صفحة الكاتب : عبد الرزاق عوده الغالبي

امنية يتيمة .....!؟
عبد الرزاق عوده الغالبي

 قردة  تتقافز بين الغيوم
وقرون تنطح السماء
حلبة  اسبانية وثيران تتصارع
شوارع ترتدي جلباب
مشتعل ، مكهرب وهي ثملة
من ارتشاف كؤوس
الضوء المزجج
وينتصب صاحب المصباح وانا
الوح  بتحية
وذكرى طيبة وحسد
وتساؤل اهوج....!
هو كافر ، اليس كذلك....؟
في الجنة ام في النار....!؟
والموبايل...
الراديو....
القطار....
الطائرة....
التلفون....
غزو الفضاء..
الموضة....
المكياج....
الحانات....
المراقص...
الصخب ....
العري....
والسعادة....
الموغلة بالمنكر والاصرار
ماذا بقي ومن بقي اذا....!
الساعات
تحسب الدقائق  والثواني
بفطنة وحرص شديد
الكل يتحرك بنظام وقرار
ويغتاظ التاريخ
ويفلت يده من يدي غضبا
فالانبهار اترعت كؤوسه
وتجاوز الحد المعقول
حين ثمل الشاعر
وسكرت الكلمات
وترنح القلم
انفجر شارلمان حنقا
ورمى ساعة الرشيد
من فوق برج خليفة
دقاتها مسلمة
توقظ سكاكين الذبح
ذقنها طويل وعقاربها
شوارب تختزن الهلاك....!؟
انحسرت الاقامة
ولا تزال اور
كومة من تراب
تسكن حباته ستة آلاف
من قش وقير
عجلة وحروف وقوانين
جبال شامخة
من فخر
ولغو كلام
هراء هش
لا يلقي ارغفة خبز
هكذا هي قوانين اللعبة...!؟
ضادنا محيطات
من مبالغة
وبحار من اخطاء
تشدق بماض
سيده موت بعير وبسوس
وفانوس
شعراء بالفطرة
يستعصي فينا نسج بساط
غير بساط الريح
وهربت الابر والخيوط
من مدن الخيال
افعالنا شمعة انطفأت بين عميان
عند طوفان نوح
جاهدنا اشعالها  من جديد
بضرب حجرين
واستعصى الامر
قد نستبدل اور بنيويورك...!
دون ايقاظ
الايمان  و الكفر
....امنية يتيمة....!
فعلتها ضاد مرة
وانطلقت كالصاروخ
بين الحروف والارقام
هربا من  دفاتر الكذب والخيال
نحو عشق الرقم الاول
ولم تمس
الكلمتين الخادرتين
بأحمر الشفاه ....!؟
او تحلق لحيتها وشاربيها
و تنزع الشماغ والعقال.....!
هل يحدث ذلك  فينا يوما...؟
نعم...!
حين يخطو البحر الميت
نحو الحياة
وتصبح الشمس فينا من الجنوب
وتمسي من الشمال
حينها تخلع الاقدام
مساميرها المثبتة في قواعد
الجهل الاسمنتية...!؟


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


عبد الرزاق عوده الغالبي
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2015/02/02



كتابة تعليق لموضوع : امنية يتيمة .....!؟
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net