صفحة الكاتب : مهدي المولى

لا عودة للبعث ولا لأفكاره
مهدي المولى

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
نعم لا عودة للبعث ولا لافكاره العنصرية النازية الوهابية الارهابية
هذه صرخة صرخها كل العراقيين الشرفاء من مختلف الاديان والقوميات والطوائف والعشائر والمناطق قبل تحرير العراق وبعده في 8-4- 2003 حيث اعتبر هذا اليوم بداية ولادة العراق والعراقيين وفي هذا اليوم بدأ تاريخ العراق 
في هذا اليوم بدأ العراق الحر  في هذا اليوم انتهى عصر العبودية والظلام
في هذا اليوم خابت آمال اعداء العراق والعراقيين واندحرت فلولهم عندما قبر الطاغية صدام وحل حزب البعث وحل جيشه وكل اجهزته التجسسية والقمعية وتحرر العراقيون من بيعة العبودية التي فرضها الطاغية معاوية وجددها حفيده صدام
فصرخ العراقيون  لا عودة لحزب البعث ولا لافكاره تعني لا عودة لبيعة العبودية والرق لا عودة لجرائم   المدينة وكربلاء والمقابر الجماعية والانفال وحلبجة وسنجار وتلعفر
 يعني لا عودة لشعار لا شيعة بعد اليوم الذي رفعه الطاغية المقبور صدام بتحريض ودعم من ال سعود حيث اعلن حربه المشئومة على الشيعة في كل مكان على اساس انهم  عبيد  جلبوا من الهند من امريكا اللاتينية من افريقيا الجنوبية
ايها العراقيون احذروا اساليبهم الماكرة الخادعة هاهم يتلونون ويتغيرون في الاشكال والالوان الا انهم لم يتغيروا في حقيقتهم انها وسائل للانقضاض لتضليل المقابل ثم الاجهاز عليه وافتراسه
لهذا اياكم ان تمنحوهم اي فرصة للتحرك تحت اي ذريعة او سبب الويل لكم اذا منحتوهم تلك الفرصة  مهما كانت صغيرة من ناحية الزمن او المكان  لهذا فانكم في معركة مصيرية لا مجال امامكم الا النصر والنجاح
اسمعوا احد ابواق البعث الوهابي الداعشي ماذا يقول عن الفقاعة النتنة التي اقامها داعش الوهابية والبعث الصدامي في صحراء الانبار
ماذا لو الحكومة يوم تظاهرت المجموعات الارهابية الصدامية في صحراء الانبار واستجابت لمطالبهم المشروعة  اكانت  داعش تلعب ما لعبت بنا اليوم
تأمل اي حقارة  وصلت بهذا البوق عندما يطلق على افاعي وعقارب عناصر البعث والدين الوهابي ابناء الغربية
المعروف ان احرار الغربية وابنائها الشرفاء هم اول من كشف حقيقة هذه الفقاعة وحقيقة من قام بها وطلبوا من الحكومة مساندتهم بل السماح لهم بحرقها وحرق من قام بها الا ان الحكومة رفضت ذلك وهذا خطأ كبير ارتكبته ارتكبته لو لبت طلب ابناء الانبار ووقفت الى جانبهم لسحقت الفقاعة ومن معها وانقذت ابناء الانبار وابناء صلاح الدين وابناء الموصل من هذه المصائب والنكبات التي تعرضت لها
لا ن الحكومة تركت هذه الافاعي والعقارب تتظاهر شكلا وفي نفس الوقت تعد العدة لاحتلال العراق  وهاهم يفرضون مطالبهم بقوة ورغم انف الشعب  وفجأة يخرج علينا من يمثلهم في البرلمان وفي الحكومة  وفي التيارات السياسية المشبوهة
هذا من يطالب بالمصالحة مع داعش والبعث وهذا من يطالب باعادة حزب البعث وهذا من يطالب باعادة جيش صدام واجهزته الامنية والقمعية بل هناك من يطالب بحل الجيش العراقي على اساس انه فارسي مجوسي ومعاقبة الحشد الشعبي الذي لبى نداء المرجعية الدينية العليا والذي دافع عن بغداد ومنع سقوطها بيد داعش وها هو يقاتل في تكريت والضلوعية والانبار  من اجل حماية ابناء الانبار من الذبح ونسائها من الاسر والاغتصاب
اسمعوا ما يقولونه عن الحشد الشعبي انه مارس الارض المحروقة ضد المناطق التي اغتصبها من يد اهلها الدواعش  يعني العراق بلد الدواعش والحشد الشعبي جاء من الهند من جنوب افريقيا ام امريكا اللاتينية لاحتلال بلد داعش الوهابية
فلا مصالحة ولا صلح مع قتلة الشعب  مع عناصر المجموعات الارهابية الوهابية والبعثية 
فلا عودة لقتلة الشعب المجموعات الوهابية والصدامية ولا عفو عنهم ولا عن من ايدهم وتعاون معهم وتحالف معهم مهما كانوا

قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


مهدي المولى
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2015/02/14



كتابة تعليق لموضوع : لا عودة للبعث ولا لأفكاره
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net