صفحة الكاتب : فراس الخفاجي

لا اسف على الطيار الأردني طالما انهم يمجدون قاتلهم
فراس الخفاجي

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

حينما  يكون الاصرار على التبجح والتمسك بمن هون قاتل للشعب العراقي بل ويقفزون حتى على جراح المظلومين وضحايا ذلك النظام الاجرامي الذي قتل ما قتل من ابناء الشعب العراقي ونكل بهم ودمر حتى البسمة على شفاه كل فرد من هذا الشعب فلا غرابة في موقف المظلومين تجاه عدم التعاطف مع هؤلاء.

رغم اننا كمجتمع عراقي رفضنا وبقوة وأدنا عملية قتل الطيار الاردني بهذه البشاعة الاجرامية التي مورست معه بحرقه في سابقة لم يقم بها غير التتار والمغول التي تمثلت بتنظيم داعش الارهابي ولكننا نقف عند تصرفات ذوي الطيار حينما يعبرون عن موقف ابنهم وهو يتعرض لهذا الارهاب بأنه شامخ في وقوفه عند حرقه كما كان صدام شامخا عند اعدامه وهذا ليس تبليا عليهم ولكنه ذلك ما حصل في لقاء قناة  دريم الفضائية الاردنية مع شقيق الطيار معاذ الكساسبة في برنامج العاشرة مساء وهو يعتبر مسير شقيقه الى قفص الحرق مثل "كبرياء صدام حسين أثناء الاعدام!!!!!!" وهذا ما يدعو الى العجب ان البعثيين وعناصر مخابرات صدام هي من احرقت شقيقه في اخراج هوليودي لم يسبق له مثيل لكنهم ما زالوا يعبدون صدام الى حد الجنون ولا يكترثوا لضحايا هذا المقبور ، وعلى الرغم ان الاردن كدولة او الاردنيين كشعب تحديدا يستفيدون من موارد العراق بشكل مجاني ويأكلوا ويعمروا وينشطوا اقتصادهم من نفط العراق وعلى وجه الخصوص من نفط اولاد الخايبة الغمان في الوسط والجنوب ويمعنون في عدم احترام مشاعرهم وهو ما يدفعنا الى اننا نسحب حزننا وادانتنا لمقتل شقيقه الطيار معاذ الكساسبة لأنهم بعثيون اكثر من البعثيين انفسهم .

حيث اشارت المسلة الى أن المذيع وائل الأبراشي استضاف في برنامج "العاشرة مساء"، على قناة دريم، شقيق الطيار الأردني معاذ الكساسبة، حيث اعتبر مسير شقيقه الطيار الى قفص "الحرق" مثل كبرياء صدام حسين اثناء الإعدام.

 و قال واصفا مسير الطيار الاسير، الى قفص الحرق بان "إعدامه على يد داعش يشبه في عزته وكبريائه استشهاد الرئيس صدام حسين". على حد تعبيره. وهو يعلم جيدا ان جل عناصر التنظيم هم من البعثيين بضباط مخابراته وامنه اللذين غيروا اشكالهم وملابسهم وهم من قام بقتل اخيه لكنه الاصرار على عبادة من يقتلهم للاسف.

 


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


فراس الخفاجي
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2015/02/11



كتابة تعليق لموضوع : لا اسف على الطيار الأردني طالما انهم يمجدون قاتلهم
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net