صفحة الكاتب : علي دجن

الوزارة يا عبد المهدي..
علي دجن

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

 يعتبر النفط المصدر الإساسي والرئيسي للطاقة في العراق, ويعتبر أيضاً الشريان الذي تنبض به المشاريع الإقتصادية في العراق, حيث الشركات التي تعمل في العراق, وتعاقداتها تكون الأغلب مع وزارة النفط, من أجل أستثمار الأراضي النفطية بشكل كبير.

 وأن أنخفاض النفط جاء خارج توقعات منظمة الأوبك الدولية التي أصدرت أمر ان تكون الأسعار لا تتعدى المئة دولار للسنوات العشرة المقبلة, فأنخفاض السعر للنفط ليس جاء أعتباطاُ, أنما جاء بحالة طارئة بسبب الأحداث الأمنية التي تراود العالم برمته.

و إزالة هذه الأسعار, سوف يكون تدريجياً مع زوال تلك الحالة, لكن بوجود خطط أقتصادية ينهض بها البلد, نحو الأرتقاء للأفضل, أي أستثمار الشركات داخل العراق, وفتح باب الخصخصة للشركات الأجنبية, التي كانت محاربة من قبل السلطة أنذاك.

لذا يجب أن تكون هناك أستكشافات و مسوحات نفطية يجب أن تتجاوز 250 مليار برميل, من أجل عمل التوازنات مع الأنخفاض في الأسعار, وكانت هذه أحد الخطط لوزير النفط "عادل عبد المهدي" لسيطرة على السوق وعدم الضغط على الوزارة.

ناهيك عن المشاريع الصناعية والأقتصادية التي يجب ان تلجأ اليها الدولة, بعيداً عن موارد وزارة النفط, التي تعتبر الأحتياطي لميزانية الدولة, والتي كانت قبل ثمان سنوات أعتماد الدولة على الوزارة, تاركة خلفها المشاريع الصناعية الوطنية, بسبب فشلها في الإدارة.

لذا كانت نضرية الدكتور عادل عبد المهدي الإقتصاد والنفط هما عنصران القوة والأرتقاء, وأن امتلاك احد العنصرين يستطيع تجهيز الحواجز, والابار النفطية, في معنى اخر يعتبران شريان التعاملات العالمية, لذا على الدولة أمتلاكها لكي تستطيع السيطرة على أسعارها العالمية.

النفط يعتبر رأس الإقتصاد العراقي, الذي كان مهمل من قبل الدولة أنذاك, فأن أمتلاك مثل هكذا ثروة في العراق يجب أن يكون قد أجتاز ثلاثة أرباع مسافة الرقي الإقتصادي الصناعي والأقتصادي والزراعي, ومنها يجب أن يكون هناك توازن في التعاملات النفطية المالية.

عادل عبد المهدي: يعتبر العراق من الدول الإكثر وسطية, للتواصل مع الدول الأخرى, أن كانت أجنبية أو عربية, لذا عليه تعزيز العلاقات بما ينزل عند خدمة الجميع, وتكون هناك مشتركات تربط الجميع, والأبتعاد عن الخلافات السياسية والطائفية, بالتالي يستطاع التحكم بالأسعار في السوق النفطي.


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


علي دجن
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2015/02/24



كتابة تعليق لموضوع : الوزارة يا عبد المهدي..
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net