صفحة الكاتب : مصطفى عبد الحسين اسمر

الفقر
مصطفى عبد الحسين اسمر

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

 
الفقر يقسم إلى قسمين
1- فقر الحقيقي : هو من قلت إعماله الحسنه , وعاث في الأرض فسادا فهو فقير من الإعمال الصالحة في الآخرة .
2- فقر الحياة : الفقير في الحياة من ليس يملك إحدى هذه النقاط
أ‌- السلطة
ب‌- الجمال
ت‌- الفساد

السلطة : أصحاب السلطة من رئاسة الدولة إلى الشرطي الصغير في الحكومات المستبدة خاصة , يستغل أصحاب السلطة نفوذهم لجني الأموال بصورة غير مباشرة تحت شعار الوطنية مثال على ذلك وقع الرئيس (الفلاني) مع شركة عالميه الإنشاء مجمعات سكنيه للشعب وتكون نسبة 2% من إرباح المشروع للرئيس وعند افتتاح المشروع توزع البيوت أو الشقق إلى ( مدير العام , والمفتش العام , مدير مشاريع , و سكرتير المحافظ ) و لايستطيع الرئيس فعل شي ألانه مشترك معهم
الجمال

لنكون على بينه كل جميل ليس فقيرا فالجمال يتفاعل مع الغنى صحيح ان الاوربين معظمهم ليسوا أثرياء ولكن عكس الشعب الإفريقي فهم حقا ( سادة الفقر ) منذ عصور وهم حفاة ومستعبدون والدول الأوربية وغيرها من دول الطغيان يعتبرونهم ( دون البشر ) مع العلم ان معظم دول جنوب إفريقيا يوجد فيها مناجم كبيرة وكثيرة من الماس وكل حجر يمكن قلب حياة الفرد هناك لكن هذه المناجم تحت تصرف رجال العصابات التي تدير البلاد
الفساد
من أكثر الوسائل لجمع المال وبطريقة سهلة ومحرمة وتكون أما عن طريق ربا أو رشاوى أو تهريب السموم المخدرة أو القتل النفس البريئة أو النصب والاحتيال أو الزنا حاليا في العراق يكثر هذا النوع يكثر من الفساد ويشتري مساحة ارض بالدونمات ويبني نصفه جامع والنصف الأخر قصرا و يشتري ذمة رجل دين ليلقى فتوى خاصة بهذا الرجل مقابل الألف الدولارات
ولكن من لم يملك إحدى ما ذكرناه هو الإنسان الفقير الذي يشقى من اجل كسب الحلال والكسب الحلال قليل هذه الأيام
إذن على الدولة استيعاب الفقر أما عن طريق تقسيم الفقر على الشعب وحتى رئاسة الدولة آو توزيع الثروات بشكل عادل
ألان( الفقر, يولد الحرمان , و الحرمان يولد الكفر , و الكفر تولد السرقة , والسرقة تولد القتل ) .


 


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


مصطفى عبد الحسين اسمر
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2011/05/18



كتابة تعليق لموضوع : الفقر
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net