صفحة الكاتب : علي الدراجي

الفصائل المسلحة تغيير ام تدبير
علي الدراجي

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

اصبحت الساحة السياسية اليوم معقدة وتجمع التناقضات حتى وصل الحال مكا يقول المثل ( ضاع الحابل بالنابل ) وكل جانب اخذ اكثر من تفرع في التحليل وتضاربت النتائج مما اتعب ابناء الشعب العراقي الذي يعتبر من افضل المراقبين السياسيين وهذه النتيجة يمكن اعتبارها احدى الوسائل التي توصل الانسان الى الاستسلام والانقياد الى اهداف حددتها سياسات تريد ان تخلط الباطل بالحق والشر بالخير والقادح بالمادح أي تجمع بين الاضداد ونستقبل بين الفينة والاخرى انضمام فصائل مسلحة مارست الارهاب ضد ابناء شعبنا في فترات سابقة واليوم غيرت من منهجها وقررت الدخول بالعملية السياسية والقاء السلاح والتوجه الى العمل السياسي الذي من المفترض ان يكون هدفه الاول والاخير خدمة الشعب العراقي وبناء العراق والعمل على ازدهاره وفي ظل كل هذه التعقيدات تثار تساؤلات ومن دون ان يجيب علها احد من المسؤولين السياسيين او البرلمانيين وغيرهم ممن يعتلون صهوة المسؤولية والسؤال المهم هو , هل هذه الفصائل المسلحة امنت بالعملية السياسية ام هو منهج جديد للعمل والتحول من المقاومة المسلحة الى الدخول في معترك السياسة لغايات واغراض لايعلمها الا الله ؟؟؟؟ والحكومة تعتبر هذا انجاز عظيم لها وتفعيل البرنامج التي تهدر فيه اموالا طائلة وهو المصالحة الوطنية التي اتخمت الكثيرين من المشبعين بالاموال تحت هذا العنوان والذي يجمع المتصالحين على موائد عليها كل ما لذ وطاب ليخرجوا بعد ذلك اخوانا وكان الطعام هو الذي يجمع القلوب ويوحد الصف العراقي من باب اولى يا حكومة العراق صرف هذه المبالغ على الفقراء وابناء الشهداء الذين قتلوا على يد الفصائل المتصالحة والتي امنت بالعملية السياسية على حد قول كبارنا ( تالي وكت ) الجميع يعرف ان من دخل الى الساحة السياسية اليوم له اهداف يريد ان يحققها اضافة الى مصالح شخصية لاتمت للمصلحة العامة او الوطنية باي صلة وانما هدفهم زيادة الطين بلة والعاقل يفتهم .


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


علي الدراجي
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2011/05/14



كتابة تعليق لموضوع : الفصائل المسلحة تغيير ام تدبير
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net