمنظمات والكتل السياسية وصولا للحوزة العلمية طبعا هذا ما كشفته الوثائق عند سقوط نظام الاجرام البعثي المذل والكل اطلع عليها .
وفعلا نجح البعثيين في التسلل واختراق ما اشرنا اليهم وحسب الاوامر ومن ضمنها حزب الدعوة الاسلامية وبمختلف مسمياته التي تعدت اكثر من عشر مسميات كان له حصة الاسد منهم واحتلالهم مواقع ليست هينه فيه.
ولم نكن نتصور يوما ان يكون الدعوة بصفته يحمل مشروعا اسلاميا نعتقد به ويتم العمل بذلك المشروع تدريجيا لصعوبة الوضع وتعقيده في العراق فتبين ان لا مشروع لديه ولم يكن الدعوة بالمستوى الذي نتوقعه بعد ان كان حلما يرتجى .
ومن هنا يكون حزب الدعوة بحاجة ماسة وملحة بل اشد الحاحا لحركة تصحيحية على مستوى القيادة اولا وليس سياسة تغيير ومراجعة فالوضع لا يتحمل بعد لانه ستعد المراجعة محاولة ترقيعية ليس الا وغير ذي فائدة تذكر اي بمعنى اخر نقول ونؤكد مالم يتدارك الامر بحركة تصحيحية وتفكيك هيكلية الدعوة تقوم ببناء الحزب مجددا فكريا وتنظيميا وسياسيا على ان تسبقها حملة لفرز (الداعية) من (الدعي) لان المعروف ان الادعياء الطارئين فيه لواصق طحلبية طفيلية امتدت عوالقها وهيمنت على مفاصل الحزب بسببهم اطلق على حزب الدعوة تندرا ب(العودة) وطردهم منه لان بقاء هولاء يعني اصابة الحزب بمقتل وان بقي الحال على ماهو عليه ينتهي الدعوة وقراءة يافطة نعيه .


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


حامد زامل عيسى
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2015/01/20



كتابة تعليق لموضوع : حزب الدعوة آن اوآن الحركة التصحيحية ؟
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 

أحدث التعليقات إضافة (عدد : 1)


• (1) - كتب : د-صلاح الفريجي ، في 2015/02/02 .

الاخ الكاتب لايمكن التصحيح لانه لم يبقى شيء من الدعوة وافكارها فهي تعيش بتاريخ الماضي فقط ولا اظنك او غيرك قادرين ان تقدموا شيئا لانكم لاتمتلكون القرار والاموال ان حزب الدعوة الان شركة تجارية يقودها ثلاثة فقط لاغير هم الجعفري المالكي الاديب هم من دمروا الحزب وشتتوا الكوادر المخاصة وهم من قفزوا الان وهم من اختلفوا الان ولانقول الا لاحول ولاقوة الا بالله العلي العظيم




حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net