تقدَّمت يوم امس قوات تركية داخل الاراضي السورية و بعُمق حوالي 30 كيلو متر لأ خلاء 40 جندياً يحرسون قَبر سليمان شاه , الاب الاعلى لأل عثمان , تلك القبيلة الهمجية التي اسست دولة أل عثمان الدَموية , نركيا ...!
و استطاعت اخلائهم و نَقْل رُفات سُليمان شاه الى داخل تركيا ... و هذا العَمل يُذكِّرنا و بألم بتلاميذ قاعدة سبايكر ال \" 1700 \" الذين وَقعوا في منطقة القتل ثم الأسر و لم يهتم بانقاذهم أَحَد , لا سياسي و لا عسكري ( ! ) , بل ان اعلام الدولة او السلطة حاول في البداية التَشكيك بوجود الحالة من الاساس ثم حاول التقليل من عَدَدهم ثم انهار ذلك الاعلام بعد ان افتخر القتلة انفسهم بالمجزرة ...
بل , اكثر من ذلك , حاول بعض الفاشلين التقليل من عدد الضحايا ثم حاول التَنصُّل من المسئولية و اتهام الضحايا انفسهم بالمَسئولية عَمَّا جَرى لهم ... !!
ان ماقام به الاتراك يوم امس هو دليلٌ على دُونيَة و عَدم مسئولية اولائك الذين لم يكترثوا لمحنَة تلاميذ سبايكر ...
بل هو دليلٌ على فضيحتهم ... !!
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat