صفحة الكاتب : حاتم عباس بصيلة

ما كان عسلا عند الظالمين سيكون سما بعد حين ! أعظم الكلمات على لسان الأم العظيمة
حاتم عباس بصيلة

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
ان أعظم رجل في التا ريخ مهما كانت عظمته لابد أن يتذكر تلك الأم العظيمة التي انجبته ورعته حتى أصبح على ما هو عليه ,ولابد لي بمناسبة السنة الجديدة والكفاح العظيم والعقبات التي ارادت أن تشل موقفي من الحياة وقد فشلت فشلا ذريعا امام القوة الروحية التي لا تنتهي , لابد لي أن أذكر والدتي التي نشأت في أحضانها طفلا صغيرا يسمع لها ويحن لها كلما كثرت الصعاب والمحن وهاج الزمان بأحداثه الجسام .
ان والدتي هي تلك الغيمة التي ولدت منها والتي صورتها ذات يوم في قصيدة من القصائد الشابة حين كنت بريئا في نظرتي الى الحياة والوجود .
من زمن أبعد من هذا الزمن
كنت أحس بأني قد ولدتني غيمه !!
كنت أحس بشيء أكبر مني !!
...اليك يا والدتي بعد هذه الأحداث الجسام وبعد مرارة الصدمات أكتب كلماتي مذكرا روحي بأعظم الكلمات التي كانت تدور على لسانك وأنا في خضم المعارك الحياتية المختلفة .
ايتها العظيمة التي كانت تغزل الصوف امام أعين صغارها وكان المغزل يدور ويرقص بالخيوط الرائعة كما يدور الزمان وقد حركتها أصابع يديك المكافحة ,اليك اكتب ايتها الثورية الصامتة التي علمتني الصبر على المكاره وأعطتني درسا في تحدي الظالمين وانارة دروب الظلام بالفكر والمعرفة والنشاط والأمل ...اليك أكتب وأنا أتذكر كلماتك(لوما الأمل ماكو عمل ) اليك أكتب وانا اتذكر (تنكة الراعي) ونحن نرمي فيها العملات النقدية المعدنية في النفط لتفتح قبل العيد بيوم لنشتري ملابس العيد الجميل !!
اليك أكتب ايتها المرأة العظيمة التي كانت بصوتها الشجي تصبرنا قبل النوم وهي تعكس صورة الظلم دون أن نفهم شيئا حينها وقد بقيت في اذني كلماتك الشعبية الخالدة 
(حرموا حتى الصوت 
باسمك فلا صيح
ودمعتي بطرف العين بس ارمش اطيح !!)
اليك ايتها الحزينة على ما فات رغم مرارته والمتفائلة الراقية بالمستقبل العظيم وحثي على سحق الانحدار مهما كان اليك أكتب 
(دوس على الجرح وامشي) 
اليك ايتها العظيمة في الالتزام الخلقي ....اليك تعود كل انجازاتي في الفن والفكر والادب .....اليك تعود كل الكلمات !!.

قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


حاتم عباس بصيلة
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2015/01/24



كتابة تعليق لموضوع : ما كان عسلا عند الظالمين سيكون سما بعد حين ! أعظم الكلمات على لسان الأم العظيمة
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net