صفحة الكاتب : مهدي المولى

النجيفي الداعشي يثأر لهزيمة داعش الوهابية في ديالى
مهدي المولى

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
البشرى السعيدة التي اعلنها الحشد الشعبي بلسان السيد هادي العامري  بتحرير محافظة ديالى الابية من رجس وقذارة  الكلاب الدواعش والكلاب الصدامية والتي دعا ابناء المحافظة الى العودة الى ديارهم وفي نفس الوقت دعا القوات  المختصة بتفكيك العبوات  التي نصبتها المجموعات الداعشية الصدامية وتطهير البيوت التي فخختها والتي جعلتها مصائد لقتل اكبر عدد من المواطنين الابرياء
لا شك ان هذه البشرى احزنت النجيفي وشلته الداعشية واحزنته وخيبت آماله واحلامه واخذ يصرخ ويذرف الدموع على السنة  الذين ذبحوا وعلى مساجدهم التي دمرت وحرقت وعلى نسائهم التي اغتصبت  على يد  الجيش العراقي والحشد الشعبي
اي حقارة واي خسة وصل اليها هذا الداعشي الصدامي العميل منذ اكثر من عشر سنوات وهذه المناطق بيد هؤلاء الدواعش المجرمين الوهابين المدعومين من قبل ال سعود وهم يعيثون فسادا واجراما  ذبحوا كل الشرفاء  ولم ينج الا الذي هرب واغتصبوا كل النساء الشريفات الا الواتي هربن او انتحرن وفجروا البيوت  والمساجد وجعلوا من بيوت الله دور لذبح المسلمين واغتصاب المسلمات ولكل الجرائم البشعة  وسيطروا على بيوت الناس واموالهم ونسائهم وكانوا يغتصبون النساء امام ازواجهن ثم يذبحون ازواجهن امامهن ثم بعد ذلك يخيرونهن  بين ملك اليمين او الذبح تنفيذا لسنة المجرم خالد بن الوليد
كل هذه الجرائم والموبقات والمفاسد التي تقوم بها القاعدة وداعش وكلاب صدام كانت تقدم الى النجيفي وشلته بالصوت والصورة وكان النجيفي يباركها ويقول الا من مزيد
لماذا ايها الداعشي الصدامي ايها الخائن العميل بعد ان تحررت هذه المناطق وانقذ شبابها من الذبح ونسائها من الاغتصاب غضبت وحزنت  وذرفت دموع التماسيح على السنة ومساجدها
اعلم ايها الحقير الخسيس الحقير ان هذا النصر لم يأت بسهولة بل جاء بعد تضحيات جسام ونكران ذات تام وعزيمة لا تعرف اللين  وارادة اقوى من الموت بفضل تقدم رجال من ابناء جيشنا وحشدنا الشعبي يتلذذون بالموت في سبيل الحرية والوطن كما يتلذذ الرضيع ثدي امه
بفضل شباب تسلح بفتوى مرجعية الامام السيستاني الالهام الرباني التي اثبتت انها امضى واقوى سلاح في هذه الدنيا وبها توالت الانتصارات في بامرلي وفي  جرف النصر وفي الضلوعية وفي ديالى حتى تطهير ارض العراق من كل الكلاب المسعورة من داعش والقاعدة ومجموعة النقشبندية وايتام الطاغية المقبور
اسمعوا عذر هذا الكلب الوهابي المأجور ماذا يقول  انه  تلقى اتصالات من شيوخ ووجهاء العشار العربية المتطوعة للقتال ضد تنظيم داعش 
من هؤلاء الشيوخ ومن هؤلاء الوجهاء ليته يسميهم وهل فعلا انهم اشتركوا في القتال ضد داعش ايها الحقير الخسيس ان هؤلاء الشيوخ والوجهاء الجبناء هم الذين فتحوا بيوتهم لعناصر داعش وقدموا لهم الطعام والشراب والسلاح وقدموا لهم نسائهم وساعدوهم في ذبح ابناء السنة وتهديم منازلهم وذبح شبابهم  واغتصاب نسائهم وتفجير مساجدهم بحجة انهم كفرة لانهم تعاونوا مع الشيعة الكفرة ومن يتعاون مع كافر فهو كافر حسب دين الوهابية وهذه حقيقة يعرفها كل السنة الاحرار الاشراف الذين فعلا تعاونوا مع الجيش وقاتلوا داعش
اعلم ايها الحقير ياعدو السنة الان كل ابناء ديالى واولهم ابناء السنة يد واحدة وكلمة واحدة وصولة واحدة للقضاء على كل داعشي وهابي صدامي وكل من تعاون مع هؤلاء الاقذار الارجاس وكل من فتح بيته لهم وكل من باع ضميره وقدم نسائه لهم وكل من ساعدهم في قتل العراقيين
انهم جميعا صمموا وعزموا على تطهير ارضهم من اي قذارة او نجاسة
اعتقد ان النجيفي الداعشي  الصدامي يعلم علم اليقين ان قوات جيشنا الباسلة وقوات الحشد الشعبي المتكونة من السنة والشيعة التي تسانده وتتقدم امامه ملتزمة بقيم الفتوى المرجعية فلا تبدي بقتال ولا تقاتل الا من يقاتلها ولا تجهز على جريح ولا تخيف امرأة ولا تفجر منزلا ولا مسجدا الا في حالة الدفاع عن النفس
فهاهم قاتلوا وضحوا في جرف النصر وفي الضلوعية وفي مناطق عشائر ابو نمر وفي مناطق عديدة مع اخوتهم السنة مع انفسهم كما وصفتهم المرجعية الرشيدة 
كانوا يقدمون ارواحهم من اجل انقاذ ارواح ابناء السنة في هذه المناطق ويسفكون دمائهم من اجل حماية منازل واموال  ونساء اهل السنة من التفجير والنهب والاغتصاب
 لهذا نطلب من النجيفي الداعشي الصدامي ان يقول لنا ما هي
الدور والمساجد التي فجرها وهدمها الجيش العراقي والحشد الشعبي
وما هم هؤلاء الشيوخ والوجهاء الذين اتصلوا بك والذين كانوا يقاتلون داعش
وسيجيب على اسألتك  الذين قاتلوا مع الجيش وكانوا جزء من الحشد الشعبي من انفسنا ابناء السنة الاشراف الاحرار  واعتقد انك تعرفهم

قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


مهدي المولى
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2015/01/28



كتابة تعليق لموضوع : النجيفي الداعشي يثأر لهزيمة داعش الوهابية في ديالى
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net