صفحة الكاتب : عبد الحمزة سلمان النبهاني

الوحدة العراقية
عبد الحمزة سلمان النبهاني

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

 العراق ..بلد النهرين, يتصف بخصوبة أرضه, يعيش عليه شعب عريق, يتألف من مكونات عديدة, منها العشائرية وأقليات دينيه وطوائف أخرى, تجمع كل هذه المسميات الجنسية العراقية.
تخضع كل مكونات الشعب العراقي, لقانون واحد ودستور, بالإضافة الى ما تفرضه معتقداتهم الدينية, لتنظيم الحياة بينهم, والعيش بسلام وأمان, وترتبط مع بعظها بأواصر الإخوة, التي فرضتها عليهم العلاقة والعيش المشترك.
لحماية البلد.. تشكل الحكومة العراقية قوة منظمه عسكرية من أبناءه , تدفع الخطر عنه عندما يداهمه العدو, ولكي لا يكون مطمع للإعداء لضعفه, وتحافظ على وحدة البلد, التي تتحقق بتماسك مكوناته, وتقوم بتطبيق القانون, على الجميع العراقيين بالتساوي, بما لهم من حقوق و واجبات.
مبادي الحفـــــــاظ علــــــــــى الوحـــدة وتماسكها, شغلت إهتمام من يفكر في مصلحة الشــعب العراقي , ويريد الخير للعراق فحاول جاهدا, لجمع الشمل العراقي, تحت سقف واحد, ليعيد الأواصر التي تم قطعها, ومؤكدا لا يمكن حل الخلافات الا بالحوار والتفاهم.
التفكك وعدم الحوار والتسامح, يستفيد منه من يريدون العنف بالبلد, الذين تم لجم أفواههم, بالمساعي التي تقدم بها القائد الحكيم, بتقارب وجهات النضر, وتشكيل حكومة السيد العبادي, وجمع أبناء الشعب, وفتح باب الحوار والتفاهم بينهم, وحل الخلافات العالقة .
التقارب والتفاهم بين مكونات العراق, وفق برنامج وأسس, أذهلت العالم في حل الخلافات, بالمؤتمر الوطني للوئام, و اللقاء مع شيوخ العشائر التي هي الركيزة الأساسية لبناء وحدة العــــــراق, وجمع الشمل على أساس الحوار والتفاهم, لحل كافة الخلافات.
بناء الوحدة العراق, وجمع أبناءه, تحت علم العراق.. الذي يمثل الجنسية العراقية, والعيش المشترك, التي تم غرس جذورها, بين مكونات المجتمع لتنمو, لكنها تحتاج الى رعاية, والحفاظ عليها من شر الأعداء, الذين يسعون لتفكيك العراق لخدمة مصالحهم.
هل يوجد مثل السيد الحكيم يعمل لتحقيق وحدة العراق؟


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


عبد الحمزة سلمان النبهاني
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2015/03/03



كتابة تعليق لموضوع : الوحدة العراقية
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net