صفحة الكاتب : حميد الموسوي

مواقف عارية
حميد الموسوي

 *تسابق الرؤساء والمسؤولون العراقيون والعرب الى تقديم التعازي الى الحكومة الاردنية وعائلة الطيار معاذ الكساسبة ولم يقدم احد العزاء لذوي شهداء سبايكر مع ان عددهم اكثر من 1700 شهيد ،وقبلهم شهداء الصقلاوية ،وقبلهم  قادة ميدانيين وطيارين ،فضلا عن مئات الشهداء الذين يسقطون يوميا بفعل المفخخات الخليجية الاميركية .
* اقل التقارير احصت تواجد اكثر من سبعةعشر  آلف ارهابي  عربي واجنبي في مدينة الموصل والانبار وصلاح الدين  من مختلف الجنسيات بينها: التونسية والسعودية ،واليمنية ،والليبية ،والشيشانية، والمصرية ودول عربية واوربية مختلفة،للقتل ونبش القبور وتهديم الاضرحة المقدسة واشعال الفتن المذهبية والعنصرية وتصفية الاخرين واثارة الفوضى والخراب والدمار وتهيئة الساحة للصهاينة والاميركان للانقضاض على العراق وتقسيمه . ومع ذلك فان البعض يرحب بهذه الحالة ويفضلها على تواجد الجيش العراقي في هذه المناطق .
*حين يتم تحرير مدن عراقية وتطهيرها من دنس الدواعش على يد قوات الحشد الشعبي يتعالى صراخ بعض السياسيين بان الحشد الشعبي احرق المنازل والمساجد ونهبها مصورين الدواعش حملان وديعة ،وكأنهم كانوا يحرسون تلك المدن!. 
* كانت حجة اعداء العملية السياسية وحالة التغيير- حين اعلنوا الحرب عليها وساندوا الارهاب الوافد-وجود قوات التحالف واليوم يذهبون الى اميركا  زرافات ووحدانا يطلبون تدخلها بارسال وحدات برية وجوية وسلاح!.
* دول خليجية تدرج قوات الحشد الشعبي التي تصد هجمات الارهاب المتوحش دفاعا عن العراق وشعبه في قوائم الارهاب وفي الوقت عينه تدعم منظمات النصرة وداعش ومشتقات القاعدة بالمال والسلاح!.
* اميركا وبريطانيا وفرنسا – بدعم مالي خليجي - تدعم وتسلح  العصابات الاجرامية التي تعيث فسادا في العراق و سوريا وترمي الاسلحة والمعدات بواسطة المظلات للمحاصرين منهم  مع انها ترى جرائم التمثيل بالجثث واكل قلوب واكباد الضحايا وقطع رؤوس من يختلف معها ،وحرق الاحياء بالنار . لكنها تعترض على روسيا وايران اذا قدمتا مساعدة للعراق في حرب داعش و حين تنفذان معاهدة  تعاون مع الحكومة السورية تم الاتفاق عليها قبل وسنين.!!.
* فاذا كان الحكام العرب موظفين لدى الغرب واسرائيل وينفذون اوامر تملى عليهم ،واذا كان للحكومات مصالحها ولاتقيم وزنا للأخلاق والمبادئ والقيم والثوابت والشرائع والنواميس فما بال الشعوب العربية  ؟!!.
 


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


حميد الموسوي
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2015/02/16



كتابة تعليق لموضوع : مواقف عارية
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net